بيلسان' الراويه
"ماذا!!"
اتسعت عيناي من الدهشة وانا اصرخ في وجهها
"اشششش اخفضي صوتك سافهمك الموضوع""هل يعلم احد"
قلت لها بصوت خافت هذه المره"لا بالطبع هل فَقت صَوَابي"
"حسناً قولي لي كُلَّ شئ وبالتفصيل"
"اءءه، حسناً"
أخذت نفساً عميق وأغلقت عيناها لثواني"انا حياتي لم اكذب يوماً عليكي ولاكن ان قلت لكي في وقتها لكونتي منعتني وهذا شئ يعني لي الكثير"
"صدقيني يا بيلسان لا اعلم كيف هذا حصل لأكن انا لستُ حتى نادمه على مافعلت لانهُ كان الإحساس صحيحاً كان كما كان ان ينبغي.... آه إِنَّهُ الحُب يابيلسان.... الحُب."
دَمَعت عينها دمعه و كانت على شفتيها ابتسامه صغيرهاكملت -"كانَ حَنُون ولَطِيف لم أحس بشئ غير الحُب، احساسٌ صعب الوصف لأدري كيفَ اصفُه لكي يابيلسان؟"
بلا اي تفكير سألتها
"لهاذه الدرجه الحُبُ يفعل؟"
"آه يابيلسان... يفعلُ أكثر""اتعلمين ان علم احد سيأكُلونك حيه؟ الم تفكري في الله؟ رَبُّك يامها يعلم بما فعلتيه...هذه زنى وانا ياصديقتي خائفه عليك"
"لا تخافي ان تُبنا وتزوجنا فسيسامحنا الله"
"وان لم يتزوجكي"
"سيتزوجني"
"وان لم يفعل"
"سيفعل" بدأت تتعالى اصواتنا
"مايضمنك انه سيفعل"
"قال لي"
"كاذب"
"لا، قد وعدني"
"انتِ.... انتِ حمقى وغبيه ومعتوهه وساذجه"
نظرت لي لدقائق ثُمَّ انفجرت ضحكاً
"مالمضحك"
"شَكلُك اضحكني"
ثُمً عادت ونظرت لي بشغب وابتسمت ابتسامتها الشيطانيه
"هل توريدين ان اقولَ لككككيييي"
"اء ء م ماذا تقولين ماذا؟"
"اِءءء اقول ماذا" قالت لي وهي تقهقه وتسحبني لاقترب منها اكثر
"تعالي، يالكي من طفله بريئة"
"انا لستُ بريئه اعلم كل شئ"
"لاكنك لم تجربي"
"حسناً تكلمي"
"ماذا توريدين ان اقول اولاً"
فكرتُ قليلاً
-"هل كان مؤلم" همست لها بينما هي انفجرت ضحكاً
-"انتِ مُضحكه جداً ولاكن نعم يؤلم"
"كَثيراً"قلت بخجل
"امممم نعم في البدايه ولاكن فقط لبضع ثواني وبعدها يَتَحَول إلى لذه وشهوه ممتعه جداً حتى انكي تترجين المزيد حتى يُفرز سائلك"قالت وهي تقهقه
"يالكي من قليلة أدب" قلت لها ووجهي مُحمر خجلاً
"على اساس أنكي لاتعلمين بهاذه الأمور"
"ولاكن الم تخجلي"
"وأخجلُ من ماذا"
"امممم ان يتحسسك عاريه شخص ليس بزوجك"
"ومالفرق؟ اليس كلاهما برجال"
"بلا ولاكن......"
"ولاكن ماذا؟"
"........."خجلت من ردي الغبي
"تافهه، اخرسي واجعليني اكمل لكي ماحصل"
"ااااه كم أودّ ان يعود ذاك اليوم وان اوقف الزمن" قالت وهي تنهد وكفها على دقنها وتماثلت بالسرَحَان
رَن هاتفها وظهر اسم المتصل "my baby💏💕" لم تنتظر دقيقه زائده حتى أجابت على الهاتف
"hi babyyy......دقيقه"
نظرت إلي واغلقت المايك بكفها "بيلسان اعتقد ان البيتزا تأخرت تأكدي منها"
"حسناً" قلت بتذمُر ونزلت إلى المطبخ عِنْدَ نزولي التقيت بخالتي اسماء واوقفتني
"إلى أين" وضعت يدها على كتفي كي توقفني من الحركه
"طلبت بيتزا منذ نصف ساعه ولم تأتي بعد سأذهب للمطبخ لأتأكد من الخادمه"
"في الواقع كُنت جائعه وأكلتها"
-"ماذا! كيف تاكلينها كان على الأقل قولتي لي لاطلب لك معنى"هاذه خالتي اسماء احبها جداً لانها تفهمني كثيراً وكلما أردت الخروج مع صديقاتي لحفلات او لمطاعم كانت تساعدني في تاخبئتي او إلهاء أمي عني وأحياناً تكلمها وتقنعها لتجعلني اذهب
"أكلتها وان انتهاء الموضوع لا تجادليني اطلبي مره اخرى."
"الم تحتسي الشاي الأخضر للتو كيف توريدين من انقاص وزنك بهذه الطريقه؟"
عُت إلى غرفتي وكانت مها مازالت تكلم فيراس وهي مستلقيه على ظهرها في الفراش و رافعه اقدامها على الجدار وتتلاعب بخصلات من شعرها هففت وأخبرتها بان خالتي اكلت البيتزا ثماً سمعتها تطلب من فرأس احضار البيتزا لها -"هل تود ان أضل جائعه طوال الليل، اطلب البيتزا واحضرها لبيت بيلسان...مووه love you baby"همست العباره الاخيره كي لا اسمعها -"فرأس يكرهك، لأنك جعلتني أضل جائعه"
"وهل يبدو انني اهتم لحبه لي"
"اءءه" آخذت نفس عميق
"ماذا؟"
"أُحبّه"
"آخخ يا إلاهي"*
كُنت جالسه في صاله الجلوس مع أمي وحالتي اسماء بينما كانتا تتحدثان عن امور البيت والأطفال وكيفية التعامل مع المراهقين وعن الطبخات الجديده وما ومالا يحب الزوج كنت ملتهيه في سماع Katy perry عندما سحبت أمي احد سماعات أذني وصرخت فيها "هل تسمعينني"
"آه اممي ماخطبك......أُذني"أزلت السماعه الثانية من أذني لاصغي لما كانت أمي تقول
-"اتركي الهاتف وتحدثي معنا"قالت وهي تسكُوب الشاي لخالتي
"اتحدث معكم؟ اتحدث معكم عن ماذا عن كيف اتعامل مع المُراهقين او كيف أُبهر السمك بطريقه صحيحه حتى لا ينحرق عند الشوى او ماكانت ترتدي امُ سامر في البارحه؟" اعتد سماعات أذني بأذني من جديد ورفعت في الصوت ولاكن أمي اعادت وسحبتها من أذني
-"كيف تجرؤين التحدُث مَعِي بهاذه الطريقه.... اغُربي عن وجهي.... اصعدي لغُرفتك ولا تخروجي منها حتى الغد" قالت وهي تصرخت في وجهي
-"أمي هل انتي جاده هل ستوعاقبيني لأنني لا اوريد الحديث معكم؟"قلت لها بدهشه-"نعم وسأوغلق باب المطبخ أيضاً، ولان اصعدي لغرفتك بسرعه قبل ان أعد للخمسه"
-"أمي من انا عادل؟ عمري سته عشر عاماً لستُ سته انا س.ت.ه ع.ش.ر" بعدها لم أعُد احِس الا بالوساده مُلقاه على وجهي لم اسمع ماكانت تُهددني به بالجريت بسرعه لغرفتي وأغلقت الباب وعدت لأستمع لkaty perry بينما أغير ملابسي لارتدي شئً موريح لاخلد للنوم.
-
NEW CHAPTER👏
Hope you liked it vote, comment, and follow I always follow back😽💜