الجزء الثامن من قصه اسراء و محمد
بعد اما وصلت بجمالها و دخلت ليه جوه و اتخدع ف جمالها اصلو دكتور خرفان كل همو فلوس و شهوته، و مش همو بنات الناس ولا حرام ولا حلال لا و بيساوم البنات ع شرفهم ميعرفش ان ربك مش بيسيب ربك بالمرصاد ، يضرب الظالمين بالظالمين و كلو بعدلو
دخلت و قعدت ووهو فاكر زى م فاكر ، اختفت الابتسامه منها زى مقولت لدرقه غل ما استطيع وصفها ف كلاماتى ، و الجن ف ضهر الدكتور الفاسد ، بخطوات بقا من ضهرو لامامو و ف صوره انسان ،
الدكتور اختفت الابتسامه وراها الشهوه و بصوت تخين ،
- انت مين و دخلت هنا اذاى
ردت اسراء
_ لا يا دكتور ده موضوع طويل بس مش ده وقتو دلوقت فيه حسابات لازم تخلص دلوقت ، فاكر اول يوم شوفتك فيه قولت ايه فاكر ، انا فاكراها بالحرف ( ايه يا عثل هى اول مره ولا ايه ، طيب م نخليها مره كماان )
ايه يا دكتور نسيت ولا مكنتش عجباك ولا ايه
فين ابتسمتك فين كلامك ، فين نفسك الى كان زى العفن ، فين كل ده
و لسه بيتحرك الدكتور من مكانو و بيقول
انتى فاكره ي شاطره انتى و الى ومعاكى ده هتعرفى تعملى ايه دلوقت انتى مش عارفه انا مين ، اصل هو لسه ميعرفش ان الى معاها ده شكل انسان بس هو مش انسان ، ميعرفش الى هيحصلو و لسه بيتحرك ع المكتب يرن الجرس للممرضه الى بره ، اصلا برضو ميعرفش انو جنى و وهو داخل حجب النظر عن الممرضه عشان متشوفش اسراء ووهى داخله ، و فجأه الجن اتحول لشكلو الحقيقى للدكتور و هنا الدكتور كان ف زهول من المنظر و الرهبه ، و جسمو اتشل تماما عن الحركه الا نظرو و سمعو ،
قالت اسراء
_ انا هخليك تندم ع اليوم الى اتولدت فيه و اليوم الى شفتنى فيه هنا ، مش ده السرير الى عملت معايا فيه ، هيكون نفس المكان الى هنتقم منك و اريح الناس من شرك فيه
باصت اسراء للجن و قالت يوديه ع السرسر
و هو ف مكانو من غير حركه الدكتور اتنقل ع السرير و طلبت ينفتح رجليه عن بعضها مثل الوضع الى هى كانت فيه و قد تم بالفعل ، قامت اسراء طلبت من الجن ينده ع الممرضه بصوت الدكتور و يطلب منها من ورا الباب انها تقفل العياده ووتمشى عشان جاى ناس ف قمه الاهميه ف تمشى هى من غير م تدخل عليهم ، و تم بالفعل و نفذ الجن طلب اسراء
و الدكتور مثل الطفل مش عارف يعمل حاجه ولا يتحرك ، قربت منو اسراء و نظرت ليه نظره و ماسكه المشرط لدرجه الدكتور جسمو ساب و قاضى حاجته ف مكانو
شالت البالطو ووالبنطال و ابتدت تقطع ما بين رجليه بكل وحشيه و اتنزعت منها كل معالم الانوثه ، اكتملت من انتزاع ما قد بدأت به ثم انتزعت اظافر رجليه ، ثم قطعت صوابع رجليه ، ثم انتقلت ع جلد جسمو و شوهت ما تبقى منه سليم
ولاكن نسيت حاجه ، ان الدكتور بيطلع ف الروح خلاص ، نظرت للجنى قالت متخلهوش يموت ،
رد الجن
- مش بايدى ي اسراء دى مش بأيدى
بصت للدكتور بخوف و قالت انت الى وصلتنى لكده لما اتفقت انت و محمد علياا
لفت اسراء للجن متخلهوش يموت متخلهوش يموت
رد الجنى
استنى ي اسراء ، انتى خلصتى كده اخدتى حقك منو ، قالت اه خلصت ، راح مرجعها لورا و طلع ماده سوداء و حاطها ف اذن الدكنور ثم عيناه ،ثم اطرافو ، ثم باقى الجسم ،ثم جمع ما تم قاطعو من اسراء و جمعو ع الدكتور ثم اخرج ڜئ ما من فمه و القاه عليه
و توجه هو و اسراء نحو الخارج و هى لم تنطق كلمه واحده و اذ بالغرفه تشتعمل بنار رهيبه لعدم معرفه سبب الوفاه و كأنها ماس كهربى
و ذهبت اسراء مع الجنى و روحت البيت ، بعد اما ارتاحت ظهر الجن ووقال ها ي اسراء نفذت طلبك و كل طلب ليه طلب قصادو زى م اتفقنا و طلبى الجااى انك تيجى معااياا فى،،،،،،،،،،،،