sixième

22 2 0
                                    


..

" اذا انذهب للملهى ؟" بحماس أنبرت جيون

" يا فتاة أنتي تحبين الملهى كثيراً" سخر جوشوا

"ماذا اتريدون البقاء في المقر أم ماذا؟ كما انه لدينا يوم راحة غدا !! بحقكم يا رفاق ؟" تذمرت جيون تحدج جوشوا بضيق

" مارأيكم انذهب ؟ كات اتذهبين؟ " اشار ميونغ للتي تضحك على هذان الإثنين

" لما لا " قالت ليقف الجميع و يذهبوا للاستعداد

.

"بحقك كات اتركيه هكذا ؟" انتحبت سوهيون في محاولة لمنع الاخرى من فكر قميصها المربوط اللذي يظهر جزءا من بطنها المسطحة

" سوهيون .. اقسم ان تعرضت للتحرش ساحرص على معاقبتكي بعدها " كاتيانا هددت الاخرى اللتي ابتسمت بسعادة فور استسلام الاخرى

" ييي يا لكي من متوحشة يا فتاة.. هيا الشباب بانتضارنا " جيون جذبت الاخرتان بحماس للخارج ايذهبن مع الفتيان للملهى

..

دخلوا بصخب كما عادتهم ليتخذوا من احد الطاولة مجلسا

و هاهم يضحكون و يلعبون كالمجانين

" اتحداكي ان تشربيه في فم واحد " هذه المرةه  وقع الدور على كاتيانا

و الأخيرة اعتزلت الشرب منذ زمن
و هاهي تنظر لكأس الشمبانية بتردد

" إلا ان كنتي خائفة عزيزتي" سوهيون سخرت
الاخرى ابتسمت بثقة لتحمل الكأس و تزدرده في فم واحد
و هنا صفق الجميع بصخب و صياحهم علا بالفعل لتضحك على ردة فعلهم المضحكة المبالغ فيها

سرعان ما سرى مفعول الكحول في جسمها ليؤثر على وعيها

و هاهي تتجه نحو ساحة الرقص بتمايل لتبدأ بالرقص كالمجانين بينما قميصها يرتفع مبرزا جزءا اكبر من بطنها كلما قفزت
..

توقفت فور استشعارها لتلك الذراع اللتي احاطتها و قامت بفك عقدة قميصها لينزل مغطيا بطنها
هي استدارت تحيط عنق صاحبها بذراعيها

"ييشينغ" نبست ليفهم ما قالته و ترتفع شفتيه في إبتسامة ساخرة
جذبها نحوه من خصرعا مقتربا من اذنها

" الرئيس ييشينغ" صوته العميق وصل لاوداجها مما سبب قشعريرة في بطنها

"رئيسي في المقر ليس هنا "  اقتربت من اذنه بابتسامة لعوبة ليرسم هو على خاصتيه نفس ابتسامتها

" اسفة" قرأ شفتيها قبل ان تقوم هي بوضعهما على خاصته في قبلة هادئة خفيفة

..

"اعني لا يوجد قانون لمنع المواعدة خارج التدريب " جيون نبست

كانوا يتناقشون بجدية و اهتمام و من يراهم سيظن انه موضوع عن امن و سلامة الدولة
لكنهم يتحاورون عما رؤوه قبل قليل بين
رئيسهم و رفيقتهم

" فقط لا تخبروا احدا بما رأيناه" جوشوا نبس ليوافق البقية

..

لحق بها فور أن تركته فجأة تجري نحو الخارج

وجدها واقفة تحت الامطار تنتحب بصراخ

اتجه نحوها ليجذبها بسرعة نحوه
رفعت عينيها تنظر له بشحوب

" لما لم أمت معهن ها ؟" سألته بنبرة مرتجفة باكية ليحملها بسرعة عندما اوشكت على الانهيار

أخذها نحو سيارته القريبة ليركبها بعد ان وضعها هي

..

كان يقود ليشعر برأسها على كتفه
نظر الى ملامحها الهادئ المبللة و شعرها الملتصق بكل شبر من وجهها و رقبتها
ابعد خصيلات كانت تزعجها ليتنهد و يكمل القيادة نحو المقر بعد ان اخبر رفاقها في رسالة نصية انها معه ..

..
Any questions??

Any questions??

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ARMYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن