#لحظة_عمر
الجزء الاول ..
بقلم شيماء المشهداني
الناشربارق العراقيكعدت من نومي من وكت على صوت عمتي وهي تنادي عليه ..
يمه ضحى كومي اتريكي حتى تروحين لدوامج وكعدي ابراهيم ..
خطيه عمتي يوميه تكعدنا الصبح اني وزوجي ابراهيم على نفس الطريقه ..
ضحى عمري ٢٨ سنه وابراهيم زوجي عمره ٣٢ سنه متزوجين صار ٣سنوات واطفال ماعدنا وابراهيم ميرضى يراجع طبيب يكول بعد وكت للاطباء بعدنا صغار والعمر كله كدامنا ..ابراهيم كوم اتريك ..
اي كمت
انزلي كدامي جاي وراج ..
نزلت وبوست عمتي مثل كل يوم ومثل ماابوس الصبح امي وابويه لان عمتي كلش تحبني وماعدها مشاكل وياي بالعكس تتعارك وي ابراهيم علمودي ..
تريكت وغسلت المواعين وصعدت بدلت ونزلت من داطلع حسيت بتعب وكعدت على الكرسي بالمطبخ.. وابراهيم طلع قبلي راح للمحل ولا سال شبيج او حتى يكلف نفسه ويوصلني للمدرسه ..
العمه .. يمه ضحى شبيج اليوم ..
ضحى .. ماادري عمه عندي وجع بمعدتي يمكن استبردت
العمه .. لاتشربين شي بارد اليوم كله اشربي سوائل دافيه ..
ضحى .. اي عمه اني رايحه محتاجه شي ..
العمه .. لا عمه مودعه بالله بنتي ..
ضحى .. عمه اني كتله لابراهيم اروح لاهلي اليوم ...الشيماء
العمه .. الله وياج .. سلميلي على اهلج بنتي ..
جانت عمتي تخفف عليه والكل زين وياي الا رجلي صح ميسويلي مشاكل بس هاملني ولا كانه عنده زوجه واني هم ماالح عليه على كد الفراش ولكمته زينه وملابسه نظيفه ومكويه ..
رحت للمدرسه اني معلمه ومدرستي قريبه على اهلي اكثر من قربها لعيالي ..صديقتي امل .. اليوم وضعج مو طبيعي شدتحسين ضحى ..
ضحى .. والله مدا اعرف امل احس بمغص يمكن استبردت البارحه ..
امل .. روحي ارتاحي واني اخذ كل دروسج حتى لو بس اسد شاغر بمكانج
ضحى .. خاف اتعبج امل
امل .. لا حبي ماكو كل تعب وجهج اصفر ..
طلعت من المدرسه بعد مااخذت إذن من المديرة وفكرت ارجع لعيالي مااروح لبيت اهلي لان مريضه ومن اروح مااكدر اسوي شغله لامي لان وحدها هي وابويه ورجعت لبيت عيالي بعد ماخابرتها لامي وكتلها مااكدر باجر امرلكم عندي شغل .. بس ماكتلها مريضه لان تقلق عليه خطيه .. من طبيت جانت عمتي نايمه بهالوكت بطبعها تكعد من الصبح وتنام ساعه ١٠ الصبح وتكعد وي اذان الظهر .. بالبيت ساكنه ويانا بس عمتي وبصف بيتنا مشتمل مال بيت حمايه علي.. هو تاجر يطلع من الصبح يرجع بالليل عندة ٣اطفال وحمواتي اثنين اسماء ولمى.. اسماء عايشه خارج العراق ولمى متزوجه وكاعدة تقريبا نفس المنطقه وهي صديقتي وجانت سبب ارتباطي بابراهيم .. ابراهيم هو اصغر اخوته والمدلل..
طبيت امشي على كيفي ماريد عمتي تكعد وتضل تسالني شبيج مابيج وخاف حامل وروحي للطبيبه واني تعبانه كلش وابراهيم جان بالمحل يشتغل بيه هو وصديقه يتناوبون عليه ليل ونهار كلمن حسب وكته واكثر شي رجلي من الصبح للعصر وشريكه من العصر لحد الليل حتى يسهر ابراهيم وي اصدقاءه .. صعدت لغرفتي وحسيت حركه بالغرفه مو طبيعيه توقعت ابراهيم جاي بس وي منو يحجي يكون يحجي بالتلفون .. وصلت الباب وخليت اذني عليها اسمع صوت ناصي عرفت اكو وحدة وياه بالغرفه كلبي وكف وجسمي يختض عندي مفتاح الغرفه بس شلون راح اسيطر على اعصابي واطلع المفاتيح لان اكيد هو قافل باب الغرفه رحت على صفحه وكفت طلعت المفاتيح وكل شي بيه يرجف ولازم افتح الباب بسرعه وكل عقلي خاف ينهزمون من افتح الباب شبيه راح اموت لو اتخبل بين ماافتح الباب خليت المفاتيح بالباب وبسرعه فتحتها وجانت الصدمه .. ..
ابراهيم ... و جنان
على فراااااشي .. مو بس خيانه والخيانه مو ويه وحده غريبه وي مرت اخوه يخون اخوه ويطعن شرفه لا يا اللهي اني جنت عايشه وي حيوان صار ٣ سنين ..
ضحى كمت اضرب على وجهي رحت عليه اركض .. لك يانذل شلون تخوني او ويامن وي مرت اخوك وي هاي القذرة شلون اجا من كلبك وشلون تقبلتها على روحك لك هاي عرض اخوك ياكلب .. وانتي ياقذره وي رجلي وي حماج شلون تحملتي لج ولدج بطولج وكمت ادك والطم على وجهي ورحت جريتها من شعرها وهي شايله دشداشتها دتغطي جسمها بيها وكعدت بزاويه الغرفه وجرني ابراهيم منها وهو يسد بحلكي لج امي لاتكعد والله تموت اذا عرفت واذا عرفت اقتلج والله
ضحى .. بعدت ايده مني وكتله وانت مافكرت لا بامك ولا باخوك ولا حتى بخواتك يانذل .. ورجع سد حلكي وضربني لحد ما
وكعت من طولي وافترت الدنيا بيه ..
أنت تقرأ
لحظة عمر بقلم شيماء المشهداني الناشربارق العراقي
Romanceزوجة يخونها زوجها مع امراه اخرى وهي زوجة اخوه تخرج وتتعرض لحادث تفقد ذاكرتها وتمر بضروف صعبه