26_ غيرة

120 7 1
                                    

ساراف
عدت الى المنزل وانا اقود سيارتي لا اعلم ان كنت انظر الى الطريق ام اتذكر نور وهي بين يدي
يا اللهي لا اصدق هذا ! 

هل تتخيلون كم هو شعور رائع واحساس جميل تشعر بان قلبك يكاد يقفز من قفصك الصدري لاتستطيع التحكم بدقاته

انا نسيت قلبي ودقاته نسيت اسمع ، انظر فقط الى ذلك الملاك بين يدي  شعرها ، عيناها، ابتسامتها، خجلها والاكثر من هذا ارتجاف يدها داخل يدي لقد شعرت به اقسم شعرت بارتجاف يدها وقلبي الذي يرتجف معها

بالضبط مثلي تماما

نور لماذا نسيتيني ؟ لماذا تخليتي عني ؟
انظري بعد طول غياب انا مازلت على وعدي انت فقط لاغير ، وانتي بدلتيني بشخص اخر بعد اسبوع او يوم لا اعلم لكن نسيتي امري تماما !

مالذي فعلته كي يفرقنا القدر ؟!

انتبه الى هاتفي الذي يرن

"نعم خالد !"

"سيدي نحن الان مقابل بيت والتر ونحن نراقب تحركاته لديه شركة ومنتجع خاص به في لندن  ويذهب صباحا ومساءا مواعيده ليست محددة وايضا الحراس معه في كل مكان "

"احسنت خالد راقبه اكثر واعرف لي ماذا يعمل ومن معه ماهي خططه ؟  اعمل مجموعة استخبارات
اريد ادخل لمنتصف بيته واعرف ماذا يفعل هذا الحقير هل فهمت خالد ؟"

"امرك سيدي كذلك ابلغت عنه وعن ابنه في جميع مطارات تركيا اول شخص يدخلاو يخرج من تركيا يتصلوا ويعطونة المعلومات ونعرف "

"برافوو عليك خالد طيب تبقى هيك  وتخبرني بالتفاصيل "

"امرك "

الان سوف ننتهي قريبا من موضوع والتر  الحقير

وصلت الى المنزل  دخلت وانا  اذكر نور عندما كانت هنا قبل يوم مااحلى المنزل بوجودها

ابتسم كالاهبل مالذي جرى لي ؟

اسمع صوت من الضلام
"مازال تاثيرها واضح عليك جدا "

اتفاجئ قليلا !!

"امي !!، انتي هنا في الضلام لما؟!"

"انتظرك وإيلا غفت باحضاني فان فتحت الاضواء ستفيق ولا اريدها ان تفيق "

"حسنا اعطينيها ساحملها لغرفتها "

حملت ملاكي الثاني وضعتها على سريرها وقبلتها
تذكرت نور وهي هنا بجانب إيلا
ملاكان نائمان مع بعضهما 

قوة الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن