احـبـك ايـهـا الـوغـد

14 ول اخير..

يجلس الفتى ذا عيون
القطه قرب المدفئه
وصوت اردطام امطار
ديسمبر بالنافذه بات
مسموعا في هذا الهدوء..

كان يكتب شيء
والابتسامه لاتمحى
على وجهه ...

لنرا ماكان يكتب؟

ايرين
مذكره١٢/١٢ ديسمبر

اتمنى ان يكون هذا
شهر دفىء عليك يا
ليرين..

رغم انني اكتب لك
المذكره في شهر
ديسمبر!

الجو بارد للغايه وانا
قلق على والدك ليفاي
فهو في الخارج وسط
هذه الامطار الغزيره!

لطالمه كنت تسالني
عن قصه حبنا انا وابيك
لكنني كنت مترددا
في قولها لك..

فلذا ساكتب لك هذه
القصه التي كنت بطلها
انا وابيك..

بعد ان اساء والدك
الظن وقتل اخاك
سعيت للانتقام منه
وقمت برفع دعوه
على ابيك

اعلم بان هذا كان قرار
غبيه ولم يكن لصالحي!
لكن! دفعت ثمنه
وتطلقت من ابيك..

بعد ماتطلقت منه
حملت بك!

من المخجل قول هذا
لكن الطريقه التي
اسقط بها ابيك
الجنين جعلتني
احمل بك!

كنت متعبا حقا وابكي
دائمه لانني احب اباك
كثيرا رغما كل الذي
فعله!

مرت ايام وشهور
ودخلت في شهري
السابع..

كنت اعيش داخل
مكان تم تأسيسه
من قبل الجمعيات
الخيريه

وكان مكان بسيط
ويلبي حاجتي
طول شهوري كنت
مرتاح ولم ينقصني
شيء

لكن في احدى الايام
تقدم لي شاب يدعى
راينر لخطبتي..

كان هذا صادما جدا
لي اعني انا احب
ليفاي وعندي
طفل منه فكيف؟

طلبت منه وقتا حتى
افكر في الامر كان
رجل غني للغايه!

وكل يوم ياتيني
بهديه كشوكولا
والمجوهرات!

كان هو الوحيد الذي
يزورني! كل يوم
وبالحقيقه انا لم
استطع ان ابادله
في المشاعر كما
هو يفعل!

كان يحبني بجنون
وهذا الامر جعل
رفضه صعبا جدا علي

فقبلته واصبحنا مخطوبين
كان فرحا جدا بالخبر
وانفقنا على الزواج
عندما ادخل في شهري
الثامن..