الجزء العاشر من قصه اسراء و محمد
تنظر الام ل ابنها و تقول
هذه من قتلك ووتشعلت النيران و تظهر وجهك لاجلها، ماذا فعلت لك
يقول الابن
- سيدتى ، ملكتى ،امى ، احببتها و ابى من اعطانى اياها هديه ، و ينظر لابيه
فيقول الاب
- نعم لقد فعل ولاكن لن اسمع لك ان تقتل و تشعل النيران و تحجب من دون اذن ، فل تخرج خارج عشيرتى انت عليك اللعنه ،الا ان تأتى لى برأس اسراء و تأتى و تطلب العفو
و يأمر الاب الملك يأمر الحراس بأن يذهبو بالانسيه خارج العشيره و اقل من لحظه يذهب الجنى بها الا البيت
يصل للبيت
يدخل اسراء ووهى ما تذال لا تنطق بحرف
يقول الجنى
اسراء لقت حلت عليا اللعنه و كان ذالك من اجلك
تقول اسراء
- انت الى اخدتنى هناك ، هو انت فعلا هتعمل كده فعلا هتموتنى
ينظر اليها ويقول لا اعلم ما افعل و قد حلت عليا اللعنه ، سوف اذهب لاطلب العفو
و يذهب و تظل اسراء ف حيره و قلق و خوف و تفتكر الموقف ف كل لحظه و فجأه افون اسراء يرن محمد بيتصل
الو
- شوفتى الى حصل يا اسراء ، الدكتور الى عمل العمليه لقوه ميت انهرده ف العياده ولعت بيه
_ بجااااد حصل امتا ده يا محمد وواذاى
- حصل الصبح ماس كهربى و ولع ف العياده
و اسراء من داخلها بتقول اعبالك انت كمان هتحصلو ، و ف لحظه تفتكر انها هى الى اتأمر بقطع رأسها ف تقفل مع محمد الخط
و تنتظر الجن لكى يعد ، عدى يوم و اتنين و نفس الوضع ، اسبوع نفس الحال
و محمد بيلح ع اسراء عايز اشوفك ، وحشتينى ، عايزك ، انتى مش بتسمعى الكلام ليه ، انا هفضحك ،
و كل يوم يعدى ع اسراء اصعب من الى قابلو ، خوف من فضيحه و خوف من اهلها و خوف من محمد و خوف للجن يسمع كلام اهلو و يقطع راسهاا ، تعبت اسراء منوالى بيحصل معاها بس ، بس هى السبب ،هى الى سمحت بكل ده ، جالها فرصه مره واتنين و تلاته بس هى فضلت الطريق السهل و اختارت الكدب مع ان الحقيقه مهما كانت متعبه و ليها عواقب بس افضل من الكدب بكتيير .
الحااح محمد بيذيد عايز يشبع رغبتو و هى خلاص مبقتش مستحمله ، كل يوم كابوس افظع من الى قابلو و خضه اكبر من الى قبلها
لونها اطفى ، تحت عنيها بقا اسود .شعرها ابتدى يقه ، خست ، بقت شبه هيكل ف اقل من اسبوع 😔
خلاص مافيش امل كل املها الجن يرجع ليها عشان متموتش و تنتقم من محمد و تخلص منه نهائى
خلاص مبقتش قادره و هنا فكرت للمره ال3 ف الانتحار نفس الحمام ، نفس الموس ، نفس الوقفه و هنا تحصل مفجأه يخرج ليها الجنى من تانى
- انت كنت فين كل ده كنت فين
- انتى عارفه ي اسراء الى حصل ف العشيره
ابى قد مات و توليت مكانو
_ طيب انا كنت هموت مكنتش عارف
رد عليها و قال
- انا ليا قدرات بس فيه حجات فأق قدراتى مثل الموت ليس لى حيله و مثل البعد انا و انا بعيد عنك ف العشيره مقدرش اشوفك انتى بتعملى ايه ، ولا اقدر اعرف المستقبل ، عشان كده مكنتش اعرف اشوفك من هناك ، بس انا جيتلك عشان انفذلك طلبك و تنتقمى من محمد و بعدها مش هطلب منك غير طلب واحد يا اسراء
- ايه هو الطلب ده
- مش هقولك عليه دلوقت بعد اما تنتقمى من محمد
تفرح اسرااء جدا و روحها ترد فيها من تانى و وشها رجع ف اقل من ساعه
تانى يوم الصبح تتصل بمحمد و تحدد معاه معاد تقابلو عشان هى بقت كويسه و يتفع تشوفو عشان يعمل الى هو عايزه معاها ، و يفرح جدا و مينمش الليل لحد تانى يوم لحد المعاد ، و كان ف مكان بعيد عن البيت هنا و هنا ، مكان ما ، مكان هتعرف تعمل فيه الى هى عيزاه براحتها ،
وصلت المكان و كان محمد ف انتظار اسراء
دخلت اسراء و كانت احلى من مظهرها للدكتور و احلى و حطا برفان فاقع يشد اى انتبااه
تروح و تخش لمحمد و اول م يشوفها ع طول يخدها ف حضنو بحجه انها وحشااه
و اسراء تندمج ووتمثل انها هى كمان حبه الوضع
و تضع يديها ف ووتخرج زجاجه بهاا ،،،،،،،،