البارت 4

80 3 0
                                    

دخلت تسوباكي الى الغرفة متكاسلة على غير عادتها وارتمت على ظهرها في سريرها وضعت كلتا يديها على وجهها وقالت بصوت اقرب الى الهمس : ماذا سأفعل الآن ؟
ثم ابعدت يديها عن وجهها وظلت تحدق في السقف وهي تفكر بشقيقتها لقد ارسلتها للمجهول وبقيت هي تحارب مجهولا آخر كانت تسوباكي تعز أختها أكثر من نفسها اغمضت عينيها وتذكرت ........

تسوباكي في سن الحادية عشر في ساحة التدريب تتدرب على السيف برفقة بعض الجنود
وجاءت اكاني ذات الاربع سنوات تركض بخطواتها الصغيرة نحو اختها وهي تحمل سيفا خشبيا وقد ارتدت ملابس ذكورية وصلت الى اختها وهي تلهث من الجري وقالت متقطعة الانفاس والابتسامة على محياها : اكاني ايضا تريد تعلم السيافة
ابتسمت تسوباكي وامالت رأسها متظاهرة بالتفكير : هممم،اعتقد ان هذا مستحيل
نفخت اكاني الصغيرة خدودها وقالت بامتعاض : ولم لا؟
هنا ابتسمت تسوباكي ابتسامة ماكرة و انحنت لتصبح في مستوى بصر اكاني ثم قالت : لان اكاني تحب التنمر على ما- كن وان تعلمت هذه الانسة الصغيرة السيافة الن يصبح الامر اسوء على ما-كن ؟
- اكاني: لا لا اكاني لاتتنمر على ما-كن
- تسوباكي: ولكن اليست هذه ثياب ما- كن انا واثقة بانك اخذت ملابسه بالقوة
- اكاني : ولكن ولكن لا استطيع التدرب بملابسي فهي طويلة جدا
وقفت تسوباكي و امسكت ذقنها بين السبابة والابهام دلالة على التفكير (زي المحقق كونان 😀)
ثم قالت : حسنا سادربك على السيافة بشرط
برقت عينا اكاني وقالت :حقا انا موافقة
- تسوباكي : عديني الا تتنمري على اي احد و خصوصا ما-كن
- اكاني : اعدك
ثم مدت يدها نحو اختها وقالت :وعد الخنصر
- تسوباكي مدت يدها ايضا : نعم

تسوباكي في سن الحادية عشر في ساحة التدريب تتدرب على السيف برفقة بعض الجنود وجاءت اكاني ذات الاربع سنوات  تركض بخطواتها الصغيرة نحو اختها وهي تحمل سيفا خشبيا وقد ارتدت ملابس ذكورية وصلت الى اختها وهي تلهث من الجري وقالت متقطعة الانفاس والابتسامة عل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتسمت تسوباكي على اثر هذه الذكرى وقالت وهي تتقلب الى جانبها : ستكون بخير .

في مكان اخر كانت تجلس على حافة الطريق الغابي بعد ان اهلكها المسير لقد كانت تمشي بلا توقف منذ الصباح والوقت الآن عصر
كانت هذه اكاني التي غادرت القصر لتواجه الحياة
نظرت الى نفسها فالملابس الفاخرة التي اعتادتها تحولت لهذا الكيمونو البسيط وقد كانت تغطي شعرها بقلنسوة لكي لا تبرز كثيرا لان لون شعرها اصفر ذهبي وهو غير شائع في بلادها فغطته كي لايسبب لها المتاعب
رفعت عينيها الى السماء وقالت : الآن ......
ثم تنهدت تنهيدة طويلة وقالت بيأس: ماذا علي ان افعل حقا؟

The Beast Beauty (الجمال الوحش)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن