في صباح اليوم التالي اتجهت حسنى لزيارة جوليا بمكتبها
"مرحبا صديقتي، ألم تشتاقي إلي،!؟؟
جوليا : حسنى تفضلي، لقد اشتقت إليك فعلا
حسنى : كيف أنت و كيف هي أحوالك
جوليا : أتعلمين لقد كنت أريد ان أتصل بك،
حسنى : حسنا ها قد جئت لزيارتك بنفسي
جوليا : أنا حقا سعيدة لأنك هنا، في الحقيقة أنا أريدك أن تأتي معي لمكان ما
حسنى : متى؟
جوليا : في الحقيقة بعد ساعة إن لم يكن لديك مانع ،بعد قليل سيكون لدي اجتماع مهم و بعدها سنذهب
حسنى : لا بالطبع سأنتظرك ،و سأذهب معك
جوليا : شكرا لك عزيزتي، أنا حقا أشكرك
....................
دخل بدر مكتبه ليرى تلك الستارة التي تحجب مكتب جوليا ليصرخ على منال
"من قام بوضع هذه الستارة
منال : إنها الآنسة جوليا من أمرت بهذا
بدر : جوليا،... أكيد جوليا!!!.... حسنا عودي إلى مكتبك
حان وقت الإجتماع، لينظروا كيف يسير تصنيع الهواتف، و في وسط الإجتماع قاطعهم وسيم ليقول
"أنا آسف سأقاطع اجتماعنا للحظة
نظر إليه الجميع باستغراب ليكمل
"في الحقيقة أريد أن أطلب من جوليا شيئاً أمامكم جميعا
نظرت إليه جوليا وهي لا تفهم شيئاً
وسيم : في الحقيقة منذ أن رأيت جوليا لأول مرة، أعجبت بها... و مع مرور الأيام بدأ يتطور هذا الشعور بداخلي و أنا الآن أشعر برغبة لأن أخبر الجميع عن ما أحسه
نهض من مكانه ليتجه صوبها و يمسك يدها و يقول
"جوليا، لقد جعلتني أقع بحبك
وقف بدر من صدمته ،كيف وسيم يعترف بحبه لجوليا و أمام بدر، كان ينظر إليه و كأنه سينقض عليه ليقتله، فكيف تجرأ على البوح بحبه لها
وسيم : جوليا، أنا لم أقل هذا كي أضغط عليك، أنا أردت فقط أن أخبر الجميع بما أحسه تجاهك،..
نظر للجميع و الذين كانوا في حالة صدمة، فالجميع يعرف قصة بدر و جوليا، لم يصدق أحدا أن وسيم سيعلن حبه أمامهم، نظر لهم ليقول
"الآن يمكننا استئناف العمل
بدر طبعا لم يركز في باقي الإجتماع ،فكيف يفعل و هو يغلي من الداخل كالبركانانتهى الإجتماع لتتجه جوليا صوب وسيم لتمسك يده، و بدر يراقب ما يحدث
أمسكت يده و هي تبتسم لتقترب أكثر منه و تهمس بأذنه
أنت تقرأ
حب و انتقام (جوليا و بدر )
Romanceانتقام يتحول إلى هيام، حاولت الإنتقام منه، لكنها و قعت بشباكه، فنار انتقامها قامت بحرقها أولا لتصبح متيمة بحبه