يوم تُبلى السرائر

431 66 16
                                    

في سورة الطارق، يقول الله تعالى: (يوم تُبلى السرائر)
أي: يوم يختبر السرائر فيما أخفته، ويميز الصالح منها من الفاسد.
فالسرائر هي الأشياء التي يكتمها الإنسان، وفي معنى آخر: هي أعمق ما في الإنسان.
توقفت عند هذا المعنى طويلا، كيف حال سرائرنا؟ كيف هو حال أعمق مافينا، قلوبنا، كل الأشياء التي نكتمها ونخاف ظهورها؟!!، سؤال مخيف، وإذا كنا نجهل أنفسنا حتى، كيف يتساهل الناس بالحكم على الآخرين من أشياء خارجية ربما تكون صحيحة وربما العكس؟ بينما الله وحده له الحكم في ذلك. يقول أحدهم: "لا تخف من نيات الناس عليك، بل خف من نياتك على الناس!."، ويقول عثمان بن عفان رضي الله عنه: "ما أسرَّ أحد سريرة إلا أظهرها الله على صفحات وجهه، وفلتات لسانه 💔."
اللهم نقاء السريرة، فإن صفت صلح العمل، واطمأن القلب ❤🙏.

تأمُلآت قُرآنيّة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن