الحلقة الثامنة

29.1K 460 7
                                    

مُعتز : محصلش حاجة
منصور : يعنى ايه
مُعتز : بصراحة انا قولت استنى لحد ما ناخد على بعض مهما كان اكيد انا بالنسبة لها غريب
منصور : ربنا يكرمك يا مُعتز يا ابنى ، ابقى سلملى عليها
مُعتز : الله يسلمك يا عمى (وقفلوا المكالمه)
مها : ها ايه الاخبار
منصور : حكى لها اللى مُعتز قاله
مها : انا مش قادرة افهم مُعتز ، شخصيته متناقضة تماماً
منصور : اشمعنى بتقولى كده
مها : يعنى عارف انه مش بتحبه ورغم كده اتجوزها تفتكر اتجوزها ليه
منصور : اكيد عشان بيحبها
مها : ربنا يهدى سرهم ويسعدهم ان شاء الله
منصور : يارب ان شاء الله
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت مُعتز ..........
(. مُعتز راح يخبط على سلمى لكنها مردتش خبط كتير لحد ما قلق فـ فتح البا لقاها واقعة على الارض ، حاول يفوقها لكنها مفاقتش وشالها وراح بيها على المستشفى .)
__**__**__
فى المستشفى ....
مُعتز : خير يا دكتور
دكتور : دى محاولة انتحار
مُعتز : انتحار !!!!!
دكتور : اه هى خدت برشام كتير بس الحمد لله احنا لحقناها
مُعتز : يعنى هى كويسة
دكتور : اه بقت احسن الحمد لله
(. دخل مُعتز لـ سلمى يطمن عليها .)
مُعتز : حمد الله على سلامتك
سلمى ساكتة
مُعتز : ليه عملتى كده يا سلمى
سلمى ساكتة وبتعيط
مُعتز : يا بنتى ردى عليا فهمينى
سلمى : افهمك ايه ، افهمك انك مبحبكش ولا افهمك ان اول مرة بابا يضربنى كان بسببك ولا افهمك انك بتحرمنى من الانسان الوحيد اللى حبيته
مُعتز : والانتحار كان هيحل كل ده ؟
سلمى : على الاقل مش هعيش مع واحد مبحبوش
مُعتز : ليه يا سلمى كده
سلمى : ليه ايه ؟
مُعتز : ليه كرهانى كده
سلمى : عشان بحب واحد تانى
مُعتز بعصبية : وهو فين الواحد التانى ده ؟ تقدرى تقوليلى مبيجيش ليه مبيسألش عليكي ليه ؟ تقدرى تعرفيني فين مكانه اصلاً
سلمى : دى كلها حاجات تخصنى انا
مُعتز : هو كده البنى ادم ، دايماً بيدور على اللى بيتعبه ويذله لكن اللى يحبه ويريحه مبيحسش بيه الا لما يضيع منه
سلمى : ده صفة فى البشر اى انسان كده
مُعتز : لا مش اى انسان كده ، الانسان الرخيص بس زيك كده
سلمى : انا رخيصة يا مُعتز !!!
(. مشى مُعتز من غير ما يرد على سلمى .)
__**__
(. مُعتز قاعد فى كافتريا المستشفى وفجأة موبايله رن .)
سارة : ايه يا مُعتز انت فين
مُعتز : فى مشوار كده
سارة : طيب وسلمى انا ضربت الجرس كتير ومحدش فتحلى
مُعتز : ما هى سلمى معايا
سارة : انتوا مجانين ولا ايه فى حد يخرج تانى يوم الفرح
مُعتز : ده ظرف طارئ وكان لازم نخرج
سارة : خير فى ايه
مُعتز : سلمى تعبت شوية وجبتها للدكتور
سارة : تعبت !! مالها يعنى
مُعتز : عندها القاولون بس شكينا انها الزايدة بس الحمد لله طلع القاولون
سارة : طب الحمد لله ، انت كويس ؟
مُعتز : اشمعنى
سارة : صوتك متغير خالص
مُعتز : مفيش يا حبيتى مُرهق جداً وزعلان عشان سلمى
سارة : ان شاء الله هتبقى كويسة ابقى طمنى عليها (وقفلوا)
مُعتز لنفسه >> اعمل ايه بس ، اطلقها ولا اكمل معاها غصب عنها ؟ انا اصلاً اتجوزتها ايه عشان بحبها ؟ انا اصلاً مش عارف بحبها ولا لا ، ساعات بحس انى بحبها بجد وساعات بحس ان حبى ليها حب تملك ، انا مش عارف انا عايز ايه ولا عارف اتصرف ازاى ؟
*_____________________________________________**___________________________*
بعد مرور ثلاث ايام ........
- سلمى خرجت من المستشفى
- مُعتز قال لـ سارة انهم سافروا تلت ايام وزهقوا ورجعوا
- منصور ومها ميعرفوش ان سلمى كانت فى المستشفى
- لليان بتتصل بـ مُعتز لكنه مبيردش
- مُعتز بيفكر يعمل ايه مع سلمى
*_____________________________________________**___________________________*
بعد خروج سلمى
فى بيت مُعتز .......
مُعتز : حمد الله على سلامتك
سلمى : شكراً
مُعتز : ممكن نقعد نتكلم شوية ولا محتاجة تستريحي
سلمى : نتكلم فى ايه
مُعتز : فى اللى احنا فيه
سملى : اتفضل اتكلم
مُعتز : انا فكرت كتير وقررت انى مش هطلقك
سلمى : يعنى ايه مش هطلقنى هعيش معاك بالعافية
مُعتز : اه حاولى بقى تتأقلمى وتعيشى حياة طبيعية
سلمى : انت ازاى تقبل على نفسك انك تعيش مع واحدة مش طيقاك
مُعتز : مالكيش دعوة
سملى : انت فعلاً زى ما كنت بقول عليك
مُعتز : اهبل وعبيط صح
سلمى : لا ، مش راجل
مُعتز (مسك سلمى من دراعها بقوة) : بطلى بقى قلة ادب وطولة لسان مش معنى انى ساعات بعاملك كويس وبحنية ابقى طيب واهبل لا يا ماما فوقى انا اصلاً شيطان وقلبى ده شايله من زمان وحاطط مكانه طوبة مبتحسش خافى على نفسك احسنلك (وزقها)
سلمى بدموع : انت بتهددنى
مُعتز : اه بهددك ومتنسيش انك مراتى سواء وافقتى او رفضتى فانتِ مراتى ومتنسيش يا حلوة انك قولتى للمأذون انك موافقة على الجواز منى
سلمى : انت بتعمل كده ليه ، انا عملت فيك ايه لكل ده
مُعتز بزعيق : سملى ، اتأقلمى على الوضع ده ، انتِ مراتى وانا جوزك فاهمة
سلمى : انا مش مراتك
مُعتز : لا مراتى واتخطبتيلي بمزاجك واتجوزتينى بمزاجك ، واياكى تدخلى اى اوضة وتقفلى على نفسك فاهمه
سلمى : بس انا مبحبكش انا بحب ...............
مُعتز يقاطعها بحزم : احترمى نفسك ، انتِ بتكلمى جوزك يعنى مينفعش سيرة رجل تانى تجى فاهمه
(. مشيت سلمى ودخلت اوضة النوم وقفلت الباب ، راح مُعتز وراها وفتح الباب .)
مُعتز : انا قولتلك متقفليش الباب عليكي (وساب الباب مفتوح ومشى)
سلمى قاعدة بتعيط وبتكلم نفسها >> انا مش فاهمه هو عايز منى ايه ، بحسه ١٠٠ شخصية فى بعض مش قادرة افهمه ، هل هو طيب فعلاً ولا شرير ، هل بيحبنى ولا لا ؟ انا فعلاً مش قادرة افهمه ، احياناً كتيرة بحس انه مجنون ، فعلاً مُعتز لا مجنون لا بيشرب مخدرات ، التصرفات دى مش طبيعية
(. بعد شوية دخل مُعتز وقعد جنب سلمى.)
سلمى : انت عايز ايه
مُعتز : هكون عايز ايه يعنى
سلمى : انا قولتلك مش هتلمسنى غصب عنك
مُعتز : لا مانا هلمسك بمزاجك
سلمى : ابعد عنى يا مُعتز احسنلك
مُعتز : فكك من الجو ده
(. ومسكها من ايدها وقامت سلمى من جنبه ونترت ايده .)
مُعتز : اسمعى الكلام وخلينا نعيش حياة طبيعية
(. وهجم عليها فضربته سملى فى مقتل برجلها ، مُعتز مكنش قادر يتحرك وسلمى هربت منه وراحت اوضة تانية وقفلت على نفسها .)
مُعتز لـ سلمى >> ماشى يا سلمى ودينى لاوريكي ايام اسود من قرن الخروب
*_____________________________________________**___________________________*
فى خلال اسبوعين .........
- سلمى حابسة نفسها فى الاوضة
- مُعتز بيحاول مع سلمى لكنه مش قادر عليها خصوصاً انها حاولت تموت نفسها اكتر من مرة
- اجازة الترم خلصت وسارة رجعت الجامعة
- اجازة مُعتز خلصت ورجع الشغل
*_____________________________________________**___________________________*
الصبح فى شغل مُعتز .......
رامى : اهلاً بالعريس
مُعتز بقرف : اهلاً
رامى : ها ايه بقى اخبار الجواز
مُعتز : زفت
رامى : انتوا لسه متفقتوش
مُعتز : حكى لـ رامى كل اللى حصل من يوم الفرح لحد اخر لحظة
رامى : للدرجة دى
مُعتز : انا بقى خدت الموضوع عند ومش هطلقها
رامى : وانت ايه يجبرك تعيش العيشة دى
مُعتز : اهى قفلت على كده بقى لا انا لا هى
رامى : بس انت ازاى مش قادر عليها مانت زى الشحط اهو
مُعتز : لعلمك مفيش واحد مهما كانت قوته يقدر على بنت ملهاش مزاج
رامى : ازاى يعنى امال البنات اللى بتتعرض للاغتصاب دول ايه يعنى ولا هم بمزاجهم
مُعتز : مفيش واحد لوحده يقدر يغتصب بنت ، لازم واحد يمسك ايدها اللى ممكن تصربك وتخربشك بيها وواحد تانى يقوم بالواجب
رامى : بس بيحصل ان فى بنات بتتعرض للاغتصاب بس من شخص واحد
مُعتز : دى حقيقة بس غالباً لاما البنت بتفقد الوعى لاما بتفقد الامل انها تفلت منه لكن ممكن خبطة فى مقتل منها تكومه جنبها على الارض ويبقى زى اختها بالظبط
رامى : ممكن برضه
مُعتز : من خلال تجربتى مع سلمى عرفت ان البنت لو عندها ارادة وامل محدش هيعمل حاجة الا اذا طبعاً كان اكتر من شخص او اتخدرت او فقدت الوعى
رامى : وانت ناوى تعمل ايه بقى
مُعتز : مش عارف والله ربك يحلها من عنده
*_____________________________________________**___________________________*
فى جامعة سارة ....
سارة : قوليلى يا ميار صحيح
ميار : اقولك ايه
سارة : من فترة كده لما سألتك هيثم بيحبك ولا قولتى لا وسألتك قولتلك وانتِ بتحبيه قولتى لا برضه فاكرة
ميار : اه فاكرة
سارة : طيب وايه الدافع اللى خلاكم تتخطبوا طالما مبتحبوش بعض
ميار : اكتشفنا اننا بنحب بعض بس مكناش واخدين بالنا
سارة : يا سلام !! كلام مش مُقنع خالص
ميار : انتِ بتسألى ليه
سارة : عندى فضول اعرف السبب او الدافع
ميار سكتت وظهر دموع فى عينها
سارة : فى ايه يا ميار هو ايه اللى حصل
ميار : بعد ما شدينا انا وانتِ وهيثم ، هيثم رجع كلمنى واعتذرلى بعدها رجعنا نكلم بعض تانى
سارة : اوعى تقولى وقربته لبعض اكتر وحبيته بعض ، فاكس مش هصدقك
ميار : احنا فعلاً قربنا لبعض بس غلطنا
سارة : غلطتوا !!! انتِ بتقولى ايه
ميار : اللى فهمتيه يا سارة
سارة مصدومة : وبعدين !!
ميار : هيثم بعد عنى جداً بعد كده صعبت عليه وقرر يجي يخطبنى والصيف ده هنتجوز
سارة : ليه يا ميار عملتى كده ، ليه سلمتى نفسك بالسهولة دى
ميار : اهو ده اللى حصل يا سارة ومتسألنيش ازاى لانى معرفش
سارة : وعملتوا كده تانى ولا ؟
ميار : ورحمة بابا كانت اول واخر مرة
سارة : ربنا يهديكم ويسامحكم
ميار : يارب
(. بعد شوية جه هيثم وخد ميار .)
سارة لنفسها >> ياااااااه احمدك يارب انك نجتنى من هيثم والا كان زمانى مكان ميار ، الحمد لله يارب انك بعدته عن طريقى والحمد لله انى مقربتش منه
(. بصت سارة حواليها لقيت معظم اللى فى حواليها فى الجامعة couples وحست انها نفسها تحس الاحساس ده .)
سارة لنفسها >> انا هموت single ولا ايه !! يارب ارزقنى الزوج الصالح اللى يعينى على طاعتك
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت منصور ........
مها : كفاية كده بقى
منصور : هو ايه اللى كفاية
مها : عايزة اروح اشوف سلمى ، انت قولتلى نسيبهم اسبوع دخلنا فى تلت اسابيع
منصور : انا عايز اديهم فرصة يتعودوا على بعض
مها : بلا يتعودوا بلا نيلة ، وبعدين هى النص ساعة اللى هشوف فيها بنتى هتعمل ايه يعنى
منصور : خلاص يا مها نروح نشوفهم وعلى الاقل افهم من مُعتز ايه اللى بيحصل
مها : مش فاهمه حاجة
منصور : مُعتز لحد دلوقتى بيتهرب منى ومش عايز يقولى حاجة
مها : وهو بيتهرب ليه
منصور : مش عارف بس انا بدأت اتوغوش
مها : لا خير ان شاء الله
منصور : طيب كلمى سلمى وقوليلها ان احنا هنجى بكرة
مها : لا مش بكرة النهارده
منصور : ليه الاستعجال ده
مها : يا رجل انت متجننيش فين الاستعجال ده بقالى تلت اسابيع معرفش حاجة عن بنتى لحد ما الناس كلت وشى
منصور : خلاص كلميها واتفقى معاها
مها : هدخل اكلمها
(. اتصلت مها بـ سلمى ومُعتز كتير جداً على مدار اليوم بس محدش كان بيرد وقرروا يروحوا وخلاص .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت مُعتز ........
(. مُعتز صحى من نومه لقى سلمى خارجة من الحمام ، حاول معاها تانى لكنها رفضت وقرر انه يكون المرة دى غصب عنها فعلاً سلمى هربت منه فى الريسبشن ، مُعتز ضربها على خدها اكتر من مرة وصوت سلمى على بالصريخ .)
(. لسه ابوها وامها هيضربوا الجرس سمعوا صوت سلمى بتصرخ وبتترجى مُعتز يسبها .)
سلمى لـ مُعتز >> سيبنى يا مُعتز ابوس ايدك سبنى حررااااااام عليك بقى ارحمنى
مها : هى سلمى بتصرخ كده ليه
منصور : شكلنا جينا فى وقت مش مناسب
مها : لا البت فيها حاجة
منصور : يا ستى يمكن بيهزروا مع بعض
مها : هو انا تايهة عن بنتى ، دى بتصرخ استغاثة
(. وضربت مها الجرس بايد وبالايد التانية رزع على الباب ، محدش فتح وافتكرت مها انها معاها نسخة من المفتاح فتحت ودخلوا لقيوا سلمى ومُعتز على الارض وسلمى شعرها منكوش وخدودها حمرة من كتر الضرب وفى جرح تحت شفايفها .)
مها : يا حبيبتى يا بنتى (وزقت مُعتز وخدتها فى حضنها)
منصور : هو فى ايه ، ايه اللى بيحصل ده
مُعتز : يا عمى اصل ......... (وسكت)
منصور : اصل ايه
مها : فى ايه يا سلمى
سلمى مش قادرة تتكلم من العياط والالم
منصور بزعيق : انا عايز افهم فى ايه قبل ما اتغابى عليك
مُعتز : بنتك من يوم فرحنا مش عيزانى المسها وكل ما احاول معاها تقولى انا مش بحبك وبحب واحد تانى وحاولت تموت نفسها اكتر من مرة
منصور : ليه يا سلمى كده
مُعتز : شوف بقى هى بتعمل كده ليه ممكن تكون مش بنت اصلاً
منصور بعصبية : اخرس خالص ، انت بتقول ايه كده !!!
مُعتز : فسرها انت بقى داخلين على شهر جواز ومش عيزانى المسها هيكون ليه يعنى عندها حساسية
مها : اخرس متقولش على بنتى كده
مُعتز : انا بقول اللى حصل قدامى ، واحدة ماشية مع واحد ٨ سنين ويوم ما تتجوز مش عايزة جوزها يقرب منها وكل ما يقرب منها تقوله انا بحب واحد تانى ومحدش غيره هيلمسنى
- منصور مش قادر يتكلم ، حاسس ان مُعتز كسر عينه
- سلمى منهارة ومش قادرة تتكلم
مها : اياكى تقول على بنتى كلمة واحدة ، سلمى متربية احسن تربية
مُعتز : امال مش احسن تربية !! لما احسن تربية مصاحبة واحد ٨ سنين ويا عالم عملت ايه معاه
منصور : احترم نفسك
مُعتز : لما تفسر موقف بنتك ولما تبقى عارف بنتك بتعمل ايه ابقوا تعالوا اتكلموا معايا
مها : يالا بينا
(. وسندت سلمى ولبستها ومشيوا .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت منصور ..........
(. خدت مها سلمى الحمام واديتها دش ودخلتها اوضتها تستريح .)
منصور : بنتى جابتلى العار على اخر الزمن
مها : انا واثقة ان بنتى شريفة
منصور : بس كلام الناس مبيرحمش
مها : محدش عرف حاجة
منصور : مفيش حاجة بتستخبى اتفضحنا واللى كان كان
مها : بنتى شريفة وانا واثقة منها وانا مش فارق معايا كلام الناس
منصور : يعنى ايه ميفرقش معاكى احنا مش عايشين فى الدنيا لوحدنا
مها : احنا لسه مش عارفين القصة ومش عارفين ايه اللى خلى سلمى تعمل كده
منصور : يارتنى موتها من يوم ما عرفت انها بتحب حسبى الله ونعم الوكيل
مها : متدعيش على البنت يا منصور
منصور : ربى لا اسألك رد القضاء ولكنى اسألك اللطف فيه (وقام منصور وهى بيكررها)
مها : يارب استرها يارب
*_____________________________________________**___________________________*
فى نفس التوقيت فى شقة مُعتز ......
سارة : ايه اللى حصل يا مُعتز
مُعتز : مفيش حاجة يا سارة
سارة : امال ايه الصريخ اللى كان من شوية ده
مُعتز : اتخانقنا انا وسلمى وضربتها وابوها وامها خدوها
سارة : ضربتها !!!!!
مُعتز : انا نازل
(. نزل مُعتز وهو مخنوق جداً وقعد يلف بالعربية من غير هدف ، وفجأة افتكر شخص مهم جداً وقرر يكلمه ويروحله.)
مُعتز : اخبار حضرتك ايه
الشخص : الحمد لله مين معايا
مُعتز : انا مُعتز الحسينى
الشخص : اه اخبارك ايه وفينك كده
مُعتز : ممكن اجى لحضرتك دلوقتى
الشخص : ممكن كمان ساعة
مُعتز : خلاص كمان ساعة هكون عند حضرتك (وقفلوا)
__**__**__**__**__
(. بعد ساعة راح مُعتز ولكنه فضل فى العربية متردد جداً يطلع ولا لا وفى النهاية قرر .)

عذراء فى ليلة الدخلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن