فوجدا تيم يقف واضع يده امام الباب
ولا يسمح بخروج بيلا ،
لافانت : ايها الحقير اتركها كم انك سافل !
تيم : لا تتدخل انت ! انها خاصتي
فضربتهة بيلا على بطنهة بكل قوه جعلته يصرخ الماً قائلة انا لست خاصة احد !😡
جان ولافانت امسكوا تيم وبدؤا بضربهة فدفعهم
وذهب راكضا .....وذهب جان خلفه
بيلا : لا اعرف حقاً كيف اشكركما،
لافانت : لا داعي للشكر فهذا واجبنا
واحذري من هذا الحقير مرة اخرى !
بيلا : اجل يجب علي توخي الحذر ،
بالمناسبة انا بيلا
لافانت : اجل اعرفك الفتاة التي رمت البيض
على بيت العجوز 😂،
بيلا : اجل😅هههه
مد يده ليصافحها ، انا لافانت وتبادلا
الابتسامات..
بيلا : حسنا ، سوف اذهب وشكراً مرة
اخرى.. الى اللقاء
لافانت : الى اللقاء..
في اليوم التالي ....
————————
كانت بيلا و ليليان جالستان في الكافتريا،
واخبرت بيلا ليليان بما حدث امس معها ،
ليليان : كم انتِ محظوظة،
بيلا : كان حقاً موقف رجولي منهما
اثناء حديثهما كانتا لا يدركان ان لافانت وجان
خلفهما ...
لافانت : اشكرك على هذا المديح هههه
جان : نعم انه كثير علينا ههههه
وبدأ كليهما يضحكان على الفتاتان لانهما
احمرتا من الخجل
بيلا و ليليان : 😅😅
لافانت : اذا هل يمكننا الجلوس معكم ؟
بيلا : طبعاً يمكنكما ،
فجلسوا سوياً وبدؤا بالحديث والضحك،
والاستمتاع بالكلام سوياً
فجأة قال جان : ما رأيكم ان نصبح
اصدقاء سوياً ؟
لافانت : نعم نحن نود ذلك،
اذا كنتما لا تمانعان ؟
بيلا : اجل طبعاً ،
ليليان : بالتأكيد ما الذي يمنع ذلك،
واصبح اربعتهم اجمل اصدقاء،
يخرجون معاً يلعبون ، كل شيء
وكانا لافانت و بيلا مقربان جدا ،
حيث بدأ لافانت يشعر بالاعجاب
والحب لبيلا ولكن المشكله ان جان ايضاً
كانت لديه نفس المشاعر، لكن لافانت لم يكن
يعرف ....
لافانت : جان اريد اخبارك بشيء
جان : اجل اني اسمعك ،
لافانت : اشعر اني احب بيلا وقلبي
يخفق عندما اتكلم معها واريد ان اصارحها
عندما سمع جان صُدم بشكل مفاجأ،
ولكنه لم يبين هذا
جان : أ..هذا حقاً جميل اجل صارحها ،
وبعد فترة صارحها وهي ايضاً كانت تحبه
واصبحا حبيبان،
عندما سمع هذا جان انهار وحزن واصبح
عصبي واصبح لايطيق لافانت ،
لكنه لا يبين هذا واصبح لا يخرج معهم ،
وعندما يسألوه يقول لهم مشغول ومن هذا
القبيل،
وعندما عرف تيم هذا،
اصبح هو الاخر عصبي لانه اعجب بها
وتذكر موقفه عندما دافع عنها،
ولكن ما باليد حيله
وفي يوم من الايام خرج حان معهم الثلاثه،
ولكنه كل ما رأي الاثنان سوياً
يمسك نفسه،
وكانت هذه رحلة تخييم مدرسه فناموا
جان ولافانت في خيمة،
وبيلا و ليليان في خيمة ،
فناموا واستقيضوا
وعندما استيقضوا سمعوا صراخ عاليٍ
انه كان صوت جان.....
يتبع....
