Detention - Larry Stylinson (Arabic)

الجزء العشرون.

( هاري )

وضعت المقال على مكتب أبي الكبير، المكتب الخشبي، تنحنحت لأجلب إنتباهه لي. إنه يصنع ضجة كبيرة على شيء ليس مهما ختى. ماذا لو إنخفضت علاماتي؟ نحن فاحشين الثراء لنهتم. يمكنني الذهاب إلى أيت جامعة أريدها على كل حال. العلامات حتى لا تهم. لا أصدق إنه في الواقع جعلني أفعل هذا! إنها سخافة.

بالرغم من ذلك، يجب علي الإعتراف، وجود لويس معي كمساعد لمادة اللغة الإنجليزية ليس بالضبط أمر سيئ.

نظر إلي من خلال نظارته وسحب الورقة من دون أن يقول كلمة واحدة. أدرت عيناي في عقلي، لا أجرؤ على فعل ذلك في الواقع. أقف متجمدا أمامه. أصغر شيء سوف يزعجه بوم! ينقلني إلى مدرسة أخرى.

لا أستطيع حتى أن أتخيل أنني أترك كل شيء أعرفه. فريقي. أصدقائي. مدربي. و لويس.

عينا أبي تتفحص المقال. إنه يحكمه. يحكمني لأكون دقيقا. و كأنني أقف منتظرا قرارا من المحكمة. أبقى أو أرحل؟

"هذا جيد" قال ببساطة و وضع الورقة. تنهدت و كأن الحياة عادة إلي. حمل كبير قد أزيح من على كتفي.

"شكرا لك" قلت، "إذا. . .يمكنني البقاء؟"

هز رأسه ببطء، "أجل، يمكنك البقاء في مدرستك هاري. لكن بنهاية الترم لا أريد رؤية أيت مقبول أو رسوب حسنا؟ يجب عليك العمل بجهد لتحصل على علامات أعلى. هل ستفعل هذا؟" سأل.

"بالطبع"

إبتسم أبي، "رائع" قال مبتدأ، "أتعلم، لقد أعجبني حقا صديقك الجديد"

"لويس؟"

"في الواقع. يمكنك أن تتعلم شيئا أو إثنان منه. يبدو أنه فتى جيد" قال. عضضت على شفتي السفليه كي لا يخرج من فمي شيء غبي.

"اه. . أجل" أستطعت قول هذا. إحمر وجهي خجلا، لكنني حاولت إخفاء هذا. أشعر بالحرارة ترتفع على خدي، و كأن هناك ماء يغلي بداخلي.

إستنشق أبي بعمق، "الآن يمكنك الذهاب، لدي عمل يجب أن أعمل عليه" قال و نظر إلى الباب خلفي.

هززت رأسي ثم إستدرت من دون أن أقول أي شيء أخر. ليس هناك شيء أخر لنتحدث عنه. نحن فعليا غرباء. ليس بيننا علاقة أب و إبن. أشعر أنه مديري، ليس أبي. هو بالكاد يعرف أي شيء عني.

إنه لا يعلم حتى أي خدمة أسداها إلي بجعل لويس مساعدي في اللغة الإنجليزية. ضحكت مع نفسي بينما أسير إلى غرفتي.

( لويس )

لقد ذهب هاري منذ خمس دقائق تقريبا قبل أن يعود إلى غرفته. إستمريت في قرأة بعض المجلات بغير إهتمام حتى سمعت الباب فتح. رفعت عيناي ونظرت إلى هاري. العبوس منتشر على شفته. أوه لا. .