لماذا أشعر هكذا لماذا عاد لي ذلك الشعور الذي أغلقتُ عليه قلبي منذ زمن لماذا اللعنه لا أريد للزمن او للماضي ان يعود ولكن صوتها صوتها مميز ويدخلني بحاله لا يمكنني الخروج من تلك الحاله
وانا أفكر فيها سمعتها. حتى قبل خروجي من غرفتها .. سمعت صوتها الذي لا يخرج من بالي ومن تفكيري وهي تطلب مني شيء ..
ما بالها ......
.
" توقف أرجوك لا تذهب .'"
..
أنظر لها بتمعن اريد ان أحفظ كل ما يحصل معنا
كل لحظه....
لتقول لي..
" فقط أريد منك أن تبقى قليلأ ريثما أنام لا أكثر أنا أخاف من الظلام و العتمه أرجوك "
نيك مُرتبك كثيرآ ومتوتر هو يريد الخروج فورآ من هنا لا يريد البقاء أكثر من هكذا ولكن طلبها مني أن ابقى ف هذا لن يحصل.... انا......
لأخبرها
." ماذااا.... ولكن يوجد كهرباء فلماذا لا تُضينها وهكذا لن تخافي..
.."
بقيت تنظر له بدهشه وخائفة تريد أن تقترب منه ولكنه أبتعد عنها ولم تجاوب على كلامة
..... ليكمل كلامه "
اتريدين مني ان أبقى فقط من أجل ان تنامي وترتاحي وانا أبقى مستيقظ بسببك ".. " غبية آشعلي الضوء كي لا تخافي من العتمه والظلام
"
ومن ثم قالت كلمه....
" ان الضوء لا يمكن أن أشعله لانه لم يضيئ معي فقد يكون مضروب ولهذا غرفتي في ظلام ألم تفكر
بهذا قبل أن تضعني في غرفه مهتريه لا يوجد فيها ضوء... "
لم اهتم ولا حتى قليلآ بالكلام الذي قالته لي
خرجتٌ من الغرفه وانا حتى نفسي لا
أعرف لماذا فعلت هذا...
أنتظرتٌ قليلآ بعد حوالي 3 دقائق..
رجعتٌ الى الغرفه.. غرفتها
لأراها كانت تقف عند النافذة
سمعت شهقاتها تعلو في المكان وبلأخص ب غرفتها..
" أبي لماذا فعلت هذا بي هذا..أنهم وحوش أنهم أوغاد
حمقى أنهم مقرفين ومقززين
انا اريد ان أهرب وأتي أليك يا أبي لماذا يحصل معي كل هذا و انا لم أعش حياتي كما كل الفتيات يعيشونها.. "...
لكن للحظة واحدة سمعت كلامها الذي يجرح ويبكي الصخر. وبنفس الوقت هذه المسبيات تعود علينا وعليي تحديدآ
ولكني إلين في كل مره لاني....
.
أقتربت منها
لأقف خلف ظهرها.
وأضمها ليكون
صدري العاري
مقابل ظهرها
أنت تقرأ
"" Between the arms of the enemy""أكتملت
Romansعيشو معي قصتي لكي تعرفون ماذا عشت مع عدوي...."" بين أحضان العدو "" أبتدت ب تاريخ... 5_1_2019 وأنتهت ب تاريخ... 2_2_2020
