حادث

1.7K 150 5
                                    




" ارجوك لا تتفاجئي كثيرا جيسو !! " قال جين بتوتر وهو يمسك بكتف اخته " مالذي يحدث جين اخبرني !!! انت تخيفني ايها الاحمق " قالت بخوف وهي تشد ياقه اخيها " والدي تعرض لحادث في كندا " قال بينما عيناه اصبحت تتلامعان اثر الدموع التى على وشك ان تنهمر " مــ .. ماذا ؟؟ اي حادث هذا ؟! " قالت وهي بدأت الاخرى ترتجف بخوف


" تعرض لحادث سياره بينما هو متوجه الى مطار كندا ... " قال بخوف لينقبض صدرها فتضع يدها مكان قلبها " اخي مالذي يحدث " قالت بألم وهي تحاول التشبث بجين " جيسو !! يا جيسو استيقظي !!!! " هي لم تجد نفسها سوى فاقده الوعي اثر ما سمعته

" ايها الاحمق اخبرتك ان لا تخبرها !!" اقتحمت والدتها الغرفه بقلق بينما سارعوا بأخذها الى المستشفى

________________

" جيسو !!! " طرقت باب شقتها اكثر من مره ولكنها لا تجيب فقررت ان اذهب لمنزل عائلتها لعلها هناك ... و بالصدفه رن هاتفي معلن اتصال احدهم الذي التضح في الاخير انه جين
" اوه هيونغ ؟ " قلت بقلق لأسمع صوت تننفسه بدا و كأنه كان يجري قبل قليل " تاي اسدي لي معروفا ارجوك !!! "
حالما سمعت ما قاله بسرعه و بدون سابق انذار جريت نحو المشفى .

___________

فتحت عيناي ببطئ " اين انا ؟!" قلت بصوت مبحوح " جيسو !! هل انتي بخير ؟؟ " سمعت صوتا بجواري ثم احسست بيد تعتصر يدي بخفه " اين ابي ؟!" قلت بقلق بعد ان تذكرت ما حصل " جيسو لا تتعبي نفسك كثيرا والدك سيكون بخير " قال تاي وهو يساعدني على الجلوس " علي الذهاب تاي !!" قلت و انا احاول النهوض ولكنه منعني " تاي ارجوك دعني اذهب " صرخت عليه و انا احاول دفعه بينما الدموع اخذت مجراها ليحتضنني بقوه بعدها

" جيسو كل شئ على ما يرام !!! ذهب جين ووالدتك الى كندا لرؤيه والدك .... لا داعي لاحداث كل هذه الجلبه ... هدئي من روعك " قال بهدوء وهو يربت على ظهري ف همست له محاولة تمالك نفسي " تاي انا خائفه .." قلت له " لا تقلقي جيسو والدك بخير ... دعينا نخرج من هنا .." قال وهو يمسك بوجنتاي و يمسح بأبهامه دموعي التى بللت وجنتاي بالفعل

قام هو ليستدعي الطبيب حتى يزيل المغذي من يدي ثم استطعنا الخروج بعد عن ملئنا الاستمارات

" خذني الى منزل عائلتي " قلت له ونحن نركب سياره الاجره " لا احد في المنزل اخبرتك انهم ذهبوا الى كندا و اخبروني ان اعتني بك " قال بهدوء وهو يشابك يده بيدي ... ايشششش نسيت الامر بالفعل ... ولو اتصلت عليهم لن يجيبوا اعتقد انهم في الطائره حاليا ... لم اجد نفسي الا امام العمارة التى نقطن بها

اردت الاتجاه الى شقتي و حالما اردت اغلاق الباب هو وضع قدمه على الباب " سأبقى معك ..." قال وهو يدفع الباب بعيدا " لا داعي لهذا ... سأكون بخير ...." قلت له و انا امسك بيده " ولكنني لن اكون بخير ...." قال وهو يدخل ثم توجه للمطبخ
" اذهبي و خذي حماما دافئا ريثما احضر العشاء " قال وهو يبتسم بهدوء لأومئ له ثم اغلق باب الشقه و اذهب لغرفتي

ضربة الحب  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن