part 3

439 38 42
                                    

حل الصباح بحيث كان الجميع نائما، ما عدا يونغي الذي لم يستطع النوم ،
اتجه ليطمئن على نديتشا ،

"هل ستكون مستيقظة؟؟ سأذهب لأرى!!

فتح باب الغرفة ببطئ، ليجدها في بداية استيقاظها، اقترب منها أكثر، لتتسع عيناها و تردف

"أين أنا؟؟ أنت؟؟ ما الذي يجري هنا؟

يونغي : أنت هنا بمنزلي و أصدقائي

حاولت نديتشا النهوض من السرير، لتضع قدمها على الأرض و تصرخ بقوة من الألم اتجه بسرعة يونغي لمساعدتها ليمسكها من خصرها و يسندها، كانا قريبين جدا لدرجة أنه كان يحس بنفسها يداعب خذيه، ليدخل جين و جيمين بعدما استيقظا على صراخها

ليتسمرا بمكانهما و هما يريان كيف يمسك يونغي بالفتاه

جين : ما الذي يجري هنا؟

ندى : يا إلهي، أين أنا،؟ ثم كيف وصلت إلى هنا ؟

اقترب منها جيمين لتحاول الإبتعاد عن يونغي، لكن خانتها قدمها لتسقط مرة أخرى بين أحضانه

جيمين: في الحقيقة أنا أريد الإعتذار منك أيتها الآنسة، أتذكرين، أنت خرجت فجأة أمام سيارتي و لم أستطع الدوس على المكابح في الوقت المناسب لهذا صدمتك

ندى أبتعدت عن يونغي لتسند نفسها على السرير

"أجل، أجل أذكر...... أنا من يجب عليها الإعتذار لأنني أنا من كنت غير منتبهة،........ حسنا أنا يجب أن أذهب

حاولت مجددا أن تسير على قدميها لتسقط و تصرخ من الألم،
اقترب منها جين : نحن يجب أن نذهب للمشفى

ندى : لا داعي لذلك، سأكون بخير..... أنا يجب أن أذهب

جمين : لكن الطبيب قال يجب أن نأخذك للمشفى

ندى : الطبيب!!؟؟

جين : أجل، لقد عاينك البارحة و أخبرنا أن نقلك للمشفى عندما تستعيدين وعيك

ندى : لا يوجد داع..... فجأة صمتت لتصرخ

"الفتاتان، لابد من أنهما تبحثان عني!!!

يونغي : سنأخذك أولا للمشفى بعدها عودي إلى منزلك

جين : أجل يونغي محق، و إن كنت قلقة عليهما يمكنك الإتصال بهما

ندى : أجل... أين هاتفي!؟ هاتفي؟؟

جيمين : أغراضك هناك لقد وضعتها بجانب السرير

حاولت ندى الإتجاه لجلب حقيبة يدها، لكنها لم تستطع، ليتجه يونغي و يجلبها لها
فتحتها لتحمل هاتفها ،تحولت نظراتها للغضب عندما وجدت هاتفها محطم داخل الحقيبة

"يا إلهي لقد انكسر، ماذا سأفعل الآن

يونغي : يمكنك استعمال هاتفي!!

You Got The Best Of Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن