Part 9

37 7 14
                                    

تدااايمااا 🐼💙💙
لم تشتاقوا لي اعرف🐸
سوري على التأخير الذي لا يهتم له احد😁
نبدأ
.
.
.
.
.
.

-هيييي ازيلا تلك النظرات من وجوهكما قبل ان تذوقكا طعم قبتضي
قالت صاحبة العيون الزرقاء بتهديد

-لكن ك.. كيف انتما هكذا.. I mean....
قال مايك لتقاطعه صاحبة العيون الزرقاء بابتسامة واسعة

-انظر مايك لا شئ يستحق ان اضيع حياتي عليه الحياة سوف اعيشها مرة واحدة فعلي ان استمتع بها ثم ان الحزن والبكاء لن يغيروا شئ فقط ساضيع الوقت الذي بامكاني ان اكون سعيدة فيه وعلى فكرة هذه الابتسامة ليست مصطنعة احب السعادة وابعد عني حزني دائما لذا اتركوا الحزن الان ولنفعل شيئا آخر
قالت وقد سحرا بهما هذان الشابان

مرت الايام والاسابيع وقد فازوا بالمسابقة وزاد تقربهم لبعضهم اكثر تلك الايام قريتهم بشكل غير طبيعي شعروا بالامان والدفء معًا واحبوا وجودهم في حياة بعض كانوا يعلمون ان الذي يربطهم اكثر من الصداقة لكن لم يعرفوا ماهو

-هيي جيس انتبهي الايس كريم اصبح على وجهكك
قال ليضحكوا ويمسح لها الايس كريم بمنديل

-هذا شئ طبيعي جيس دائما هكذا مثل الاطفال وتحب الايس كريم بدرجة رهييية تأكله صيف او شتاء
قالت صاحبة العيون الخضراء ليقول مارك

-حسنًا يا كرزتي اذًا ساشتري لك الايس كريم دائما
-كرزتكك!؟ 
قالت صاحبة العيون الزرقاء باستغراب وقد احمر وجهها قليلا

-اجل.. عندما تخجلين تصبحي مثل الكرز لذا انتي كرزتي
لم تعترض فقد اعجبها اللقب بالفعل رغم انها لا تسمح لاي فتى ان يناديها بشئ آخره (ي)  *اقصد يعني ياء الملكية*
عم الصمت وظلا ينظران لبعضها حتى قطع مارك الصمت

-هيي مارأيكما ان تأتيا لتناول الغداء معنا اليوم!؟ 
انها كلامه ليرد مايك
-هل تسألهما.. هه ستأتيان شاآ ام ابيا

-لما ومن انت للتحكم بنا
قالت تلك الشقراء بغضب مصطنع ليرد الاخر
-ستأتيان
-حسنًا

ذهبوا وتناولوا الغداء وقرروا ان يذهبوا للتسكع قليلا لكن جيس قالت انها تريد ان تناقش چون في مسألة رياضيات لذا اخبرتهم ان يذهبوا.. هي لم تعرف لما فعلت هذا كان بإمكانها مناقشة مايك او ان فكرت قليلا سوف تفي بالغرض لكنها تريد ان تكون معه

-هل يمكنني الدخول
قالت صاحبة العيون الزرقاء بعد ان دقت الباب وتفتحه

-ادخلي
قالت ذلك البارد صاحب العيون البنفسجية الساحرة

انتهيا من مناقشة المسألة بعدها انقطع التيار الكهربائي فجأة حاولت جيس الوقوف لكنها انزلقت مجددا للتشبث بچون الجالس على السرير ثم بحركة لا ارادية منها حاوطته بيدها ودفندت رأسها في صدره لييادلها الاخر ظلا هكذا لدقائق لا يوجد فقط سوى ضوء القمر المشع ناحيتهما ليزيدهما جمالا فكت هي العناق ونظرت في عينيه ليقوم هو فجأة

-مالامر
قالت جيس باستغراب

-لماذا عانقتيني !؟
سألها لتجاوب بلا اعرف لتنهال باقي اسئلته عليها ولم تستطع الرد على ايًا منهم

-اخبريني لماذا عانقتيني ولماذا بادلتكك لماذا اظل افكر بكي و اراكي امامي لم يحدث لي هذا من قبل.... لما اتحدث معك بطريقة مختلفة عن الجميع لما لا استطيع الصمود ببرودي امامكك لما لما !؟
صرخ عليها بهذه الاسئلة وقال في نهاية كلامه

-انا چونثان ماركس لم يجرأ احد ان يعاملني بهذه الطريقة من قبل اذا من انتي لتفعلي بي هذا
قالها بهدوء لترد عليه

-انا چيسيكا... افعل كل ما اريده.. لا احد يستطيع ان يمنعني من فعل ما اريد... لم اضطر لاستخدم اسم عائلتي الذي لا اعرفه للدفاع عن نفسي... دائما اسم چيسيكا وحده يكفي لكل شئ.. لا احد يستطيع ان يزعجني ..ومن يحاول يذق طعم عقابي.. لكن.. لكن لما لا استطيع مقاومتكك!!؟  ..انظر چونثان ماركس.. ذاك البرود سيمحى بيد جيسيكا صدقني..

تسريع احداث :

عاد الجميع الى المنزل وكانوا قد استمتعوا كثيرا

*منزل جيس واليكس*

-لقد استمتعنا كثيرا ليتكي اتيتي
قالت لتنظر لصديقتها الشاردة لتلفت نظرها وتوقظها من شرودها
-هيي چيس مابك!؟ 
-لاشئ
-انتي لا تعتقدي ان بإمكانكك ان تخبي علي صحيح
تنهدت الاخرى باستسلام لتحكي لها ما حدث

-اذاااا هل تحبيه!؟ 
قالت الشقراء لترد عليها صديقتها
-الامر ليس كذلك اطلاقا لا اعلم ما هذا الشعور واظنه ايضا لا يحبني
-اذا ما معنى ما قاله
-لا اعلم اليكس لا اعلم
قالت لتنزل دمعة من عينها لتأخذ طريقها الى خدها لتستغرب صديقتها فليس من السهل جعلها تبكي منذ ان التقيا بهذه العائلة والموازين مقلوبة لا تعلم ماذا يحدث اكملت الاخرى

-اظنني احبه لكن بشئ اخر ليس حبا طبيعيا انا فقط لا افهم لما اشعر معه بالدفء عندما اكون معه اتمنى ان لا اتركهه ابدا عندما عانقته شعرت بالامان وكأن هذا منزلي الذي آوي اليه عندما اتعب شعرت بشئ مريح جدا ادفأ قلبي اشعر معه بنوع غريب من الحب ليس ذلك الحب العادي بل شئ اكبر عندما انظر في عيونه اشعر وكأنها تأثرني اريد فقط انا ابقى انظر اليها ويختفي العالم من حولي قلبي يقول لي شيئا لا استطيع فهمه ولكن ما اعرفه اني لا احبه
................

يكفي 🐼

My dream of Bloodsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن