ممثل

06|رومانسيّ

الإسم : تحت الغطاء
النوع : رومانسي
أدوار جانبية : لا يوجد

- أكشن -
_

___________________

فَتَحت عَينيّهَا العَسلية تَستَقبلُ أشعَةَ الشَمس
علىَ بَشرتَها الحَليبيّةَ

حَاوطَ الآخرُ بذراعهِ خَصرهَا ، مُلصِقَاً جَسديهُما
معاً لتَتذكرَ انها علىَ السَريرِ مع الفتى الذيّ كانت
مُعجباً بها لأولِ مرة

فتىَ أحلامِهَا الثَلجيّ " مين يونغَيّ "

اكتَسحَ الحُمرة وَجنتيّهَا ، وهو وضعَ رأسهُ قُربَ عنقهَا
فيّ حيثُ تلامسُ شفتيّهِ أسفل فَكها باعَثاً أنفاسهُ السَاخنة فيّها

دقَائقَ مرت وهيّ قررت التَملصَ من حُضنِه الخَطير على قلبها ولكنهُ سحبها أكثرَ له ليصبحا كجسدِ واحد تحتَ الغَطاء

نظر لهَا بعُمق لترمشَ بخجل تنكمشُ على نفسها
بينما أخذ هو يقربُ وجههُ نحو شفتيّها حتى لامسها بدايةَ ليتحولَ لقبلةِ عميقةَ جعل أطرافها ترتجف

لتنسَابَ قطراتُ العرق خاصته بوجهها

' شهقة '

فتحت عينيّهَا المُغلقة لتجد نفسها متكئاً على الشَجرة العمالقة بجانب المنزل الفخم ، بينما قطرات ُ الندى الحديثة بدأ يتقطرُ على وجهها

لتتذكر انها أتت الصباح من أجلِ الحفلة التي أقامها مين يونغي فتى أحلامها ولكنها لم تتجرأ وتدخل منزله وبقيت جالسة بجانب الشَجرة حتى غفت

استقامت لتعودَ لمنزلها حين اكتسى السواد المُتلائلئ السماء وأزداد الجو برداً

تجمدت مكانها حينَ سماعِ الصوت التي ميزتهُ بسهولة لحلاوته على مسامعها

" توقفي ميا ، لحظة "

استدارت بصدمة لتراهُ يركضُ نحوها ليُمسكَ بيدها
رمشت بعدم تصديق ليبتسم بوجهها مُظهراً لثةً أسنانه

" أُتريدينَ القدومَ لمنزليّ ؟'

نطق ليتوردَ وجنتيّها حين عاد بها الحُلم الورديّ بذكرياته قبل قليل

- النهاية -

الفيلم السادس ( تم )

____________

شُكر خاص

الشجرة الذي أصابهُ الجفاف **
القراء الذين أصابهم الجفاف

|| الكواليس ||

" أي ممثلة يجب أن نختار ؟"

مساعد المخرجة تحدث

" أنا أتطوع "

الجميع تجاهلوا تلك التي تلوح بيدها جالساً على كرسيّ المخرجة ولم تكن سوى ذاتها

' بعد إنهاء التصوير '

" هيّ يونغي "

المخرجة نطقت

" ماذا ؟"

يونغي أجاب

" فلتخبرني بعنوان منزل ميا تلك ، لدي هدية لأوصلها لها "

تصنعت اللطافة ليرمقها بضجر

" قولي ببساطة انكِ ستقومين بجعل أيامها سوداءً فقط لأنني قبلتها "

قلب عينيه بإنزعاج

" لا لن أفعل "

* يونغي رفع جهازه التي يصورها به وهي تطرق باب منزل جيهو مرتديا قناع الجوكر

* المخرجة أشرت لمساعده التي سحبُ كرسيّها ببطئ للخلف

" اللعنة ، كنتُ سأخيفها فقط "

_____

جيهو من فيلم الميلودارما
ما عرفت نفسي متملكة كذا ☻

آرائكم جيليز ترى باقي أربع وعشرين فيلم ثاني
" تتنهد " بطريقة حماسية