ضربة الحب

البدايه مجددا

هاي قايز ! فيني كسل مو طبيعي هذا البارت بالغصب قدرت اخلصه
حتى البارت الجاي ماعرف شو اكتب فيه ما عندي افكار ولا فكرت شو تكون النهايه الروايه 💔💔

بعد تقديم جميع الادله الظرفيه الى قسم الشرطه هو عاد منهكا بعد يوم طويل .... هو دائما يعود الى جيسو منهكاً فهو فقد طاقته فقد ذلك الصوت الذي يجعله يستيقظ كل صباحٍ بحماسٍ لرؤيتها ....
تلك الطاقه التى لا يعلم احد بقيمتها سوا تاي
يجلس على الكرسي المقابل لها

كل يوم كان يعود للمشفى حاملا معه طعامها المفضل .. اجنحه الدجاج الحاره على امل ان تأكلهم ولكن فالاخير هي لم تستيقظ

" لا تعلمين كم اشتقت اليك جيسو .. اشتقت لصوتك و بؤبؤ عينيك و كل شئ يعنيك .. متى ستفتحين عينيك و تنظري اللي .. جيسو انا اسف " همس بهدوء وهو يرتب الغطاء عليها الى ان اقترب من وجهها

هو شاحب جدا ... هو تمنى لو كان مكانها حتى لا تشعر بالالم و الوحده بمفردها " سأعود غدا جيسو ... يجب ان تستيقظي مفهوم ؟ " قال معاتبا وهو يحمل حقيبته و يخرج حالما دخلت والدتها غرفتها لتنام معها الليله

——————
الساعه الثالثه فجراً
يصيح هاتف تاي بشكل مزعج فأفاق بأنزعاج لان المتصل افاقه من حلم جميل حيث كان بين احضان جيسو
... حالما تلقى المكالمه هو هرع للمشفى بأقسى سرعه لديه عندما علم ان حبيبته قد اختفت ولم يجدوا لها اثرا
" تحققوا من كاميرات المراقبه " قال تاي بغضب بينما وصلت الشرطه بالفعل الى المستشفى
ما هذه الفوضى التى احدثتها جيسو ؟

سقط فك تاي من الصدمه عندما شاهد كاميرات المراقبه ...

———————————
تاي ... ارجوك لا تذهب ... تاي لا تتركني بمفردي ... ذلك ما كنت اتمتم به في منتصف الغابه المظلمه و الماطره
تنفسي بدأ يختل و دقات قلبي تتزايد بشكل مخيف ... اغمضت عيناي بقوه بعد ان اقتحم ضوء ساطع بؤبؤ عيناي ثم عدت لفتحها ببطئ و حذر ... صوت جهاز المؤشرات القلبية ... على الفور تعرفت على سطح الغرفه التى بها ... تلك الغرفه التى تعفنت بها منذ الولاده و انا اعالج هنا ... حالما استعدت وعيي دموعي اخذت مجراها و لكنني لم اصدر اي صوت حالما رأيت والدتي النائمه على الكرسي بتعب

اسفه امي لا اريد ان اكون مصدر ازعاج لكم ... عيشوا حياتكم بسعادة بدوني ... هذا ما كنت افكر به عندما رأيت والدتي ... بسرعه ازلت المغذي من على يدي و نهضت بصعوبه وجدت تلك الخزانه ف اخرجت منها ملابسي القديمه و ارتديتها بسرعه
و اختفيت بلا اثر

اين سأذهب الان ؟ ليس لدي مكان انام به وانا جائعه جدا اخخخ ... اتتني فكره فجأه سأنام في منزل جدتي الريفي اليوم و غدا سأبحث عن مكان اسكن به لا الوقت تأخر و اشعر بالخوف ... المريح في الامر ان منزل جدتي فارغ ولا يوجد به اي كائن حي ... لكن كيف سأصل الحافلات لا يتحركن في هذه الساعه !!! جلست في محطه انتظار الحافلات بملل ... اشعر بتوعك و كأنني كنت مشلوله اخرجت هاتفي من حقيبتي و فتحته ... لا يجب ان يراني تاي فهو غاضب مني ولا يتحمل رؤيتي انا متأكده

