27_ الم القلب

16 1 0
                                    

جوزيف
بسرعة اتصلت بقبطان طائرتي وطلبت منه الاستعداد
لا اتحمل البقاء هنا ابدا

"غبي انا غبي ولعين لما لا افهم !"

اضرب بقوة بيدي ع جدار غرفتي حتى بدأت  الدماء بالخروج من يدي اشعر بحرارة تحرق قلبي وجسدي واعضائي

"لما لا افهم انها لاتحبني لاتطيقني لاتريدني لما لا
افهم ؟! لهذه الدرجة انا غبي حقا !"

اشعر بان انفاسي تتباطئ حقا كرهت نفسي وشكلي وهذا الوضع الذي فيه !!

رميت هاتفي بقوة اصبح قطع منثورة على الارض خرجت مسرعا بسيارتي الى المطار

لا اريد مكالمة احد ولا اريد سماع  صوت احد ما لقد اكتفيت بالذي رايته كفى

ماذا؟ الم تخلق فتاة غيرها ع هذا الكوكب؟!  ام انا من اصبت بالعمى ولم اعد ارى غير بنت تكرهني ولا تطيقني!!

اما ليلى
كنت مازلت لا استطيع النهوض من السرير جسمي الذي يؤلمني والحرارة التي في جسدي والالام من راسي وانفي وكانها اضعاف الام الافلونزة القوية
افتح عيني بصعوبة ارى صورة مغوشة فقط  واعود الى النوم و هكذا  ليست لدي الطاقة لتحريك جسدي او حتى فتح عيني

الى ان بدات اسمع اصوات عديدة وكانني احلم في بعض الأحيان، اسمع صوت امي وهي تكلمني لكن انا لا استطيع الرد لاتوجد قوة لدي اريد ان اكلمها اريد ان اراها لكن لا استطيع ليست لدي قوة  !!

بعدها شعرت بابي يكلمني اسمعه يقول لي انهظي ابنتي، ااه يا ابي اتمنى ان احتظنك فقط والمس يديك 
بعدها اعود الى النوم عدت الى الدوامة التي تسحبني الى الفراغ الى اللاشعور الى لاشيء مكان لونه ابيض انا فقط فيه  انا وحدي من اسكن فيه  

وبعد فترة قليلة جائني شخص ما يرتدي السواد  كان الفرق بين اللونين الابيض والاسود واسع جدا بين المكان الابيض والشخص الاسود  ذلك الشخص ليس له وجه ليس له هيئة فقط شخص لا اعرفه ولم اعلم من هو؟ بدا مخيف جدا لانه اسود!
عندما اصبح بجانبي هنالك شيء غريب رايته فيه  هنالك منطقة بيضاء على يسار صدرة تبدو وكانها نجمة وضعت في هذا المكان تحول خوفي الى فضول لماذا هو اسود وهذا المكان ابيض  واخيرا اخرجني من تفكيري عندما تكلم!

"ايتها الفتاة"
اشعر ان هنالك شيء في داخلي بدأ يتحرك
ماهذا الصوت ياربي انها كلمة واحدة اعادت لي شيء ما 
"ايتها الفتاة، مكانك ليس هنا!"

لا اعلم ماذا ارد وهل استطيع التكلم انا؟!

"عودي  الى عالمك مازال هنالك وقت طويل امامك حتى تاتي الى هنا"

قوة الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن