الفصل الرابع 🌹🌹
فارس دخل و كان أيمن قاعد على كرسى و مضروب بينزف قرب منه وقتها خاف منه لان نظرته له كانت كره .........
فارس : هاه إحكيلى بقى تعرف عشق منين ........
أيمن بخوف : قولتلك إننا إتقابلنا فى حفله و اتعرفنا على بعض .........
فارس بدأ يضربه بغضب لغاية م فقد وعيه و رفض إنه يروح المستشفى و طلب من اللى معاه ياخدوه و يسيبوه فى أى مكان بعيد و طلب من واحد يراقبه و خرج قرر يرجع ل عشق اللى كانت نايمه و حلمت بشئ غريب [ شافت يخت فى وسط البحر بيغرق و فيه شخص بيطلب النجده و هى كانت واقفه على جزيرة قريبة لكن مش قادره تساعده وهو بيحاول يعوم لكن جات موجه شديدة شافته وهو بينزل فى الميه و بيختفى شوية شوية لكن مش عارفه مين هو ] قامت و صرخت و كان فارس وصل وقاعد جنبها على السرير و ضمته و اتمسكت فيه أوى و مش عاوزه تبعد عنه و قلبها مقبوض من الجاى بعدها شوية و مسح دموعه ونزلت على السرير و رأسها على رجله و هو بدأ يملس على رأسها لغاية م هديت .........
فارس : حلم مش حلو صح !!
عشق بخوف : أه أنا خايفه يا فارس أرجوك متبعدش عنى أبدا .......
فارس : أنا معاكى يا عمرى مستحيل أبعد عنك اطمنى و هدى نفسك ........
عشق : أنا عاوزه أرجع البيت مش بحب المستشفيات و حياتى .......
نظر فارس لعينها التى تأخذه لعالم أخر فهو لم يستطيع رفض أى طلب لها مهما كان ولا يتحمل أن يراها حزينة ........
فارس : طيب إهدى و هكلم الدكتور .....
عشق اقتربت منه و احتضنته و قبلته فى وجهه ليقف سريعا قبل أن يرتكب خطأ فهذا ليس المكان المناسب هو يريدها بأى ثمن و لكن هل ستوافق أو ستلبى رغبة هذا العاشق ماذا يفعل الافضل أن يرحل سريعا قبل أن يرتكب أى خطأ يندموا عليه معا قام سريعا متجها للخارج و عاد بعد فترة ليأخذها و يغادر للمنزل و طلب من الخادمه احضار العشاء لهم ريثما يبدلوا ثيابهم و يعودوا .........
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عند أيمن بعد أن ألقوه فى الشارع نهض بصعوبه و كان يترنح و لا يستطيع السير ليجد سياره قادمه و يرفع يده ليقف السائق و يوصله لمنزله ليدلف للداخل و يسقط على الارض لا يستطيع السير أكثر من ذلك ........
مها كانت تدور فى الغرفه بغضب شديد لا تعلم أين إختفى أيمن فهى من طلبت منه أن يذهب ل عشق و يلقى الشك داخل فارس لها بينما يتابعها جمال ليقف بعد أن أتاه اتصال هاتفي وهو غاضب متجها للخارج لتلحق به مها و يقود سيارته بغضب وصل لمنزل أيمن و كان يدق بقوه ليجده يقف أمامه ولكن وجهه و جسده عليه علامات الضرب ليدلفوا خلفه و جلس بإرهاق ..........
جمال : أنت حكيت أيه ل فارس انطق ........
أيمن : هو عارف إنكم اللى طلبتوا منى و هددنى أسيب مصر فى خلال أسبوع أو هيسجنى * ليقف * أنا مش مستغنى عن عمرى نصيحة ابعدوا عنهم والا هيدمركم قريب ..........
جمال بغيظ شديد : مش أنا اللى هخاف منه هخلص منه كفاية عليه كده نهايته قربت يعيش اليومين اللى لسه .......
لم يكن يعلم أن هناك كاميرات مراقبه سجلت كل ما قاله ليغادر برفقة زوجته لمنزله مره أخرى ........
مها : ناوى على أيه فهمنى .......
جمال : متفكريش كتير المهم تابعى بنتك لأنها صديقه للبرنسيسه و ممكن تسمعنا و تبلغهم و أنا هتعامل معاه بنفسى ........
مها بابتسامة شريرة : متخافش و لو سمعت هتعامل معاها بسرعه قبل متتهور و تفشل الخطه ........
أما عند منى كانت تفكر فى محمد و معاملته هل أحبته حقا أم تظن أنها لغت هذه الفكره من عقلها و قررت النوم لكى تتوجه فى الصباح ل عشق .........
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
أما عند فارس عاد للمنزل برفقة عشق اتجه كل منهم لغرفته و أخبرها أن سيبدل ثيابه و يتجه إليها بينما هى كانت فى غرفتها تجلس و تنظر للفراغ أمامها لتنتفض بعد أن لمس كتفها نظر إليها باستفهام و جلس أمامها .........
فارس : فى أيه حبيبتي اتكلمى ......
تلألأت الدموع فى عينها لضمها و تمسكت به بقوه و هتفت : أنا خايفه أوى خلينا نبعد عن هنا تعبت من المشاكل و كل حاجه بتحصل .. فارس أنا ماليش غيرك أنت كل حياتى .........
رفع رأسها و نظر فى عينها ليمسح دموعها بيده : أنا معاكى متخافيش مستحيل أبعد عنك بس بلاش خوفك و ضعفك ده يلا نامى و ارتاحى .......
عشق : خليك معايا الليلة أنا خايفه فعلا متبعدش عنى .......
اقترب منها لينام جوارها و مازال ينظر فى عينها التى تأخذه لعالم أخر ليجد جسدها ينتفض بين يديه بقوه لينظر لها بدهشه حاول القيام لتقترب منه أكثر متمسكه بها ليبدأ فى القرب منها و بدأ يقبلها بشغف كبير ليتحرك سريعا لغرفته قبل أن يخطئ أكثر من هكذا لتذهب خلفه و تضع رأسها على ظهره .......
عشق بتردد : عاوزه أكون مراتك و فى حمايتك يا فارس أرجوك .......
فارس بهدوء : أنتى فى حمايتى و مراتى يا عشق بس ده غلط ضرورى نعلن جوازنا علشان ميبقاش حرام فهمانى .....
عشق : خلاص اللى تشوفه بعد إذنك .....
فارس : هنتجوز بعد يومين حفله صغيرة لانى أنا كمان مش قادر اتحمل اكتر من كده اعزمى أصحابك المقربين بس ......
اقتربت منه و قبلته فى وجهه و غادرت مسرعه سعيدة تتمنى أن يأتى اليوم سريعا ...........
______________________________
عند جمال قرر السفر ل روما لكى يجد منقذ يساعده قبل خسارة شركته برفقة مها أما منى اتجهت ل عشق و فرحت كثيرا لها و اتجهوا لشراء فستان الزفاف بينما اتجه فارس لمحمد و أخبره أتى يوم العرس سريعا و كان فى أحد القاعات الصغيرة عشق برفقة اصدقاءها و بعد العرس اتجه فارس برفقتها لفندق قبل ذهابهم ل باريس لقضاء شهر العسل و قضوا أيام مميزة فى الصباح يتجولون فى الخارج و المساء فى غرفتهم و عادوا سريعا و جاء موعد سفر فارس و كانت عشق خائفه لا تعلم السبب ليبتسم لها و يودعها لتصعد لغرفتها و تحضر صورهم و كأنها تودعه و طلب فارس من محمد الاهتمام بعشق و عاد جمال و فى أحد الأيام بينما تتابع عشق التلفاز لترى هذا الخبر و تقف وهى تائهه تشعر بالضياع لتجد محمد يدخل سريعا و قبل أن ينطق أى حرف دخل جمال إليهم مبتسم ........
جمال : من النهارده الفيلا و الشركه بقوا مسؤوليتى و أنت مهمتك انتهت .......
عشق بغضب : أخرج بره بيتى فارس راجع فاهم و هيحاسبك على كل حرف ........
لتجد صفعه منه على وجهها فتسقط مغشيا عليها و حضر الطبيب ليخبرهم أنها حامل و قبل أن يقترب منها مره أخرى سمع صوت لتركض عشق بابتسامه خلف هذا الشخص ........
@ : إيدك متترفعش على عشق طول م أنا عايشه اتفضل من هنا .......
جمال : بتدافعى عنها اسالى الهانم مين أبو اللى فى بطنها .......
@ : فارس أبوه و جوز عشق فاهم و كتب وصيه يعنى وجودك مالوش أى أهمية .......
ليغادر و هو غاضب بشده لقد فشلت خطته أما فى أحد المستودعات يجلس على الارض مربوط الايدى باسوار حديديه و ينظر ل مها بغضب شديد .....
مها بابتسامه : بلاش تهور يومين و حياتك هتنتهى متفكرش كتير و عشق كمان هتكون خدامه ليا هتشوف قبل موتك عذابها و إنت مش عارف تساعدها .........
ليدخل جمال و يضربه بطلقه فى صدره و يطلب من الحارس أن يأخذه فى الصحراء ...... بينما عشق تبكى بقوه لقد غرقت السفينة الموجود فيها فارس كما تظن لتنظر لها أمل بحزن شديد و تفكر كيف ستحميها من جمال ليس هناك حل سوا الذهاب معها ل نيويورك طلبت من محمد تجهيز جواز السفر الخاص بها و أن يهتم بإدارة الشركه لتغادر معها رغم اعتراضها بينما و جد أحدهم فارس و هو عائد أحدهم يلقيه و يغادر مسرعا ليخرج من سيارته وسط قلق من زوجته عليه كى لا يكون مخطط لإذائه ..........
رنوة بخوف : بلاش تنزل قولتلك نسافر الصبح ........
هجام بابتسامه : مش فاهم معايه ضابط مخابرات و خايفه متاكده انك دخلتى الشرطه خلينى اشوف و ارجع ........
رنوة : استنى هاجى معاك .......
لينصدموا و أخذوه سريعا و اتجهوا به للمشفى ليدخل غرفة العمليات بينما هجام يريد أن يخبر أسرته و لكن لا يعلم شئ مر أسبوع و هو فى غيبوبه بينما أنصدم هجام بعد أن رأى الجريدة و فيها صورة فارس ليغادر لشركته سريعا و يتفاجئ حين شاهد ..........يتبع
#عشق_الفارس
بقلم زهرة الجورى