لكنني للحظه شهقت بصدمه و انا اتلقى كل تلك المكالمات الفائته ... هو مازال يتصل ايششش اشعر ان قلبي سيخرج من مكانه الان !! مالذي سأفعله ؟ اعلم جيدا انه سيقوم بقتلي لتجاهلي مكالماته !!
——————-
" استطعنا الوصول الى مكانها عبر هاتفها " قال الشرطي اللي ووالدتها " لنذهب !" قالت والدتها لكنني اوقفتها " سأحضرها لكي ابقي هنا " قلت بعجله من امري و انا اخرج بسرعه من مركز الشرطه و اتجه الى حيث يقودني موقعها
جريت بكل ما اوتيت من قوه حتى استطعت الحصول على سياره اجرة ... حالما وصلت للمكان التى تقبع به هي ... اخذت ابحث بعيناي عنها الى ان رأيت جسدا صغيرا متكورا حول نفسه ف علمت انها هي

اقتربت ببطئ بينما احسست بحرقه في عيناي و حلقي ... ثم بدأت تنزل دمعه تلوى الاخرى وقفا امامها ولكنها لم تنتبه لي فهي كانت تنظر للأسفل و تبكي " اعلم انه يكرهني الان ... انا اسفه تاي " همست بين شهقاتها لأقهقه بسخريه ولكنني كنت جادا وقتها " لا تستطيعين الهرب مني " قلت لترتعب هي و ترفع رأسها بسرعه ثم ترمقني بصدمه ... دموعها لم تتوقف بل ازدادت حتى اخذت تتمتم بكلمات غير مفهومه

قمت بسحبها لتقف ثم احتضنها بقوه شديده ... هذا الحضن كان ك عقاب لها لانها اختفت عن ناظري و حاولت الهرب " لم اكن بوعي عندما تفوهت بتلك الكلمات ... جيسو انا احبك و يستحيل ان اكرهك لذا لا تهربي مجددا " اخذت نفسا عميقا لأستنشق عبيرها ... اشتقت لتلك الرائحه اشتقت ليدها الدافئة ووجهها الهادئ " اشتقت لك تاي ..... " قالت بين شهقاتها ثم تركت حضني و نظرت الى عيناي مباشرة " اصبحت حياتك قاسيه بسببي " قالت لتنظر الى الاسفل ثم تنظر اللي مجددا " انت تمر بالكثير بســ..." قاطعتها بأقترابي منها و الصاق شفتي بخاصتها هي تجمدت مكانها بينما انا بقيت على تلك الوضعيه لثواني معدوده ثم ابتعدت " توقفي عن هذا الهراء " قلت بجديه ثم ابتسمت بأنكسار " لا اود ان اخسرك مجددا ..."

________

" لا اود ان اخسرك مجددا " تلك العباره التى قالها كانت قادره على ايزال طن من همومي لذا انا ابتسمت له بصدق هذه المره ... كنت سعيده في تلك اللحظه ... سعاده لن يتصورها احدكم ... ذلك الدفئ الذي احتوانا هو ما يطلق عليه بـ الحب الدافئ ؟
كل تلك الرومانسيه و الجو الجميل هو قام بهدمه حالا !! احلامي الورديه تبخرت فجأه " دعينا نعود للمشفى حتى نتأكد انك قد تعافيت كليا " قال وهو يشدني ليعم المكان زمجرةٌ كانت قد خرجت من فاهي ... ذلك المكان كان في مخيلتي طبعا ... لذا عدت ادراجي الى المشفى الذي لا اطيق دخوله ابداً

اخخخخ ارجوكم اقتلوني " لا اريد البقاء هنا اخرجوني " قلت و انا اقف بأنزعاج ليضربني اخي على رأسي بخفه " ايتها الحمقاء لقد سببتي لنا الكثير من المتاعب يكفي انك هربت من المنزل و من المشفى ايضا " قال جين بأنزعاج بينما وضعت امي رأسها على الطاوله ببطئ و شخرت بتذمر " متى ستكبرين و ترحمينني ؟ انا اقلق عليك كل ثانيه الا يكفيك هذا ؟! " قالت امي بهدوء لتغط في نوم عميق " لمعلوماتك منذ ان اتيتي للمستشفى هي لم تنم للأن ...... سأخذها للمنزل تاي ارجوك اعتني بـ جيسو " قال جين وهو يحاول ايقاظ امي و للعوده للمنزل

هنا بقيت انا و تاي و حدنا و الصمت سيد المكان الى ان بدأ يقترب تاي مني " اشتقت لكِ ... " قال مع ابتسامه دافئه ليحاوط خصري ثم اقترب اكثر لتقبيلي لولا تلك المكالمه التى جعلتنا نتجمد مكاننا و نلعن المتصل الذي افسد تلك اللحظه