1

6.1K 213 59
                                    


في مدينة كبيرة ضخمة و في بيت أحد الأسر من الطبقة المتوسطة حيث يجلس فتى صغير يبكي ويضم ساقيه ويكاد يغرق ببكائه المتواصل

ليقول لوالده وهو يشهق بقوة / لماذا أبي ماذا فعلت كي تفكر بتزويجي هل تريدني أن اشتهد في الدراسة أكثر سأفعل او ربما انت تريد أن أعطيك المال أن كان لأجل هذا ساعمل...

ساعمل واعطيك المال الذي تريده هل كنت ابن عاق هل لأجل السكريات لن اطلب منك أن تشتريها لي بعد اليوم وأن كان لأجل المصروف فأنا لا أريده بعد اليوم. .......

قال كل هذا بسرعة وحالته لا يزرا لها ليصمت قليلا وبعدها يقول بصوت مهزوز ..ام انك بدت تكرهني ولا تريدني ..

ليقول له أبوه بصوت حنون / لا عزيزي هذا لأجل مصلحتك

ليصرخ عليه ابنه ليقول / مصلحتي . مصلحتي في ان تزوجني لشخص لا أعرفه  ..... حتى لو كنت تفعل هذا لمصلحتي لماذا لم تسألني

لم ، لم تفكر بعمري ليجري الفتى لغرفته وهو يردد أكرهك أبي

يقفل باب غرفته وهو يفكر لم انتهت به الأمور إلى هذه الحال لأنه أراد مساعدة أحدهم

لتمر ذاكرته لذكريات ذاك اليوم المشئوم















يخرج الفتى البالغ من العمر ال16 عشر عاما من المدرسة بعد أن ودع أصدقاءه حيث كان يتمشى في الشارع ويدمدم أغنيته المفضلة

فجأة سمع صوت سيارة تريد أن تدهس رجلا عجوز

وكردة فعل منه صرخ بصوت عالي انتبههههه ليقفز على الرجل العجوز محاولا إنقاذه ليسقط على الأرض بقوة 

وينظر للرجل العجوز بسرعة ويقول / انتبه سيدي هل أنت بخير

يجيبه الرجل / بفضلك بني

ليأتي شخص يرتدي الأسود من رأسه لآخر قدمه ليقول للرجل هل أنت بخير سيدي

ل يجيبه وهو يبتسم بلطف بخير ليعيد الرجل نضره للفتى ويقول له /

شكرا لك بني

يبتسم بلطف ويقول له وخديه محمرة/ لا شكر على واجب سيدي

ليقول له الرجل / بني لقد أنقذت حياتي على الأقل دعني اوصلك للمنزل بسيارتي  ل يجيبه بلطف لا داعي لهذا سيدي

ليجيب / انا مصر بني ساوصللك للمنزل حسنا ........،

ليأتي الحارس ويقول له من هنا سيدي ليدهش  الفتى من روعة السيارة   وفتح فمه من الصدمة

ليأتي الحارس ويقول له من هنا سيدي ليدهش  الفتى من روعة السيارة   وفتح فمه من الصدمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليقول له الرجل أصعد بني ثم يصعد بصمت

بعد قليل من الصمت سأل الرجل الفتى/ أين يقع منزلك عزيزي

ل يجيبه / في ***********

بعد أن وصلو منزل الفتى شكره ثم ذهب

وبعد أسبوع كامل حيث أتى نفس الرجل وهو يحمل الكثير من المال وهو ينوي أن يخطب

يد الفتى لحفيده  ووافق الأب بكل رضى لان الرجل كان ثريا جدا ليس وكأنه يستطيع الرفض

بعد ان وصل الفتى من المدرسة وحين ناقشت أبي بالأمر اصبت بنوبة حزن فبعد كل شيء ساتزوج بشخص لا أعرف حتى إسمه

عودة للحاضر كان الفتى قد ندم على مساعدة العجوز

حين رن هاتف الصغير مسح دموعه بخشونة واجاب على الهاتف بصوت مهزوز

مرحبا من معي

لتتم الإجابة ب......زوجك ومدمر حياتك










€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€

يتبع

يرجى التفاعل 😇

أشوفكم ببارت جديد

جانا 🌹🌹🌹

احـبـك ايـهـا الـوغـدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن