في منزل صغير على ضفاف نهر تعيش فتاتنا و طفلها
و داخل غرفتها تستيقظ على أصوات العصافير ممزوجة
مع لعب طفلها وتبتسم من قلبها على الهديه الصغيره من الله لها و هو ( أوس) طفلها و حبل النجاة الذي بعثه الله لها لكي تقف من جديد على أقدامها لمواجهة الحياه.دعاء:كيف حالك أيها الوسيم .
تقول ذالك و هي تداعب طفلها و تلعب في وجنتيه و هو يضحك على لعب و والدته و الأصوات التي تصدرها لها تحمله و تذهب لتعمل لطفل الطعام و تطعمه و تذهب لتعمل طعام لها و هي تاكل يرن الهاتف :مرحبا من معي
....: مرحبا دعاء
صدمت ووقفت لقد عاد ذاك الحبيب لم تعرف ماذا تقول صامته لا تجد اي كلمه و توصف حالتها
....: كل عام و حياتك في جحيم لقد عدت لكي احرق قلبك و اذلك كما فعلتي بقلبي و كرامتي لقد انتظرت خمس سنوات كامله حتى استطيع المواجهة و كي انساكي لقد نسيتك و كرهت كل شي يتعلق بكي
لذلك انظري لك ما سيحدث لكي سوف نتكلم لاحقا سلام.
تستمع للكلام و قلبها فرح من صوته و لكن طعن قلبها بسكين مع كل كلمه يقولها لقد أصبح أقسى و أكثر بروده عيناها تذرف الدموع و لا تستطيع التصديق كم الكره في كلماته اين هو ذاك الحبيب الذي وعد بالأمن و الحمايه لها من أخبرها أنه سيكون سند و لن يدع عينيها تذرف دمع ماذا فعلت، لقد فعلت ذالك من أجله و لحمايته تغمض عينيها و تستمع لطفلها و هو يحاول أن يتكلم معها مسحت دموعها و توجهت لطفل حملته و دخلت غرفتها وبدلت ملابسه و ملابسها و حملت حقيبتها و اتجهت لخارج المنزل ، ركبت السياره و انطلقت الى حضانة طفلها .تفكر و تفكر و تفكر لماذا اليوم بذات قد عاد لا تصدق اذنيها هل هو ام أنهما تخداعنها ، اوقفت السياره و أوصلت الطفله لمربيته و طلبت منها ان تهتم به و اذا حدث اي شي ان تتصل بها على الفور و عادت مره أخرى لسياره انطلقت بها إلى عملها فهي تعمل في كبرى شركات المحاماة فهي تعتبر من امهر المحامين في البلد وصلت إلى شركة و دخلت على الفور لقد استشعرت شي غريب يحدث و لكن لم تسأل سوف يصلها الكلام و هي في مكتبها و لم تنتظر كثيرا لقد جاءت صديقتها فقد اقتحمت المكتب و افزعتها بشده ،
صرخت عليها: أيتها الحمقاء كم مرة قلت لكي لا تدخلي هكذا لقد افزعتني، تتحدث و هي تضع يدها على قلبها
و تتنفس بسرعه .اعتذرت صديقتها ورد و تحدث: اسفه و لكن هذا ليس بمهم الان لقد حدث شيء كبير اليوم و لن تصدقي أذنيك عندما اخبركي، صمتت و نظرت لها بحرف عينيها و هي تعمل: تحدثي ماذا حدث حتى تدخلي الى هنا بهذه الفوضى، قالت ورد : بعد الذي اقوله انتي ستعملين ذلك ايضا ،
دعاء : تحدثي او اصمتي و دعيني اكمل عملي .
ورد : لقد بيعت شركه اليوم لرجل أعمال من الخارج و لم يعرف للان ماذا سيحدث لنا جميعا.
وقفت و الذهول يحيط بها لا تعلم شيئا عن هذا الموضوع مع أنها كشريك في الشركة لم يخبرها أحد انطلقت الى مكتب المدير و دخلت دون استئذان على غير عادتها مع ان المدير صديق والدها المقرب يعاملها كابنته و لكن لم تستخدم هذا الشيء في الوصول إلى منصبه.وقف احمد بسرعه عندما دخلت و قالت: كيف لم تخبرني بهذا الشيء هل ليس هناك اهميه لوجودي هنا كيف تفعل ذلك بي لقد وصلت إلى هنا و أصبحت شريكه و لكن لم يأخذ رأيي بشيء لماذا يا مديري ، علم أنها غاضبه كثيرا عندما تحدثت معه برسميه، تحدث و قال: يا ابنتي لقد كنت سوف اتحدث معكي و لكن وضعت انا و انتي تحت الامر الواقع لقد بيعت من رئيس مجلس الإدارة مباشره و لم يخبر أحدا سوى اليوم.
دعاء : كيف يتم التصرف هكذا ، حسنا من هو رئيسنا الجديد عمي، أود التعرف عليه .
احمد: لم اتعرف عليه بعد و لكن هناك حفلة لتعريف عنه
يوم الخميس و الجميع مدعو لذلك سوف تتعرفين عليه في ذاك اليوم ابنتي.
دعاء: حسنا سوف اذهب الان ، كي انتهي من القضية الي بين يدي، أراك لاحقا و زرني لان أوس يشتاق لك كثيرا.
احمد: حقا ،منذ فترةطويلة لم الله اني مشتاق له ،حسنا الخميس سوف آتي قبل الحفله بساعتين و اجلس معه.
دعاء : حسنا عمي أراك لاحقا.
أنت تقرأ
هنا ننتهي و لكن
Romanceتتحدث عن فتاة واجهت الحياة بكل شجاعة لتثبت لنفسها أنها قادره على حماية طفلها و نفسها من الآخرين . ماذا سوف يحدث عندما تتواجه مع الماضي من طرفين حب سابق عاد بعد سفر لينتقم لذاته و زوج سابق يريد كسر كبريائها