الجزء السادس من قصه محمد و اسراء
قالت اسرااء للجن
- انا موافقه ع الشرط بس انا كمان ليه شروط
طبعا انت عارف محمد
رد قال ايوه اعرفو و عارف كمان الدكتور و الى عملو فيكى
قالت طيب انا عايزه اخد حقى منهم واحد واحد
- موافق ي اسراء بس كل طلب ليكى ليا طلب قصادوو ماشى ي اسراء
_ موافقه ع طلباتك كلها عشان هنتقم منهم
_ ماشى ي اسراء موافق و طلبى قصاد طلبك ده انى هتجوزك
- تتجوزنى اذاى ووامتا
- هتجوزك دلوقت يا اسراء و اذاى دى هعرفهالك دلوقت اجهزى اكن دخلتتك دلوقت عليا ، هسيبك ساعه و مش هخلى مامتك و باباكى يدخلو عليكى خالص انهرده
_ انت بتتكلم بجد هتعرف تعمل كده فعلا ووتخلينى اخد حقى
_ جربى ي اسراء
اختفى الجنى ساعه عن اسراء و ابتدت تجهز نفسها و اكن دخلتها انهرده و فجأه الفون رن و لقت محمد بيتصل بيها
- ايوه ي محمد
_ عامله ايه يا اسراء وحشتينى انتى مش بتردى عايا ليه و قافله الفون ليه كل ده
- معلش كنت مشغوله شويه
- مشغوله ف ايه يا اسراء
_ قولتلك مشغولك
و هنا كان الجن متابع الى بيحصل و مبسوط من اسراء و ردها و ف لحظه وصل عند محمد ف مكانو و محمد و هو بيتكلم الفون وقع منو و فجاه اكن حد اخدو منو الفون وقع اتكسر ميه حته و هو ف زهول
سابو الجنى و رجع يراقب اسراء ف صمت
بعد الساعه رجع و ظهر و كان اجمل من الاول و ريحتو جميله جدا و لبسو شيك كان واقف عند الباب بتاع الاوضه و خارج من المرايه بمجرد م ظهر و ف غمضه عين وصل ليها عند السرير اسرع من الضوء ، شعرها طار من كتر السرعه ، قرب منها حضنها و هى كانت ف غايه الجمال قدامو ، قفل النور و ف لحظه بقت من غير لبس بس بخارج ارادتها و عمل مثل اى رجل مع مراتو ، و نامت صحيت تانى يوم جسمها مكسر من التعب و اكنها طلعت و نزلت جبل 100 مره و اسبوع من غير نوم ، معرفتش تتحرك من مكانها و كملت نوم لتانى يوم ، مامتها و اهلها استغربو بس سابوها عشان تعبانه ، قامت اسراء 3 يوم من النوم
و مفيش اى اثر للجنى خالص ، عدى يوم ف التانى و ع نفس الوضع ، اخر الاسبوع محمد عرف يوصل لاسراء تانى و راح البيت بحكم انو ابن خالتها و يطمن عليها ، دخل محمد
- اذيك
- كويسه
- مالك ي اسراء
- مافيش
محمد مكنش جاى يطمن ع اسراء هو كان كاى عشان هى وحشتو و نفسو يعمل الى عملو معاها يوم عيد ميلادها ، مهو فاكر ان السكه انفتحت ليه و ميعرفش حوار الجنى ، و هو جاى هو و مامتو جابو عصير لاسراء عشان تعبانه و كده ، و جاب عصير بيتى مع الازايز بحجه ان اسراء بتحبو ، بس كان يعرف واحد ف الصيدليه ف ادالو منوم يحقن بيه العصير ينيم ف اقل من دقيقه و من غير م تحس باى حاجه ، و هو بحكم انو ابن خالتها ف قادر يدخل عليها الاوضه و يطلب من خالتو انو يقعد مع اسراء بحجه انو هيعرف هى عملت كده ليه ف نفسها عشان خالتو تديلو الوقت الكافى ف هو يعمل الى هو عايزه
قدم العصير لاسراء ، قالت مش عايزه
بس الح عليها لحد اما اخدتو منو ، و هى بتاخدو و ف ضهر محمد ظهر الجنى رمت العصير بسرعه ، استغرب محمد و اكنها عرفت
- مالك ي اسراء
- مفيش ي محمد اخرج بره
طيب ي اسراء هخرج بس عشان خطرى خدى حبه من العصير و فتح و قربو ليهاا و بالفعل اخدت اسراء و ف اقل من لحظه نامت ، قرب من الباب و قفلو بشويش عشان محش يحس
و رجه ليها قرب منها
و هنا كانت اكبر مفجأه ، لا كانت اكبر مفجأتين ، اسراء مرحتش ف نومها اوى ، و الجنى ظاهر من ضهر محمد ، و هى م بين الحلم و اليقظه شايفه و مش مستوعبه الى بيحصل راحت ف النوم بس محمد ميعرفش حوار الجن ووانو ظاهر من ضهرو ، ابتدى محمد يرفع من عليها الغطاا و يقرب يقرب و هو عمال يعرق و مش عارف ليه قرب اكتر و لسه بيحصل راح الجنى ،،،،،،،،،،،،،