( فخرج منها خائفاً يترقب )
مخاوفك وآلامك وخفقان قلبك
بنقصان أو زيادة ربما تسوقك إلى حيث تفتح لك أبواب السعادة
فقد خرج سيدنا موسى وهو خائف يترقب ثم رزقه الله الأمن والزواج وتكليمه .
إذا أراد الله شيئاً تعطلت قوانين الطبيعة فحينئذٍ:
البحر لا يُغرِق والنار لا تحرِق والجبل لا يعصِم
والحوت لا يهضِم والعذراء تلد.
"لا تُقل مستحيل".
اطمئن: كما أتاك الإبتلاء بغتةً..
يأتيك الفرج فجأةً...
ما بين غمضة عينٍ وانتباهتها.. يُغير اللّه من حالٍ إلى حال.
