الجزء الثامن

2.9K 174 5
                                    

#لحظة_عمر
الجزء الثامن........٨
بقلم شيماء المشهداني
الناشربارق العراقي

بعد ماافترت بيه الدنيا او وكعت شالني حسين وخلاني بغرفه امي ...
وصحيت ولكيت حمودي يمي ويباوع عليه وخايف صار بيه شي .. باوعت على الغرفه لكيت صورة بيها امي وابويه وحسين واني وبنيه معرفتها هاي منو بس راودني شي غريب كانه هاي الغرفه شايفتها قبل ومن شفت صورة هالطفله تذكرت طفله صغيرة وهي تلعب توكي صحت امي اجتني تركض
ها يوم .. شلون صرتي
امي هاي الطفله منو
اختج سهاد
يوم شو اجا بالي العب توكي اني وبنيه صغيره هي نفسها لو لا
يمه جنتو تلعبون سوة انتي وبنت الجواربن بره باب الحوش بس سهاد جانت بعدها صغيرة سودة عليه ..
هي وينها
ماتت
ليش يوم
جانت مريضه يمه .. بعدين اسولفلج

.. تذكرت الحلم الي حلمته بالمطبخ من اخذتني النومه بيت رائد وامي من كالتلي لاترحين على سهاد ..
باوعت على حمودي كاعد على كرسي ويباوع عليه وكال ..
ماما شنو حتعوفيني مثل قبل
لا ماما مااعوفك مستحيل وحظنته ..
اني كلشي مايهمني بس حمودي شلون راح يسافر وشلون حيعيش بليايه خاصه وهو فرحان بيه كلش..
كمت من فراشي لكيتهم كاعدين على ماعفتهم واجيت سلمت على والدي وبوسته هو وتعذرت منه ابويه جان مقهور عليه ورحت كعدت يم حسين وكتله ..
اعذرني على الي صار ..
لا ضحى اني مزعلان عليج بس ضايج شمهما يكون صعبه هلكد غبتي وجنتي عايشه وي عالم منعرفهم هواي حجي بداخلي مينحجي .. المهم انتي كعدي بعد هنا ..
وهذا الرجال الي مزوجته .. 
منو ابراهيم  ..  
اي ...
مترجعين اله وخشمي يشتم الهوى ....
لا حسين لازم ارجع اله..
ليش هذا عافج وحجى مو خوش حجي بحقج ..
حقه انتو كلكم فكرتوا بيه لو انهزمت لو متت هو رجال غريب واني اذا مارجعتله الناس حيكثر حجيها وراح يضل يكول انهزمت ومن هالحجي الموخوش ..
رفعت راسي لكيت رائد دايخ  وبراسه الف سالفه وعيونه تحجي ...
امي كالت حاكوم اصب الغدة
كمت وياها ماخلتني وابويه كال تعاي بابا خلي أشبع منج شوف..
ورائد كام وكال .. اني لهنا خلصت سالفتي اروح اني ...
ابو ضحى .. تغدة وروح وهو ماقبل بس حسين ماخلاه يطلع الا يتغدى
تغدينا وشربنا الجاي وضلينا نشاقه ونسولف لحد ماصارت الساعه سته .. وكال رائد هسه اترخص واروح ..
كاموا اهلي طلعوا وياه وانعصر كلبي عليه وحمودي كال ماما مابدلتي ماتجين ويانا بجيت عليه وحضنته كلبي يرف عليه من يكولي ماما .. كتله لرائد
اتركه يمي اني اجيبه الك ..
حسين باوع عليه يعني مراضي على حجايتي شنو اروح لبيته ...  كتله لرائد اني اوديه للمدرسه الاحد بس جيب جنطته وكتبه ..
رائد كال لا اخذه وياي مااتعبج
كام يبجي حمودي وكاله عوفني يم امي
جنت احبه لحمودي من جنت  اتصوره ابني لكن زاد حبي اله من عرفته يتيم الام ...
بقى حمودي يمي وراح رائد لبيته ..
رائد من طلع عينه عليه شفت الحب بعيونه وتعجبت على القسمه .. اني حبيته لسرمد ورائد يحبني الي وتالي راح ارجع لرجال مااتذكره اسمه ابراهيم وراح ابدي بحياه جديدة وياه ..
قررت اني وامي ارجع لبيت رجلي من يروح حمودي لبيت ابوه ..
وديته لحمودي للمدرسه الصبح ولكيت رائد واكف باب المدرسه لابس نفس الملابس الي التقيته بيهم اول مرة  ..
سلمت عليه واخذت جنطه حمودي ودخلت حمودي للمدرسه رجعت ولكيته على وكفته دينتضرني .. كتله
شوكت تسافر ..
السبت الجاي
جيبلي حمودي قبل لايروح
كال طبعا .. نوره لاتنسين حمودي بالدعاء
اني ضحى مو نورة
تبقين نورة ..لان من عفتي بيتي اضلم البيت ..
اني رايحه
الله وياج
ونطيته علاكه كتله هاي غدة الكم هاليومين مشوا اموركم بيها ..
وعفته ومشيت وبعيوني دمعه ماتنزل وغصه بكلبي  ..
دك تلفوني .. كلت منو يدك عليه توقعته حسين لو امي
شفت رقم ماعرفه ..
الوووو
هلوو ميس
منو سهير
لا سراب
هاااا هاي انتي شتريدين
اسمعيني الله يخليج
كولي
ارجوج ماريد سرمد يعرف بالي صار والله يطلكني واني قبل كم يوم حللت حامل لاتخربين عليه فرحتي ..
كلبي عصرني وكتلها ليش ماكلتيلي اطلعي وفهمتيني ليش هيج سويتي ماخفتي من رائد لا ياذيني ...
اني اعرفه لرائد مستحيل ياذي او يقترب لمرة لان زوجته من ماتت مافكر يزوج غيرها وضل عايش على ذكراها .. واصلا هاي أخلاقه قبل لايتزوج .. وهو حاير بابنه هسه مو مال هالسوالف ..
اني مو اخلاقي اروح اكول لسرمد شي بس مو معناها سامحتج لا مااسامحج ابد وسديت التلفون بوجهه..
عزت عليه نفسي ليش هيج سوت وياي اني مااقتربت لرجلها هيه جانت عايفته وهاملته وتكول لرائد رجلي عايفني واهتم بيها.. 
رحت على بيت سرمد وسلمت على ام سرمد وحجيتلها على سراب شسوت بيه لازم اكوللها لان ماريد سرمد يعرف اني زرتهم مجرد اتصالي بسهير واني عايشه وي ابني وزوجي ومرتاحه طلعت من يمهم دفنت يمهم حلم جنت أتوقعه بيوم يصير حقيقه بس اذا سراب عدلت وي سرمد اني هم ارتاح .. ومااخفي عليكم ام سرمد جانت تريد ابنها يرتاح ومتريد مشاكل وي عمه ابو سراب لان شراني ويطلع منه كلشي ..
واتصلت بيه سهير اخذت رقمي من امها او واعدتها نلتقي بيوم بس اكمل شغلاتي ...  ورحت سويت مباشرة بمدرستي ومعامله طويله عريضه حتى اكدر ارجع لدوامي بعد مااخذت التقارير والأوراق من ام سرمد حتى تثبت اني مصابه بفقدان الذاكرة ...  والتقيت بصديقتي  امل وكالتلي اني جنت مريضه اخر مرة من عفتها ..
وجانت العيون عليه من معلمات ومعلمين...  لكن من وكفت بساحة المدرسه تذكرت الطلاب واصطفافهم ومن باوعت عليهم حسيت اني شايفتهم قبل مو غريبين عليه 
ورجعت لبيت اهلي وكلت لامي اريد ارجع لابراهيم امي جانت ممرتاحه لرجعتي بس مجبوره .. اجا حسين الظهر وصبيتله الغدة وحجيتله شسويت اليوم وكتله على سالفه أنه اني داتذكر الطلاب واتذكر نفسي من جنت جاهله والعب باب الحوش .. حسين كال اكو صديق الي كرايبه خوش طبيب حاتصل بيه ونروح عليه .. اتصل بيه وكاله تعال اليوم العصر اني رايحله بشغل وفعلا العصر طلعنا ورحنا على صديقه حتى يودينا على الطبيب  واحنا بطريق دك تلفوني وشفته رائد
الوووو ..
هلو نورة
هلو بيك
تكدرين تحجين
رايحه للطبيب هسه
خيرج
علمود مرضي
نورة لاتخافين ترجع بس وقت طويل يراد وانتي رجعتج لاهلج حتساعدج تذكرين..
صدك شلون عرفت ..
صديقي طبيب وديتله اوراقج وكلي  . ..
منين جبت  الأوراق ..
سراب نطتني إياهم بس اني طلبتها منها. .
شكلك الطبيب
كال مترجع ذاكرتها بسهوله وهي يمك لازم بيتها وغراضها وناسها حتى يبدي الدماغ يجمع وترجع شويه شويه ..
فكرت كلامه صح من رجعت لاهلي تذكرت نفسي واني صغيرة بس بيت سرمد تذكرت مفاتيح وباب ..
سالته على حمودي ونهيت المكالمه خفت لا حسين ينتبه عليه وهو جان يحجي وي ابو التكسي على وضع البلد والشوارع المسددة .. وضحكت على سراب شكد جنت شاغله بالها اني حتى اوراقي موديتهم للطبيب حتى اطلع من بيتها ...   التقيت بالطبيب وشاف اوراقي وبشرني ترجع ذاكرتي بس بصورة متقطعه مو كامله مثل قبل وكال تذكرين الاشياء المحزنه والمفرحه قبل اي شي .. ونطاني علاج وتمارين ريا ضيه اسويها .. ارتاحيت من كلامه هواي ورجعنا  للبيت .. وكال مازال بديتي تذكرين معناها دتتحسنين هاي خوش علامات ...
فكرت بابراهيم الي ماسال صار ٤ايام اني بيت اهلي وماكلف نفسه يتصل وامي مخلتني اتصل بيه كالت الا هما يخابروني واكوللهم ..
ومن رجعنا للبيت شفت سيارة بالباب سالت حسين كال ماعرف المن هالسيارة ..
طبينا جوة لكينا مرة جبيرة بالعمر او شاب وياها وبنيه شابه
طبيت سلمت وصفنت على الشاب وتراوالي هالشاب شلون دفعني على باب وحصر وجهي عليه ... وامي كالت يوم هاي عمتج وزوجج ابراهيم وحماتج لمى  .. وكال ابراهيم باستهزاء
هلا بضحاوي ... والله ونورتي
حسين .. زين تذكرت عندك مرة وتسأل عليها.. 
ابراهيم .. بس لا عبالك اني مصدك بسالفه الذاكرة سولفوها للغشمة مو الي ..
وكام حسين راد يضربه لابراهيم او صار ابويه بينهم وكال ..
حسين ابني شمهما يكون هو بيتنا احترم ...
ام ابراهيم .. سد حلكك ولك
لمى .. مو كتلج يوم منجيبه ويانا
ابراهيم... اريد شي يثبت انه هي مريضه
كتله .. اريد شي يثبت اني الي صار بيه انت مو سبب بيه
ابراهيم خاف من هالكلام .. شتقصدين .. 
الكل يكول اني طلعت من بيتك تعبانه ومنهارة اعصابي ليش ... 
ام ابراهيم .. يمه ضحى عوفي هالسوالف ...
خاله اني من شفت ابراهيم تذكرت وهو حاصرني باب غرفه ولازمني من وجهي ..
ابراهيم .. عوفي كلشي وامشي ويايه
حسين .. مترحين
ضحى . .. لا اروح هذا رجلي عيب من العالم
ورجعت لابراهيم وبكلبي جروح ادري بيها راح تنعاد عليه..
وللحكايه بقيه ....
#لحظة_عمر
بقلم شيماء المشهداني
الناشربارق العراقي

لحظة عمر بقلم شيماء المشهداني الناشربارق العراقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن