الصمت

34 4 1
                                        

يستفزونك ليخرجوا أسوأ ما فيك ثم يقولون هذا انت 

،هم أشخاص لا هدف لهم في الحياة سوى مطاردتك و ازعاجك

،هم أشخاص لا شخصية لهم يحاولون تقليدك في طريقة تعاملك و تصرفك و لباسك

 حتى أن مفضلاتك و هواياتهم لاتسلم منهم

 فتجدهم كورقة يجذبها العديد من الأشخاص فتتمزق لا هي ورقة كاملة و لا هي اجزاء يمكن استعمالها هكذا هم ، 

يقلدون كل شخص من حولهم حتى ينهاروا و يفقدوا صوابهم 

لا يملكون شخصية و لا رأيا

هم أشخاص حقيرين بمعنى الكلمة 

يزعجونك و عندما توقفهم عند حدهم يلعبون دور الضحية المسكينة البريئة المظلومة

 لينالوا شفقة و مساندة الأخرين 

وما يزعج فعلا هو تصديق الطرف المحايد سابقا لنفاقهم و خداعهم 

ظانين ان سكوتك دليل على ظلمك و تجبرك 

لا يعلمون أن خلف ذلك الصمت شخص محطم 

خاب أمله في من حوله فخذلوه بعد أن اختبر ثقتهم به مصدقين تفاهات و أكاذيب آخرين

 لا يعلمون أن خلف ذلك الصمت شخص مل مشقة التبرير دون جدوى

 فاتخذ الصمت جوابا كافيا في نظره و التجاهل قاعدة أساسية في حياته

 فمن يملك رأيا فليحتفظ به لنفسه 

لا داعي لان تشاركني  رايك ما لم اطلبه

 فسارميه و اخيرك بين أن تلتقطه أو أن ادعسه 

فرايك لا يهمني انا مقتنعة بنفسي

 لست مجبرا لاخباري برايك مجاملا و مسايرا احاسيسي

 إن لم انل اعجابك فاذهب دون إحداث ضجيج في حياتي

 دون الإخلال بتوازنها

 إن لم تحببني فلا تجلس معي و لا تحادثني 

فكم اسخر في داخلي من محاولاتك الفاشلة في استفزازي أو ازعاجي بتعليقاتك و تباهيك الذي لا يحرك مني شعرة 

فهو  لا يهمني اصلا

 فمن فضلك احفظ كرامتك و ارحل قبل تسقط من نظري اكثر من ذلك

 فأنت تاكد لي أن الحياة في خطر ما دمت و آبناء عشيرتك ممن يملكون شخصيتك تتنفسون هواء الارض 

الصمت ليس علامة الرضا و لا علامة الخوف أو السكوت عن الحق أو تقبل الإهانة 

بل الصمت أرقى الكلام و أسمى طرق الحوار و فن التجاهل 

فإن تركتك تتكلم عني و تزعجني دون مقاطعتك

 فاعلم باني انتظر منك أن تنهي ثرثرتك لأبدي رأيي بابتسامة ساخرة تعبر عن مدى سذاجة و حقارة و دنو حديثك و عدم اهتمامي به

 فانت عزيزي المهين لا محل لك في حياتي و لا وقت لي لاهدره بالرد على تفاهاتك أو التفكير بها حتى فوقتي أثمن من أن اهدره على امثالك .

انتهى 

ارجو ان تنال إعجابكم هذه الخاطرة  و لا تنسو مشاركتي انتقاداتكم و آراءكم البناءة 😘😘😘😍😍








(ملاحظة: خاطرة قديمة اعدت نشرها )

خواطريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن