بيلسان' الراويه
"انتِ...ا انتِ يابيلسان"
حاولتُ الكلام ولاكن عَجزَ لِساني عن الحَرَكه "كيف؟"هَمَست وعيناهَا تفيضُ دُموعً
"اُقس-"
"كذِبه" قاطعتني بِصُراخيها
"كفاكي كذباً، مَلئتُ عقلي بأكاذيبكُم""حسناً، فقط إهدَئي ارجوكي لا تبكي فأنتي تُقطعِين قَلبي يامها، دُموعُكِي لا تَهونُ عَلي"
قولتُ لها وانا اشعُر بالدموع في طرفِ عيني"ماذا!! لا ابكي بَعد كُل الذي فَعلتيه لا تُريدينني ان ابكي أنتِ سببُ هذه الدموع يابيلسان ياصَديقتي ياصَديقتَ العُمر قَلبي انا المُقَطع اللذي أنتِ قطعتِه... فقط قولي لي لماذا، لماذا فعلتي هذا بي؟."
مَاذا اقولُ لَها؟ انني خُونتُ صَداقتنا، هدمتُ كلما بَنيناه سوياً، خونت الثقه، كيفَ نسيتُ السنين التي عِشناها سوياً، الأحزان التي تقاسمنا آلمها ام السعادة التي تبادلنا سعادتها لا اذكُرُ يوماً قد دَمَعت عَيني فيه إلا ومسحتها لِي ولا هماً كان يوماً في قَلبي إلا وزالتهُ من قلبي وحملتهُ على أكتافها.
يالي من أسواء صَديقه قد عَرِفتها الدنيا
كيفَ نَسيت؟ كم انني انانيه، بماذا كُنت اُفكر فيه؟ولاكن اُقسمُ انهو ليس خطئي.
خَطاؤه هُوه، وهوه وحَده.-