الفصل السابع عشر
( جمعنا القدر)
في اليوم التالي
في فيلا المدني والجميع في انتظار فادي واهله حسب الاتفاق
اما في اعلي في غرفة نرمين
كانت تجلس امام المرأه الموجودة بداخل غرفتها وهيا تنظر الي هيئتها برضا وتبتسم بخجل وتضع عيناها ارضاا ولكن قطع لحظتها دخول سارة المفاجئ دون ان تدق علي الباب قبل دخولها
ساره وهيا ترفع احدي حاجبيها ... مالك ياقلبي خدودك حمر كدا لية وكسوفة هو حد بيعاكسك هنا ولا اي وظلت تتجول بنظرها داخل الغرفة
نرمين ... احم. لاغامرة
محدش موجود بس انا النكسفت احم يعني
سارة ... ها هنجتي لية ماتخلصي تتكلمي يابنتي بت انا خلقي ضيق مش هيبقا انتي واخوكي دا اي الشلل دا
وفي هذا الوقت دلف حسام الي الداخل وظل واقفاا امام الباب يستمع اليها ثم اشار الي نرمين لكي تصمت
لتكمل ساره حديثهاا... الصراحة اخوكي دا رخم اووي ومش كدا بس لا ودمة يلطش كمان وثئيل وبارد
رفع حسام حاجبة بأندهاش مما يسمعة
لتتحدث نرمين بلوم ... لية عمل اي لدا كله وشاورتلها بعنيها
لكن سارة ماخدتش بالها وكملت... رحت اصالحة يابت واعتذرت وهو ولا هناا وعاوزني انفذ شرطة مدام عشان يسامحني ويرجع يتكلم معايا زي الاول
نرمين بقلق ... شرط اي دا
سارة ... اني اقوله بحبك
نرمين ... وفيها اي يعني ماتقوليلة
سارة ... بس انا مبحبوش ياسارة
وقعت هذة الكالمات علي مسمع حسام كاالصافعة القوية ولم يدري كيف يتصرف دلف الي اسفل ع الفور
نظرت نرمين الي الفراغ بحزن بتكمل سارة ... انا منكرش ان حسام شخص محترم ومتفاهم واني بحس معاه بالامان بحس احساس مختلف كدا لما ببقا جمبي بتكلم معايا منكرش اني اتشديت لية لكن لسة مش متأكدة اذا كان الشعور دا حب ولا مجرد اعجاب
نرمين ... خدي راحتك ياقلبي وفكري كويس وعلي اقل من مهلك المهم انك تتأكدي من مشاعرك ودي احسن حاجة عملتيها ولما تتأكدي انك خلاص بتحبية ابقي قوليلة
سارة بأبتسامة ... تمام ياقمر اوعدك
@@@@@@@@
في اسفل وصل فادي واسرتة التي تتكون من والده ووالدتة
ركضت سارة اليهم بفرحة فأحتضنتها والدتها بسعادة غامرة
منيرة ... عاملة ايه ياحببتي
سارة بسعادة ... بخير طول ماانتي بخير ياحببتي انتي اخبارك اي طمنيني عليكي
منيرة بدموع واشتياق لابنتها ... انا بخير مدام شوفتك سعيدة وبخير ياضنايا
سارة وهيا تمسح دموعها .... متعيطيش ياماما انا مبسوطة جدا وسعيدة هنا والحمد لله ربنا بعتلي العيلة الجميلة دي تعوضني
