الفصل الاول

44.4K 532 13
                                    

#كسرنى_لكنى_احببته
هحكيلكم حكايتى انا تاليا 24 سنه بدرس طب والدى ووالدتى كانوا ناس عاديه جدا والدى كان موظف بسيط و اتحال على المعاش ووالدتى ست بيت و عندى اختين صغيرين واحده ف اعدادى ة التانيه ثانوى عام حياتنا كانت هاديه جدا لحد ما بابا تعب جامد و وديناه المستشفى وبعدها بفترة توفى حالتنا الماديه اتدهورت اوى اتدهورت لدرجة ان اختى الصغيرة كانت هتطلع من المدرسه بابا معاشه قل و كلنا فى تعليم و الحياة كانت صعبه اضطريت ان انزل اشتغل خصوصا ان بعد وفاة بابا ماما جالها جلطه فالمصاريف بقيت زياده نزلت اشوف شغل فى اى حتة عشان اقدر اصرف على ماما و اخواتى اشتغلت برايفت ف مستشفى خاصه و المرتب الى حدا ما ساندنا شويه
وفى يوم كان فى ضغط شغل جامد اوى و مكنتش اكلت طول اليوم و كنت لسه هرتاح جاتلنا حادثه كان فيها شاب
ولاقيت بيبان المستشفى بتتفتح على غير العاده و كل الدكاترة بتتحرك بسرعه جدا عشان يلحقوا الحاله
المهم روحت أشوف ايه الل بيحصل عشان اعرف هعمل ايه فمن صربعتى خبط  فى حد ببص لاقيته واحد طول بعرض و راح مزعقلى وقالى ما تفتحى ولا انتى مبتشوفيش قولتله معلش انا مستعجله عشان الحالة
قالى مفيش حاجه مستعجله جتكم القرف اتنرفزت جدا وقولتله بعصبيه انت تلزم حدودك انا مش بشتغل عندك عشان تكلمنى بالاسلوب ده و سيبته و مشيت عملنا الاسعافات و الحالة اتحجزت فبسال ممرضه عندى ايه سبب الدوشه عشان الحالة دى قالتلى ان صاحب يوسف بيه صاحب المستشفى قولتلها اهاا عشان حاولت ارتاح بعد اجهاد شديد جدا ولكن معرفتش من سوء حظى كان مطلوب منى اتابع حالة الحادثه
دخلت اتطمن عليه الاقى الاستاذ الل خبط فيه فى وشى بالصدفه قاعد ف الاوضه تجاهلته تماما و شوفت شغلى و طلعت لاقيته جاى ورايا بيقولى انتى بتشتغلى هنا من امتى. قولتله نعم و انت مالك
قالى انا حر اسال اللى عايز اساله قولتله ايوا بصفتك إيه
انت اصلا مالكش علاقه بيا
سكت و برقلى و قالى على فكرةانا صبرى بدا ينفذ منك
قولتله انا الل قرفت هو ف ايه بتتكلم باسلوب زى الزفت و ياريتنا نعرف بعض  راح ماسكنى من دراعى جامد وقالى بت انتى اتكلمى معايا كويس انا كفيل ارفدك من هنا
قولتله ترفدنى ايه انت تطلع مين اساسا و شديت ايدى منه الامن جه ع صوتنا و سالوا خير يا يوسف بيه بصيت بصدمه كده واتاكدت ان كده فعلا هترفد
فوقت ع صوت الامن يا دكتورة حضرتك متعرفيش يوسف بيه صاحب المستشفى روحت بصتله بكل غرور ماانا كده كده مرفوده 😅و قولت لا معرفوش و مشيت و سيبتهم وانا طبعا شايله هم العيله الل ورايا طول الليل قعدت افكر هعمل ايه و قررت اروح الشغل و زى ما تيجى
تانى يوم روحت عادى و بداا اشتغل جالى حارس الامن و قالى ان المدير عايزنى دخلتله المكتب ولاقيته باصصلى بعين كلها غيظ و قالى طبعا انتى مفكرة ان جايبك هنا عشان ارفدك
سكت و مردتش كمل كلام و قالى انا مبحبش العقاب السريع قولتله يعنى ايه ضحك ضحكة مستفزة وقالى يعنى انتى هتفضلى هنا و هتشتغلى عادى
انا مكنتش باجى المستشفى غير كل فين و فين بس من هنا و جاى انا هنا كل يوم طبعا مفهمتش نيته ايه قولتله الل انت،شايفه و جيت طالعه قالى استنى عندك انتى استاذنتى!!!
قولتله مش خلصت كلام يبقى مالوش لازمه وجودى و سيبته و مشيت وانا هطير م الفرحه لانى غيظته
وبعدها شوفت شهر زى الزفت معاملة وحشه جدا من كل فرد ف المستشفى لو اتاخرت 5 دقايق بيتخصم منى و حاجه اخر قرف
في،يوم طلبنى ف مكتبه طبعا مبتفائلش اما بيطلبنى لان ببقا عارفه انه هيعمل حاجه جديده يضايقنى بيها بس المرة دى ع غير عادته
اول ما دخلت المكتب لاقيته بيضحك وقالى ممكن تقعدى استغربت من أسلوبه المهم قعدت بدا كلامه و قال عارفه انا مرفدتكيش ليه قولت ليه قالى عجبتينى
قولتله يعنى! ؟؟ .قالى بصى انا عمر ما حد اتعامل معايا باسلوبك ده و لو حد فكر مبخليهوش يعيش ثانيه واحده ع وش الأرض بس انا بحب البنات الل زيك
قولتله تمام و بعدين قالى تتجوزينى.......
يتبع
حلوة ولا لا شجعونى عشان اكمل
#Aya_samir

كسرني ولكنني احببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن