الفصل السادس

27.8K 343 15
                                    


#كسرنى_ولكنى_احببته
#الجزء_السادس
بدأت اكل وانا مرعوبه منه 😢 خوفت يزعقلى او يضربنى وبعد ما خلصنا اكل بدات اشيل الاطباق وغسلتها و كده طلعت م المطبخ لاقيته قاعد فى الريسبشن بيتفرج على فيلم كرتون 😆 اتصدمت جدا ازاى الكائن الهولامى ده بيتفرج على الاشياء التافهه دى واول ما شافنى راح قالب على طول قال يعنى الواد بيحافظ على وقاره قدامى  بلا وكسه😆
المهم عملت نفسى مخدتش بالى وقولتله انا خلصت كل حاجه عايز منى حاجه قبل اطلع اذاكر بصلى باستحقار كده 😒 وقالى مذاكرة ايه قولتله عندى امتحانات و دى اخر سنه ولازم ارتب عشان اتعين ف الجامعه قالى مممم طيب انتى ناسيه ان دخلتنا كانت إمبارح  ولاقيته قام وقف و بيقرب عليا بدات ابعد خطوات صغيرة لورا وبتكلم بتوتر وقولتله لا مش ناسيه لحد ما وقف قدامى و قالى أومال ايه هذاكر دى و راح شايلنى بين ايديه كان مش لابس اى حاجه من فوق و جسمى كان لامس صدره كنت حاسه برجولته اوى و كان حاطت بيرفيوم تحفه
بس ف نفس الوقت كنت خايفه اوى قولتله ممكن تنزلنى قالى اما نطلع هنزلك طلعنا اوضتنا و راح حاطنى على السرير و لسه هيقرب منى قولتله انا مش مستعده دلوقتى قالى ايه مش مستعده دى هو انا بقولك داخلين سباق بقولك دخلتنا كانت امبارح و مش معنى ان عديتهالك و ملمستكيش يبقى هعديهالك تانى النهارده انا سيبتك بس بمزاجى عشان بس اول يوم لكن النهارده انسى يا حلوة اتفضلى قولتله انا مش هقدر راح ماسكنى من شعرى و قالى بت انتى انا صبرى بدأ ينفذ منك او تنسى الاتفاق الل بينا و تعيشى فيها الدور انا شاريكى بفلوسى يعنى اوامرى تنفذيها وانا مبستاذنكيش اتوجعت جدا و حاولت ابعد عنه فسابنى وراح قاعد على كرسى و حاطط رجل على رجل. و قالى اقلعى برقتله قالى مسمعتيش بقولك اقلعى قولتله مش هعرف راح قايلى طيب تقلعى بمزاجك ولا اقوم اقلعك انا بطريقتى قولتله بخوف لا خلاص طيب طيب هقلع اهو و فضلت واقفه مكانى متسمرة راح قايلى ايه تانى اخلصى يا بنتى معنديش وقت لدلعك ده قولتله ممكن تطفي النور ضحك و قالى بس كده عيونى يا حبيبتي و راح طافى النور بدات اقلع هدومى راح مشغل النور مرة واحده صرخت فيه جامد و جريت ع السرير واتغطيت بالمفرش بسرعه لاقيته جه جنبى و راح  شايل الغطا و بدا يبوس فى كل حته فى جسمى  وراح حاضنى جامد اوى و ايده بتمشى بجرئه اوى كنت حاسه برعب وانا بين ايديه وبعدين اخد حقه الشرعى منى وقتها انا فضلت اصرخ بكل صوتى بس مش من الوجع لا من احساسى بالذل و الاهانه الل كنت فيها انا كان نفسى اتجوز زى اى بنت طبيعيه لكن للاسف الل زينا الحاجات دى بتبقى بالنسبالهم احلام المهم خلصنا وانا كان جسمى واجعنى اوووووى هو سابنى و خرج ببص على الملايه لاقيت عليها دم فضلت اعيط كتير على شرفى الل مفرحتش بي زى اى بنت قومت اغتسلت و صليت و فضلت ادعى ربنا يخلصنى م الل انا فيه عدى كام يوم روتينين جدا هو يروح الشغل وانا اطلع ع الجامعه اخلص محضرات و اعدى على اهلى اتطمن عليهم وبعدين اروح ونتغدى و ننام فى يوم كنت فى الجامعه وانا متعوده ان السواق بيعدى ياخدنى فى اليوم ده يوسف الل جالى وكان واقف بعيد انا مكنتش شيفاه وقتها كنت واقفه مع زمايلى بنتناقش ف المحاضرات وخلاص خلصنا والمفروض اتصل بالسواق لسه همسك الفون جه اتنين شباب حاولوا يضايقونى بعدت عنهم قربوا منى بدات ازعق و صوتى يعلى راح واحد فيهم ضربنى بالقلم فى اللحظة دى محستش بنفسى وانا فى حضنه راح ماسك العيال دى و ضربهم ضرب لحد الموت كنت سامعه كلامه طشاش بس سمعته و هو بيقول انت عارف الل ضربتها دى تبقى مين دى القلم ده عشان فكرت تعاكس واحده و القلم ده عشان ضايقتها و البوكس ده عشان يوم ما فكرت تعاكس تعاكس مراتى الامن جه و اخدوهم كلهم على عميد الجمعه اول ما يوسف دخل كان واخدنى تحت ايده و ضاممنى لصدره اوى عميد الجامعه قام وقف يوسف بيه بنفسه هنا اهلا اهلا ولسه هيكمل ترحيب راح مقاطعه وقاله العيال دى تترفد م الجامعه قالوا عملو ايه بس قالهم عاكسوا مراتى وانت طبعا عارف يوسف قدرى بيعمل ايه اما حد بيفكر بس يقرب لحد يخصه و دى مش اى حد قاله يا فندم طيب نتفاهم بس قاله مفيش تفاهم العيال دى تتفصل حالا والا انت الل هتتفصل و راح سايبهم و خارج و احنا ماشين كنت انا دايخه جدا فاغمى عليا اخر حاجه سمعها و يوسف بينطق اسمى بلهفه و بيقولى تاليا.!!!! فوقت لاقيت نفسى ف المستشفى و هو جنبى بدات اتكلم بقوله انا ايه الل جابنى هنا قالى انتى كويسه حاسه بأيه استغربت جدا طريقته قولتله الحمد لله وبدات استرجع الل حصل وافتكرت ايه ده ايه ده هو ازاى عمل كل ده معقوله كان غيران عليا لا لا هو عشان انا بس بالنسباله مجرد حاجه ممتلكها بس ازاى ده كان هيفصل عميد الجامعه نفسه وافتكرت لهفته وهو بينطق اسمى اما وقعت ايه ده معقول يكون حبنى بس الل زى ده يعرف يحب لا طبعا انتى بتحلمى يا تاليا الل زى ده معندوش قلب اصلا قطع تفكيرى خبط الباب و لاقيت الدكتور جاى ومعاه ورق فقاله هاه يا دكتور اخبار التحاليل ايه قاله الف مبروك يا يوسف بيه المدام حامل مكنش مصدق نفسه كان فرحان اوى فرحته و ضحكته فيها براءة زى الأطفال و راح حاضنى جامد اوى اول مرة احس ان يوسف بيحضنى عشان مبسوط طبعا إحساسه كان عكسى تماما الجمله وقعت عليا زى الصاعقه ابنى هيتاخد منى كمان 8 شهور روحى هتروح منى بدات اعيط على حظى هو منطقش ولا كلمه اول ما روحنا قالى منها و رايح مفيش حركه مفيش جامعه غير ع الامتحانات عايز اكل كويس جدا و تشربى لبن كتير انا عايز البيبى يتولد كويس بصتله كده و سيبته و طلعت غيرت هدومى و اتوضيت و صليت و فضلت اعيط لربنا كتير انه ينقذنى من الل انا فيه هو كان تحت
يوسف عمال يفكر فى الل عمله و يسال نفسه ازاى عمل كده يعنى هو بيغيير عليها اكيد لا طبعا اغيير ايه انا مش بتاع الكلام ده مين دى الل ابصلها طيب انا خوفت عليها ليه و ليه كنت هموت م القلق اما اغمى عليها و ليه فرحت ان هخلف منها هى بالذات يوسف بقولك ايه بطل هطل الل بينكم عباره عن ثفقه و هخلص قطع تفكيره تخبيط الباب فتح لاقاه وليد صاحبه كان لسه راجع من السفر و سلم عليه بحراره اوى دخلوا و قعدوا مع بعض انا كنت نازله بجيب حاجه اشربها كنت لابسه ترننج بكم بس كان مفصل جسمى اوى و ماشيه عاديه سمعت صوت سفارة صاحبه وبيقول ايه ده يا عم طب مش كنت تقولى كنت عملت حسابى دخلت ع المطبخ جرى و مطلعتش منه لاقيته داخل عليا ووشه احمر موت و عروقه بارزة م العصبيه و راح متعصب و قالى انتى ازاى تنزلى بالمنظر ده قولتله كنت عطشانه نزلت اجيب ميه قالى ومسمعتيش الجرس قولتله لا قالى ماشى يا تاليا حسبنا بعدين اترزعى هنا لحد ما اجيبلك حاجه تلبسيها طلع و جاب اسدال لبسته و طلعت اجرى راج ماسك ايدى ومتكلم بوشوشه كده يا متخلفه انتى حامل اتحركى براحه رديت عليه بنفس الطريقه و قولتله ماهو صاحبك برة عايزة امشى بسرعه قالى ماهو كده كده هيشوفك وانتى معديه استنى اما ادخله المكتب واقولك تطلعى قولتله طيب راح و جه قالى اتفضلى يا هانم و تاخدى بالك بعد كده
قولتله حاضر وطلعت وانا منشكحه ايه ده ده بيغيير بجد 🤭🤭


















كسرني ولكنني احببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن