18_ عودة الأمور

59 2 5
                                    

By Laly :👇
نور

ابي منذ وقت طويل انا انتظرك
انا جلبت ليلى معي كي ادعها هي من تقود
وانا وأبي نجلس بالخلف

ابي تكلم مع ليلى وشكرها على استقبالي في بيتهم وبدأ بالمزاح والهزار فهو وليلى دائما ضدي
كذلك عندما يكون مع سامي  ! .

لكن سعادتهم من سعادتي وسعادتي اليوم لاتقدر بثمن ثم دخلنا الى المنزل

سبقناه انا وليلى وهو بقى يتكلم مع الحراس الواقفين على الباب

ثم عاد بعد قليل وبدأ يكلمنا عن مناظر تركيا وجمالها وسحر خضارها وبحرها وكل شي
ثم أخرج علبه كالهدية  من جيبه واعطاني إياها

"ماهذا ابي؟!"

"لم احب ان أعود من تركيا ولم اجلب لك شيء تذكاريا "

"ابي لماذا تعذب نفسك ! "

"لا ابدا أساسا لم اجلبها انا !"

"اذا من ؟"

"انه ساراف انه ابني الآخر "

"ابي هل لاحظت أن عدد أولادك في تزايد ههههه!!!"

"لماذا تغارين ؟ لأن الكل يحبني هيا افتحيها"

"اااه كم هو جميل وبسيط ، انظري ليلى انه مفتاح بشكل عقد وراسه يكون على شكل قلب وهو ناعم وجميل ومغطى بالشذر الأبيض "

"هذا من الفضة ابنتي لقد كان اختياره رائعا"

"حقا انه رائع سوف اشكره في حال ذهبت إلى تركيا "

"سوف نرى في هذا الأمر ، ولكن الان انا متعب حقا سوف انام "

"تصبح ع خير ابي "

وانا وليلى سهرنا وحدنا وغفينا معا
ولبست هذه القلادة واحببتها جدا
ثم صحينا متأخرين قليلا لذلك ذهبنا بسرعة انا وليلى ولم أستطع رؤية ابي في الصباح ...

ساراف

في الصباح جلست وحيدا أحسست بفرق كبير  لعدم وجود للسيد مالك معنا ، المنزل لم يعد له صوت
ولايوجد فيه أمان وحنان .

هذه هي الوحدة التي اهرب منها من زاوية إلى أخرى ، ثم صحت  السندريلا إيلا وفطرنا معا ، هذه المجنونة تغير مزاجي في ثانية ، اعشقها وحركاتها وكلامها

لا يمكن أن اتخيل عندما تكبر كيف تكون !

واجمل شيء تفعله هذه الطفلة أنها تذكرني بنور عندما كنا اطفال ، أشعر بأنهما نسختان متشابهتان
ابتسامتها ، عيونها ، كلامها ، حركات جسدها

قوة الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن