"دماء..صراخ..أنين..بكاء و قتل..مجزرة شنعاء..أنا لم أستطع تحمل هذا بمجرد مشاهدته في الشريط لذا لن أستطيع الصمود إن كان في الواقع..قررت الانسحاب" إحدى الفتيات تحدثت تمسح دموعها تارة و توضب حقيبتها تارة أخرىذلك الشريط اللذي يعتبر عارا في تاريخنا
..عن اليوم اللذي تأخر فيه الجيش عن إنقاذ مواطنيه قبل دخول العدو
كان من أبشع الذكريات.. وصمت عار كبيرة سوداء في ماضي هذه القوّاة راح ضحيتها ألاف الضحايا و الجرحى..
تجمعوا جميعا مع المساء ليصطفوا كالعادة و يؤدوا التحية
الرئيس ييشينغ نظر لهم جميعا ليأمر اللذين انسحبوا بالتقدم
هم كانوا خمسة فقط
"عندما تصبحون جاهزين ..لا ضير من المحاولة مرة أخرى..هذه ليست النهاية لذا لا تيأسوا" هو بنبرة هادئة تحمل التشجيع خاطبهم لتلمع اعينهم ..يوشكون على البكاء
أما الاخرين صدموا بعد ان ظنوا انه سيشتمهم و ينعتهم بأبشع الالقاب
حسنا كاتيانا لم تحبذ الحكم على الشخص من أول نظرة فقط لكن..حسنا هي حكمت عليه بالذات.. كونه شخص متحكم و متسلط..مجنون بطريقة عجيبة و غريبة..تم توديعهم ليقسِّم الرئيس الأعمال على الباقين ثم يأمرهم بالانصراف كونه حان وقت الاتصال بعائلاتهم
جميعهم اتجهوا نحو مكتب الاتصال بتلهف
و كاتيانا لم تكن منهم
تحت انظار الرئيس اتجهت نحو أحد الحراس هنا تتكلم معه أو تسأله عن شيء ما
و ييشينغ طبعا لن يفلت فرصة معرفة ما تخطط له هذه الشابة الغريبة..
جروح في قبضتها و دموع تنزل دون إرادتها
هي لم تكترث و لم تعطي لعنة لتلك الآلام لأن ما بداخلها من ألم كان أعظم
صرخت بقوة تلكم كيس الملاكمة ليرتد عليها و يصطدم بها بقوة مما سبَّبَ وقوعها على الأرض
مدّت يديها و ساقيها لتفتح عينيها"اللعنة"
حسنا اللعن امام الرئيس لم يكن بالخيار الجيد
"ثلاثون دورة حول الملعب غدا الثالثة صباحا" قال ينظر لها من فوق بوجه هادئ
هي اغمضت عينيها بقوة تتمنى ان يتلاشى خياله إن كان وهما لكنه حقيقة لذا هي انتحبت في داخلها ثم تربعت تنظر له بعيون حاقدة باردة
مد يده لها ليساعدها بالنهوض
لكنها لم تكترث و نهضت لوحدها
شفتيه شكلت ابتسامة جانبية
"إلى العيادة الأن " بصوت جاد قال لتنظر له باستفهام
"لسنا وحوش..سلامة الطلاب تهمُّنا ..هيا حركي مؤخرتكي و قفي" بنبرته الآمرة خاطبها لتتحرك دون شعور و كأن اوامره نومتها
لكن عقلها المشاغب مازال قيد العمل
هي فور وصولها امتدت على الفراش ملقية يديها في الهواء مغمضة عينيها..
نظر إليها بهدوء ليكمل لف يدها الاخرى بالضمادة
تنهد ليحملها بين ذراعيه فهي قد نامت بالفعل و لن يدعها تنام هنا
و طبعا لن يستطيع دخول مسكن الفتيات لأن هذا سيكون محرجا له
لذا هو حملها و اتجه نحو غرفته المريحةعينيها منتفختان و شفاهها محمرة منتفخة هي الاخرى
هذا ما يحدث عندما تبكي كاتيانا....
اذا رمضان مبارك يا إخوان
-تغمز- الجد ابتدا هههههه
رأيكم في البارت
أي اسألة ؟
أنت تقرأ
ARMY
Fanfictionعندما تنظم للجيش .. فأنت تقدّم نفسك قربانا للموت ..فقط لحمايات الآخرين انت ستضحي بحياتك .. جون كاتاليا زانغ ييشينغ منافسة الكبرياء و الحنكة ! من سيكون المنتصر منهما ؟ الكبرياء ؟ الحنكة ؟ أو آخر غير معلوم..؟ بدأت 2019-03-10 انتهت 0000-00-00