باقه ورد

#باقه ورد#الجزء الحادي عشر

قررت ورد ان تكمل الطريق وجمعت بين الدكتور علاء ابن عمها رأفت ويوسف ابن عمتها وفاء واخبرتهم بما حدث معها نظروا الي بعضهم البعض في ذهول تام لا يصدقون ما يسمعون ارتسمت كلامات الحزن عليهم الى ان اقتربت وفاء منهم تمشي تحني رأسها وقد سمعت ما حدث قائله
كل كلمه قالتها ورد صح وانا مش هنكر اني شاركت في الجريمه دي للأسف وضحكوا عليا وقالوا انهم موتوه لم قلت اني هكشف سرهم
نظر يوسف الي وفاء في قسوه وهو يشبك يديه قائلا
انتي يا ماما تعملي كده

رفعت رأسها وأم تخجل وقالت الشيطان يابني ربنا يكفيكوا شروا انا ندمت يا يوسف وربنا غفور رحيم

لم يستطع ان يكمل ونهض مسرعا من أمامها وخرج من القصر في عصبيه شديده

بكت وفاء لم فعل وهي تقول ليك حق يابني تعمل اكتر من كده
واستها ورد وهي تضمها الى صدرها ب وتحرك يديها علي ظهرها في حنان قائله معلش يا عمتو دلوقت يهده ويرجع

نزلت دموعها بطيئه علي خديها وقالت بشفاه مرتعشه ربنا بيعاقبني يا ورد فادي بعد عني ودلوقت يوسف كمان انا مش هرتاح غير لما يحيي يرجع

ظل علاء صامت ولم يتكلم طول الحديث أخذ يفكر في ما قالته ورد
كان يعرف أمه جيدا وتصرفاتها البغيضه منذ ان كان طفل كان يراها توبخ ابيه دائما وتحسه على فعل الشر ولكنه كان يصمت دائما لم يكن يعلم ان الشر بداخلها الي هذه الدرجه ولكنها أمه تنفس بصوت مسموع وكأن شيء يصرخ بداخله ثم قال لازم نلاقي يحيي وبعدين نشوف هنعمل اايه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
منزل المهندسين
*********
انتم هتقعدوا معايا هنا معززين مكرمين ومحدش هيقدر يجي جنبكم طول ما انا عايش
قالها نوح والنيران تأكله مما فعله ابيه وأخيه فاتح دمعت عين سليم وهو جالس أمامه بملابس باليه وقال وهو يمسحها متشكرين اوي يا نوح بس مش عازيين نكون السبب بينك وبين اهلك في أي مشكله
ربط نوح بيده علي كتف سليم قائلا ربنا ما يجيب مشاكل انتم في عينيا وانت لازم تكمل دراستك يا سليم طول عمرك شاطر وان شاء الله مستقبلك هيبقي كبير انا حاسس بكده
هز رأسه باستسلام وهو ينظر تحت قدميه قائلا اللي عاوزه ربنا هيكون يا نوح نظرت والده سليم الى نوح ثم نهضت من مكانها ووضعت رأس نوح داخل صدرها وهي تبكي قائله انا طول السنين اللي فاتت دي عامله حساب العيش والملح بس انا عاوزه اشوف عمك احمد ضروري يا بني
اندهش نوح مما قالت فوضع كلتا يديه على كتفها وقال انتي تعرفي عمي احمد منين؟
دارت بوجهها عنه وكانها لا تستطيع النظر لعينيه ثم بكت بشده وقالت دي حكايه طويله اووي هتعرفها بس خدني ليه اندهش سليم ه الآخر لما قالته أمه ونظر الي نوح وهو يرفع كتفه وكانها الاجابه بانه لا يعلم شيء
حاضر خلاص هوديكي ليه النهارده بالليل
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
منزل حسن
يدق جري الباب فتنهض ياسمين فتجد فاتح أمامها مبتسما وهو ينظر الي ملابسها هرش في لحيته وهو يقول ازيك يا ياسمين ممكن تقولي ل يوسف اني عاوزه
ظهرت علامات القرف والاشمئزاز علي وجهه وياسمين
وفتحت الباب دون ان تتكلم دخل فاتح وذهبت ياسمين الي غرفه يوسف ونظرت اليه قائله قوم شوف سي زفت فاتح ده عاوز ايه