هنا ننتهي و لكن

جزء من الماضي

عادت إلى مكتبها بعد أن تحدثت الى مديرها
جلست و تذكرت مكالمته منذ الصباح لماذا الآن و في هذا الوقت قد عاد لقد حاولت و جاهدت لكي تنساه و لكن لم تستطع حتى و هي متزوجه لم تنساه كيف و هي لديها قطعه منه ابنها التي حملت فيه بسرعة في فتره زواجهم الذي لم ينهي الشهرين تفكر بكم الأحداث التي تعاقبت عليها حتى وصلت إلى هذه المرحله

فلاش باك

كانت تجلس معه و تستمع إلى كلمات الغزل الي يطربها بها   من  بعد زواجهم لا تزال تخجل منه و هذا ما يعجبه بها و جذبه اليها يتملها يوميا دون كلل تحدث: حبيبتي  أود أن تنجبي لي العديد من الأطفال الذين يشبهونكي بجميع تفاصيلك.
اشتعلت وجنتيها باحمرار و لكمته في صدره: أيها الوقح كيف تتحدث هكذا .
اخذ يقهقه على خجلها امسكها بأحكام و قبل و وجنتيها و اتجه إلى شفتيها و قبلها و كانها قبلة حياه لم تستطع إلى أن تبادله فهو من يمتلك روحها و قلبها فصل القبله لحاجتهم للهواء و اخذ ينظر إليها بحب: احبك و اعشق جميع تفاصيلك ارغب في البقاء بين احضانك إلى الابد
و لكن يجب أن ذهب الان إلى عملي. ردت عليه: و انا اعشق جميع تفاصيلك ، اعيش بك و لك ، حسنا سوف انتظرك على الغداء و لكن سأذهب لزيارة  امي و صديقتي هز رأسه بالموافقة و خرج من المنزل بعدها ذهبت إلى غرفتها و بدلت ملابسها و انطلقت الى امهاو جلست معها ما يقارب الساعه ثم انطلقت الى صديقتها ورد فتحت لها الباب : مرحبا لقد اعتقدت انك قد نسيت طريق منزلي بعد أن تزوجت حمزه ، ضحكت على عتاب صديقتها فهي لم تزرها منذ شهرين و من حقها ان تزعل و لكن : ورد انا اسفه جدا و لكني كنت مشغوله و هو ايضا بصعوبة يتركني أغادر و كيف و ذالك الحقير مازال يفتعل المشاكل حتى بعد زواجنا ، صمتت قليلا و انطلقت تنهيده تعبر عن ما داخلها بخوف ، لقد حلمت بأننا نفترق و ان حمزه توفي بعد فراقنا هل تعلمين حجم الألم الذي أشعر به أخاف ان استيقظ يوما و لا  اجده بجانبي ، تبكي بقهر و مرار لقد ضاقت هي و هو الامر حتى وصلا إلى هذه المرحله من حياتهم رفض والديها و فقر حمزه ، ملاحقة شريك والدها هشام لها و هو في الحصول عليها لقد تخطت كل هذا للوصل إلى أن تصبح هي و حمزه زوجان .

احتضنتها ورد و هدأت من مرارة بكاها فأخبرتها : الحمد لله لقد تم كل شيء على خير الان ، و ها انتي و هو معا و لن يفرق شيئا بينكما فلا داعي للقلق، تنهدت و نظرت الى صديقتها ورد كم تمنت انت تكون مثلها دائمة الابتسام حتى في أقسى اللحظات ضمتهاو شكرا على وجودها دائما بجانبها، تكلمت اخيرا: أريد أن نذهب انا و انتي الى الطبيب .
: هل انتي بخير هل حدث معكي شيء لا ترعبني ، قهقهة على خوف صديقتها و طمانتها لتاكد من شيء ما فقط.

ذهبت إلى الطبيب و هي تنتظر دورها تكلمت المدرسه لتدخل هي و ورد إلى طبيب : مرحبا مدام دعاء مما تعاني .
اخبرته أنها تشك بوجود حمل و لكن تريد التأكد من هذا الامر تحت صدمت ورد أخبرها ان تتلقي على السرير وضع الماده على جسدها و مرر الجهاز على بطنها تحت مراقبة ورد لهما .
:مبروك انتي فعلا حامل بالشهر الأول لقد بكت من الفرحة لقد تحققت أمنية حبيبها بسرعة غير متوقعه كيف ستكون ردت فعله بهذا الموضوع نظرت إلى ورد و كانت تلك مبتسمه لهذا الخبر الجميل . نزلت و جلست مع طبيب و أخبرها ان وضعها جيد فقط سوف يعطيها بعض الفيتامينات من أجلها شكرته و خرجت منطلقه هي و صديقتها للمنزل افترقتا كل واحده ذهبت إلى طريقها .

عاد إلى المنزل بوقت متاخر توقع انت تكون نائمه حاليا فذهب إلى غرفة النوم فتح الباب ووجدها تبكي ارتعب من فكرة أنها حدث شي لها : حبيبتي هل انتي بخير اجبيني.

نظرت إليه تتامله بصمت تريد أن تشبع من تفاصيله قبل أن تلقي تلك القنبله في وجهه قبل أن يكرهها و يرفض أن ينظر إليها بحب صمتت قليلا ثم : أريدك أن تطلقني الان