البارت-5-

505 21 22
                                    

هيَ وعدتني انها لم تتركني
ولكن في ذالك اليوم خاب املي

عدت من المدرسة وكنت متعبة بشدة ومتضايقة لدرجه لا توصف كنت اصرخ بكل من ضهر امامي
فتحت هاتفي احاول ان اتهرب من عالمي المؤلم هذا فوجود منها رسالة جلست على سريري وانا أقرأها وابتسم

كانت تمدحني وتوصيني بان لا اضعف وانتي قولي
حتى وصلت لاخر كلمة في الرسالة

كارن:-
"اعتني بنفسك وداعا.ً"

استغربت من هذه الكلمة وكذالك النقطة التي وضعتها هي تدل على نهاية كل شيئ

يوني:-
"ماذا تقصدين؟"

بقيت ارسل الرسائل وانا ابكي كل طفلة الصغير لا اعرف ماذا افعل لا يوجد طريقة اخرة اكلمها بها غير هذا الجهاز الصغير الذي بين يدي

هي لم ترد على رسائلي حتى اتى المساء فردت اخرياً

كارن:-
"انا هنا عدت بسبب احد اصدقائي هنا كلمني واقنعني"

وقتها شعرت بنار اشتعلت بداخلي
هي لم تعد لاجلي بل لاجل صديقها ذالك الذي لا اعرفه
شعرت بان لا قيمة لدي عندها
هذا جعلني ازيد بكائا
تشاجرت معها حتى انني طلبت ان لا تكلمني مرة اخر
هي كان تعتذر مني وتطلب ان لااطلب هذا منها
لكن كبريائي لم يسمح لي كنت احاول ان اتوقف عن عنادي لكن لم استطيع

يوني:-
"كارن لا تكلميني ونتهى الامر."

وضعت النقطه ولاول مرة بحياتي~
كنت اتالم جدا
لم اكن أريدها ان تذهب لكن الامر ليس بيدي فانا لا اتصرف بقلبي بل بعقلي

فردت بخيبة امل

كارن:-
"حسنا لكِ هذا."

ومن ذالك اليوم لم نتكلم ابدا مع بعض
كان الامر مؤلم جدا
لم يمر يوم اذا لم اذكرها به
كنت ضعيفة جدا
لكن مع هذا كبريائي لا تسمح لي بان اكلمها
فهي التي اخطئت بحقي

مرت الايام وكنت كل يوم بصفحتها اراقب منشوراتها وكلامها
اتت فترى حتى انني كنت ابكي بها

اجل انا من النوع العاطفية في الصداقات وخصوصا اذا تعلقت باحد وهذه احد المشاكل التي اواجها ففي كل مرة احاول ان لا اتعلق باحد صديقاتي لكن لا انجح بهذا ابدا

تعبت جدا وكان التطبيق هذا لا طعم له بدونها

وفي ذالك اليوم كنت اريد كتاب رساله في صفحتي
ومن غبائي انني كنت~~

÷!÷!÷

احبكم

سيو

end of love.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن