°10°

5.7K 297 220
                                    


لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية عذراً + علقوا بين الفقرات رجاءً

ــــــــــــــــــــــــــــــــ



مر شهر وتاي يرفض مقابلة أحد وحتى والديه، واليوم موعد خروجه من المشفى أربعتهم كانوا بإنتظاره في الأسفل

خرج بكرسيه المتحرك، كان يغطي وجهه ويرتدي النظارة التي أخفت عينيه المتورمة من كثر البكاء والمحمرة جداً

هو طوال الأسبوعين الماضيين لم يتحدث مع والده الذي أخبره أنه كان ليفعل المثل لو كان ابنه قد تعرض لمثل ذلك الموقف

وتاي ليس غاضباً بسبب ذلك فحسب فطوال تلك السنتين والده لم يخبره هو لم يكن ليمنع ذلك حتى ولم يكن ليفعل لولا زلة لسانه

"تاي-آه هل تشعر بتحسن؟ أشتقت إليك كثيراً"
تحدث جين بقلق وتاي تجاهله مشيراً للسائق أن يحمله ليركب السيارة، وأمامهم تحركت السيارة ناحية قصرهم الذي لم يزورونه منذ سنتين

تنهدوا بيأس تاي حالته النفسية تنحدر نحو الأسفل إلى أن ربما ينهي عذابه بنفسه

تاي أصبح يدرس في المنزل ولديه مدرس خصوصي، كما أنه أحتاج شخصاً غريباً يحكي له دون أن يقلق وقد كانت طبيبته الجديدة والتي كانت تفعل له العلاج الطبيعي ليده وقدمه

كما أنها أشبه بطبيبته النفسية فقد حكى لها كل شيء منذ طفولته وحتى أيامه الآن

هي أيضاً لم تعتبره مريضها كان بالنسبة لها صديقاً وأخاً تحكي له هي أيضاً

أصبح جيداً معهم جميعاً وشخصيته الحقيقية بدأت بالظهور مجدداً والفضل يعود لها في ذلك

هو عاد كما كان بفضلها عاد تاي اللطيف والمرح لكنه ما زال فاقداً للحركة ولكنه كان مقتنعاً بقدره

اليوم من المفترض أن يكون آخر يوم لطبيبته معه فقد عادت الحركة ليده اليمنى عدا قدمه

دخلت له في الغرفة هو كان يمسك كتاباً كعادته يقرأ، لم يكن يقرأ فعلياً بل كان يحاول إشغال نفسه عن التفكير بها

"تاي تاي! ألن تودعني أم ماذا؟"
تحدثت بحزن وهو فقط تنهد بضيق لا يريدها أن ترحل، جميعهم لاحظوا أنهما يكنان المشاعر لبعضهما البعض إلا هما الاثنان، تجاهلها

"كيم تايهيونغ! أنا أتحدث معك!"
أغمض عينيه حين نطقت اسمه كاملاً هل كان اسمه جميلاً هكذا أم أنه إزدادَ جمالاً حين نطقته!

Treppenwitzحيث تعيش القصص. اكتشف الآن