+ 5 +

5.9K 265 91
                                    


كومنت وڤوت وشكراً ❤️‍🔥

__________________________

"شعره غُرابي بأعيُنٍ كالسماء مُعتمة تنتظر نجمتها لتتفاخر بها" تغيرت ملامحه بسرعه كما لو قُمت بشتم شخصٌ عزيزاً عليه

"هذا يبدو لي كروايةٍ جديدةٍ لك" ابتسم واستطيع إشتمام إنفصامه الحاد من على بُعد ذراع

حسب ما اتذكره أن هذه هي الطريقة التي يتحدث بها الكاتبون ، نجد ملايين الكلمات وبلايين الحروف لنجعل القراء يشعرون بما نقصده ولكن عندما يأتي الأمر لوقوعنا في الحُب نُعطي كُل ما نملك لذلك الشخص

قلبت عيني على ما تفوه به من غرابة انا حتى لا أذكر متى كانت آخر مُحادثةٍ طالت لخمس دقائق مع مُعجبٍ لي ، احمم أقصد بكتاباتي فهُم لا يعلمون كم انا شخصٌ أناني لأجل ذلك المغرور بنفسه

أهو مغرور بحُبي له؟ انا لا أعلم حتى! أحياناً أشعر أنني أعلم ما يُفكر به ولكن يتضح إنه هو من يعيش بعقلي ويعلم تحركاتي كما لو كُنت دُميته المُتحركه

"أنا اشعر بالملل على هذا النحو انهض" لم يترك لي مجالاً لأستيقظ من أفكاري حتى سحبني من ذراعي وشعرت بها تتمزق من الألم لسببٍ ما ، لكن.. ناه من يهتم؟

"اين هاتفك لنطلب البيتزا" رفعت يدي حتى وجهتها نحو الغُرفة ولم أُصدق متى لاحظ جيمين تأشيراتي حتى سقطت يدي من ألمها الغريب بلا سببٍ يُذكر

ألم أذكُر أمر إنتقالنا لمنزلٍ جديد؟ فأنا إعتدت قديماً للمكوث هنا في كاليفورنيا برفقة والدي ولكن عندما توفي ذهبت لوالدتي إلى دييغو؛سيؤول ، اما الان عُدت مُتحجِجَاً بمساعدة جين في مناواباته لأتصرف بحريتي هُنا

عاد جيمين بملامح سعيدة وأستطيع التخمين أن رجل التوصيل أخبره إنه لن يتأخر ، "الن تتوقف عن إدمانك بها؟" تحدثت والقى هاتفي لي

"لن أتوقف حتى أجد شخصاً يجعلني أكره ما أُحب فقط لأنه لا يُحبه" ردف وكانت نبرته صريحةً حد الجحيم ، كم احسده على قلبه النقي هذا الذي لم يتلوث بعد باسم الحُب

هذا يُذكرني عندما إعتدت أن أعشق الكتابة وتوقفت عندما ألقى جونغكوك بكلماته تلك..ليس لدي رغبة في تذكرها

جيمين يُقلب بمحطات التلفاز من الاخبار السياسية إلى النشرات الجوية وأشعر برغبةٍ في التقيؤ ، أُحاول تشتيت نفسي بشيءٍ لعل وعسى اجده مُمتِعاً فأنسى أمر صوت الرجل البالغ الثمانون يتحدث بأخبار السياسة على التلفاز

وجدت صوت عقارب الساعه وكيف إنها تتسابق امراً مُهدئاً لذاتي ، اغمضت عيني ليسحبني الصوت نحو ذكرى أعشقها

SPACE || ∆ TAEKOOK || +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن