تايهيونغ الذي كان يعيش خارجاً عاد بعد قرابة السنتين منذ آخر مرة جاء فيها لبلده الأم والتي كانت الأسوء في حياته، تعرض فيها لصدمة غيرت مجرى حياته وشخصيته كذلك من تايهيونغ الضعيف الذي يتنمر عليه من يشاء إلى آخر منافي تماماً لشخصيته السابقة والذي عزم عل...
"جيمين!، هل أنت طفل لتقول ذلك؟ لن يفعلوا له شيء فقط تهديده وأخذ بعض المال كما أنه يستحق ذلك لماذا أخفى الأمر عنا" هسهس بغضب جعل الآخر يصمت
"مالذي تقولانه؟ همم؟ فجأة أصبحتما مقربان جداً دوني! " تسائل بحزن طفيف للذان أمامه أخبراه أنهما يريدان جعله يرى شيئاً وكل ما لاحظه أنهما ذاهبان لأحد المباني المهجورة والعتيقة في منتطقتهم
دخلوا ليدفعه ذلك الغاضب والحقد ملأ عينيه لإحدى الغرف حتى سقط الآخر بألم
"لما فعلتَ ذلك؟ " تأوه بألم ممسكاً بركبته التي تنزف
"تستحق هذا أنت مجرد شخص ضعيف لا يستحق العيش...وأيضاً لقد كذبت علينا" صرخ بغضب قابضاً عنق المتألم
"أتركه سيموت هكذا" حاول سحب يد الهائج دفع مرة أخرى ليسقط مجدداً على ركبتيه
"لم أكذب ولكن لم أجد مناسبة لقول ذلك كما أنه ليس بشيء مهم" اردف يتنفس بسرعة ناظراً لذلك الخائف خلف من دفعه بحزن وخيبة لم يتوقع ذلك منهما أبداً
" يا رفاق ها هو!!" صرخ لتمتلئ الغرفة ببضعة فتيان الصف الثالث من الثانوية والذين طلبوا إحضار ذلك البريئ لسبب...
"أحسنت جونغكوك الآن أنت منا لا أحد سيستطيع لمسك حتى" اردف قائد عصابة الحي المعروفة بسوءها وجونغكوك أحمق أراد لفت الانتباه بأنضمامه لعصابة!
وحقده للآخر جعله يفعل ذلك، أقترب قائدهم من ذلك الباكي واضعاً يده على وجنة الآخر
"كيم الصغير لنرى ماذا سيفعل والدك حين يعلم أن ابنه الوحيد تعرض للاعتداء همم!" عانق قدميه لصدره ينفي برأسه بينما يبكي بشدة
هو ليس ضعيف بل مصدوم ويشعر بالخذلان كما أنه يمتلك جسداً هزيلاً جداً
"أنتظر! لم نتفق على هذا!" اردف جونغكوك ليجيبه الأكبر
"فعلت ما أخبرتك به والآن تستطيع الذهاب دون الالتفات للخلف فهمتما! وإن علم أحد جونغكوك سأجعلك تفقد صوتك للأبد" أراد الاعتراض ولكن الآخر هدده ليسحب ذلك الخائف معه
"جونغكوك ولكن تايهيونغ هناك! ماذا سيفعلوا له؟" سأل وصوت صراخ المزعوم أجابه لينظر لجونغكوك المتوتر بفزع ولكن الآخر لن يتراجع
بينما يصرخ الآخر طالباً النجدة إلى أن فقد صوته من الصراخ
لقد ذهبوا تاركين ذلك الفتى في غرفة مظلمة لا تحتوي على أي نافذة قد تمده بالهواء الذي بدأت رئتيه تفقده ببطئ ليغمى عليه هناك
"لقد تعاملت معهم بني لكن صديقيكَ..." تحدث والده بعد أن جعل اي شخص لمس ابنه يتمنى الموت ولا يحصل عليه أراد سؤال صغيره عن رفيقيه الحقيران وقبل أن يكمل اردف ابنه
"سأفعل ذلك بنفسي سأحرص على تدميرهما كما فعلا بي" بلكنته الألمانية اردف لوالده الذي همهم له
من هنا بدأ كل شيء
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
رأيكم بالمقدمة!
وايش تتوقعوا تكون شخصية كل واحد منهم
جونغكوك..
تايهيونغ..
جيمين..
باقي في أعضاء من الفرقة بس في البارتات الجاية ان شاء الله
بالمناسبة اسم الرواية ما قدرت اترجمه 😂😂
ما لقيت كلمة تصفها ولأن الاسم بالالماني فبعد ما لقيت كلمة انجليزية تصفها
بس هذا معناها👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
