الجزء العاشر The 10 th Part )
(1 )
" ناي في صوتها ناي !!
غنى و جرحني الشجن ... دقات قلبي وقفت ... وراي و قبالي
قالت وش الوقت ...؟ "
في تلك الغرفة التي اكستها ملامح الشقى لهذه الليلة
زينة بجثتها الضعيفة البنية ترتجف بقوة تحت البطانيات و الممرضات يعملن جهدهن
ابوها بحيرة من امرهـ ينظر بنظرات خائفة ..... تذكره بحالها
بعيونها
بتوترها
" سبق و ان مرت من يستلهم ذكراها بها الموقف تماما و كأن الدنيا قد عادت ادراجها
شيئا للوارء "
قطع توتر فكره دخول الشباب
بندر بمعالم تكتسي بالحيرة و الخوف
سلطان منفعل بقوة واضحة : وش فيها طمني يا عمي !
نواف مباشرة ناظر سلطان بدهشة مريبة .. !
ابو بدر يناظر سلطان بنظرات ليست مفهمومة ابدا و كأنها يقرأ صفحات ذكرياته مع والدته
بندر تنهد : عمي وش السالفه وش فيها عسى ماشر
الممرضة " بالانقلش " : ترجفها الحمى وبشكل فظيع جداً
سلطان " نفس حالة امي يعني " ناظر بندر بنظرات لم يفهمها : وخر شوي
نواف بعصبية شوي : وين ! وقف هنا سايبة وكالة من غير بواب هي
سلطان بعصبية : يدك لا عمرك تحطها قبالي فاهم
( رفع يده بقوة )
ابو بدر بحيرة و توتر عصبي : سلطان مايحق لك تدخل اللي انا ابوها طالع
بندر مسح وجهه بتوتر : وش فيها كيف وضعها الحين ؟
ابو بدر يتأمل سلطان بعصبية نوعا ما : إن شاءالله انها بخير
نواف بحيرة فظيعة : وش فيها ؟
ابو بدر : مدري من طلعتك انت و بندر جتها حالة الله اللي يعلم فيها وحده
نادت النيرس لابو بدر و دخل عندها
سلطان بعصبية شديدة ضرب يده على إطار الجدار ...
سلطان يناظر بندر : عاجبك كذا يعني !!
نواف ناظره بكل دهشته و إستغرابه ....
نواف وقف و بعصبية : سلطان تقدر تتوكل للمعلومية حياك الله ماقصرت
سلطان بعصبية : وش براسك طلعة منيب طالع إلا و أنا متطمن على زينة
نواف بغيره على محارمه : بصفتك مين مو معنى فتحنا لك بيوتنا خلاص تلعب على كيف امك
سلطان شد نواف : امي لا تجيب طاريها على لسانك لا اكوفنك بذا و انومك بذالمستشفى