الحضن هو الحل الانسب للمواساه

1.5K 138 10
                                    


وضعت له رساله من تحت بالباب كان محتواها " اتركني بمفردي .." هو كان قلقا جدا حتى انه بدأ يفكر بالغلطه التى افتعلها لتتجنب رؤيته " سنتحدث غدا ... " تحدث ببطئ وهو يجر نفسه ببطئ نحو غرفته .. كل خطوه يخطوها كان يراقب باب شقتها لعلها تخرج

في اليوم التالي كان تاي يقف امام باب شقتها منتظرا خروجها ليذهبا معا الى الجامعه ... الغريب في الامر انها لم تخرج حتى ان الوقت قد تأخر بالفعل و عليه التوجه الى الجامعه ... اتصل عليها مرارا و تكرارا ولكنها لا تجيب " انا متأكد ان هنالك خطب ما جرى لها .... " و بكل هزيمه هو جر نفسه مسرعا نحو الجامعه حتى لا يتأخر

-------

" لما لم تخبريني ؟!!! عندما رأيته اول مره كنتي مصدومه بشكل مريب جدا !!! لم تركتني معه هكذا و انتي تعلمين جيدا ما حدث لوالدته !؟؟؟" صرخت جيسو بغضب بينما الدموع اخذت مجراها بالفعل حتى ان الرؤيه اصبحت ضبابيه بسبب تكدس الدموع حول عينيها " جيسو اهدئي قليلا هذا ليس جيدا لصحتك !!" قالت والدتها بينما تحاول امساك ابنتها و لكنها اخذت تدفعها بعنف و بشكل جنوني " لم انقذتموني لما !؟؟؟؟ ماتت والدته بسببي !! انا لا يحق لي البقاء معه مجددا " قالت جيسو بحرقه وهي ترمي الفخار على الارض ليتكسر " لما لم تمنعيني من مقابلته قبل فوات الاوان ؟!!! بعد ان دخلت في علاقه معه اكتشف هذا !؟؟ كنت استطيع الهرب قبل ان نتقرب من بعض !!" جلست على الارض بقوه وهي تجهش بالبكاء ف اتى جين محاولا مساعدتها على الوقوف

" اوبا انت ايضا كنت تعلم صحيح !؟" قالت بصوت خافت لينزل رأسه بحزن هزت رأسها بعنف ليبدأ تنفسها بالتسارع " الان لا يمكنني تركه ولا يمكنني البقاء معه ..." همست بصوت مختنق وهي تتنفس بأفراط " جيسو جيسو استرخي خذي نفسا عميقا !!!' صرخت والدتها بهلع وهي تمسك بوجه ابنتها لتهرع الخادمه بسرعه و تضرب جيسو بمهدئ في فخذها ليعود تنفسها على الوضع الطبيعي تدريجيا ثم تغفو في حضن اخيها جين
" خذها الى غرفتها بسرعه .." قالت والدتها بقلق ليحملها جين بين ذراعيه ثم يأخذها الى غرفتها

---------

كان اليوم سيئا بالنسبه لي ... لا اعلم مالذي جرى ل جيسو حتى تتغيب من الجامعه ... انا لم اجدها في شقتها ايضا لذا اخذت طريقي نحو منزلهم فالقلق يكاد يقتلني حتما ... حالما طرقت الباب فتحت لي الخادمه بتوتر " سيد كيم تايهيونغ كي لي ان اساعدك " ارتسمت على شفاهها ابتسامه مزيفه لأنظر اليها بريبه " هل اتت جيسو اليوم هنا !؟ " قلت لها لتهز رأسها بقوه " كلا !!" قالت نافيه و ما ان ارادت اغلاق الباب سمعت صراخ جيسو وهي تهذي بكلمات غريبه " لست ابنتكم ؟! كان علي الموت !" رددت كلماتها و حالما اردت الدخول قامت الخادمه بأغلاق الباب بسرعه

اخرجت هاتفي و حاولت الاتصال عليها اكثر من مره و لكن هي لم تجيب لذا قررت الوقوف امام منزلها و انتظار خروجها

ضربة الحب  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن