الفصل السابع عشر

21.9K 611 3
                                    

بسم الله. .الفصل السابع عشر
........
..........
.......
فيلا البغدادي. .....
.....
...
يصل سليم إلى فيلتة وكان المشهد كالتالى. .
الحراسة الخاصة بالفيلا جميعهم جثث هامدة بالداخل الدادة أمينة  سابحة بدمائها ومفارقة للحياة  هرول سليم إلى الأعلى وبحث بكل إنش بغرفتة ولاكنة لم يجدها وماهى إلا ثوانى معدودة ووصل عمار اللى فيلا البغدادي وعندما رأى سليم قال
عمار...في اية..دينا فين يا سليم
سليم بغضب. ..معرفش اديك شايف دادة أمينة قتلوها دا غير الحراسة اللى متغربلة برة ودينا اختفت
عمار..يعني اية. .اتخطفت
سليم..أقسم برب العزة لو حازم هو اللى ورا خطفها لاقتلة  واقتلها. ....
عمار ..داانا هولع فية وفى أمك هى أمك دى اية جبروت
سليم..عدناااااان...عدنااااااان
يهرول عدنان ويقف أمام سليم قائلا  ..
عدنان ..تحت امرك
سليم..أجهز وجهزلى  الرجالة انا هطربقها على دماغ الكل
عدنان ..تحت امرك
عمار..عدنان كلم سرور وقولة  يجهزلى طاقم الحراسة ويسبلى جزء عند الفيلا
عدنان..حاضر
سليم..دنيا فين
عمار..روحتها  البيت لما انت اتصلت بيا
سليم..اوعى تكون قولتلها حاجة
عمار...أقول لمين ..دى مجنونة دى لوشمت خبر هتروح تطبق فى رقبة أمك
سليم بغضب. .بطل تقول عليها امى ..طول عمرى وانا بكرها. .وهى عمرها ما اعترفت انى ابنها وليا حق عليها..ودلوقتي جة وقت الحساب..
عمار..يلا بينا
............
................
............اللهم بلغنا رمضان. .............
......
..........
فيلا الباشا. ...
.....
......
تجلس دنيا برفقة صباح بغرفة الجلوس يتحدثون. ...
دنيا. ..اموت واعرف روحنى  لية وكان عصبى ومش راضى يقولى رايح فين
صباح. ..ما تتهدى وتقعدى بقى..أكيد عندة  شغل
دنيا بسخرية وهى تضع يديها على خصرها قائلة..
دنيا..شغل ..شغل اية يا ماما والله ابنك لو طلع بيخونى لاقطعلة  رقبتة
صباح..ياختى اتنيلى. .كان بص جوة وبعدين يبص برة
دنيا ..انتى بتغيظينى ..اعملك اية ابنك جبلة ..ماالى ما انا حلوة اهو والله انا مزة..ابنك اللى حجر
صباح. ...والله انا اتخنقت منكم...انا طالعة اصلى العصر وادعيلكم
دنيا..ادعى لابنك ربنا يهدية بدل ما اخنقة
............
................
...........
فيلا الشريف...
...
......
بمكان ما أسفل الفيلا تجلس دينا بغرفة مظلمة مقيدة الايدى  والأرجل ومكممة الفم وتبكى بشدة   ..وبدون سابق إنذار تدلف هالة إلى داخل تلك الغرفة وتقوم بالضغط على مفتاح الإضاءة وتسحب كرسى خشبى من أحد اركان الغرفة وتنزع بحدة ذلك الشريط الاصق من على فم دينا فتتآوة دينا بألم
دينا. ااااااااااااة...انتى مين
هالة...تخيلى انى حماتك
دينا. .نعم..ازاى يعنى
هالة ..هقولك. .الأمر بسيط انا ام سليم جوزك
دينا...اهلا بحضرتك ..هو فى اية
هالة..ابدا قعدت ادور اية اللى ممكن يكسر سليم ويقهرة  ملقتش غيرك..مراتة
دينا..تكسرية وتقهرية لية هو مش ابنك
هالة..ههههههههه ابنى بس عمرى ماحبيتة..ولما عرفت انى حامل فية حاولت أنزل الحمل دا وفشلت
دينا ببكاء. ..انتى واعية لكلامك دا
هالة. ..هو جوزك مقالكيش  على الماضى
دينا...ماضى اية
هالة ...هههههههههه لا يبقى لازم تعرفى كل حاجة
دينا. .انتى بتعملى كدة لية
هالة ..علشان.....
وتصمت هالة عند استماعها لصوت دوى الرصاص بالمكان
دينا..سلييييييييييم..سلييييييييييم
صفعتها  هالة وقالت.
هالة...اخررسى خالص..أما أشوف هعمل اية...
.......
........
.........يتبع.............
نهاية الفصل السابع عشر
مجنونة قلم
منى مصطفي الاسيوطى
.........
بعتذر عن التأخير ...وياريت محدش يزعل منى ...انا تعبانة شوية .....بعتذر

أسيرة قاتلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن