اقتباس

64.6K 811 20
                                    

يصل عمار الى فيلا سليم وسط حراستة الخاصة ويجدعدنان منتظرة على البوابة الخارجية
عدنان ...عمار بية الحقنى
عمار ..سليم فين
عدنان..احم تحت
عمار بغضب ..يوووة تانى ..ومين معاة المرادى
عدنان ..واحدة اسمها سماح ..بس الحقها لتموت فى ايدة
عمار ..تعالى ورايا ..هو يوم اسود من اولة
عدنان ..حاضر
ويدلف عمار ويتبعة عدنان الى الداخل وتقابلهم امينة وهى تبكى قائلة ..
امينة ..الحقو ياابنى ..معرفش اية اللى حصله تانى
عمار ..اهدى يا دادة انا هتصرف
امينة ..منها لله اللى كانت السبب
ويتركها عمار ويذهب الى باب حديدى اسفل الدرج وقام بدفع الباب وما ان فتحة حتى استمع لصوت صراخ تلك الفتاة ودلف الى الداخل ويتبعة عدنان وهبطو ذلك الدرج المعدنى الذى يتوسط الغرفة ووجدو سليم بداخل زنزانة كالسجون وكان يرتدى بنطال قطنى وعارى الصدر وشعرة مبعثر على جبينة وقطرات العرق تتناثر بكامل جسدة وكانت توجد فتاة لم يستطيعو التعرف عليها بسبب الكدمات التى تملاء وجهها وجسدها وتذرف الدماء بكل مكان بجسدها وهى مقيدة باصفاد مثبتة بالحائط ويقوم سليم بصب غضبة عليها وجلدها وتعذيبها ...هرول عمار الى صديقة مقيدا يداة من الخلف وهو يقول...
عمار ..سليم ..سليم اهدى ..انت سكران تانى
سليم وهو يحاول التخلص من قبضة عمار قائلا..
سليم ..ابعد عنى مالكش دعوة بيا...
عمار ..لاء مش هسيبك ..فوء بقى ..ناوى على اية تانى ..عدناااان
عدنان ..تحت امرك
عمار ..فك البنت دى وهاتلها دكتور بسرعة ..عايز انزل ملاقيش اثر لأى حاجة هنا فاهم
عمار ..حاضر
ويقوم عمار بدفع صديقة للخارج وهو يقول ..
عمار ..اطلع قدامى لازم تفوء الاول وبعدين نشوف الى وصلك لكدة ..وما إن خرج عمار برفقة سليم وراته امينة حتى قالت ..
امينة ..سليم ..انت كويس يا حبيبى
عدنان ..دادة عقبال ما سليم ياخد دش عايزك تحضرى الفطار وكوباية لبن كبيرة
امينة ..حاضر يابنى
...............

مجنونة قلم
منى مصطفى الاسيوطى

أسيرة قاتلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن