أأنت مسلم ؟؟؟

الدعوة نصيحة والنصيحة أسلوب

حياكم الله

أعظم نعمة قد يمنحك الله أياها بعد أن أوجدك من العدم هو أن يمُنّ عليك بالإسلام

الدين الذي ارتضاه سبحانه من فوق سبع سموات وأتمه وأكمله .. وكل دين سواه منسوخ باطل

التوراة و الإنجيل تم تحريفهما ونزل الإسلام دين الوسطية ليمحقهما ويدعوا أهل التوراة والإنجيل إلى هذا الدين القويم

وقد قال الحق سبحانه في سورة آل عمران : " إنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلَامُ...... "

فالحمدلله رب العالمين

هذا الدين السمح لم تكن لتهتدي إليه لولا أن هداك الله

ووجب عليك أن تدعوا الناس إليه ..إما ان تكون داعية فتكرس حياتك في الدعوة إلى الله ويا لشرف الحياة حين تكون دعوة إلى الله
وإما ان تدعوا إليه بمظهرك وتصرفاتك

وهنا تظهر الفروقات فالبعض  ينفر الناس عن الإسلام و يظن انه يدعوا إليه

الدعوة تكون بالحكمة والموعظة الحسنة و البعض منا إذا أراد النصح هدم كل شيئ

فشتان ما بين أن تنصحني فتتحدث وكأنك مبشر بالجنة وأنا منافق في الدرك الأسفل من النار

أيضاً
هناك من ينصح بترك المنكرات ومن ثم يستبيحها كما شاء ..أوما علمت ان ما يقنع الناس أكثر الأفعال ؟!! أتحرمه علي وتحلله على نفسك ؟؟؟؟
( سبحان الله )

فيقول يامن كنت انت القدوة له
أن كان هذا هو الناصح الأمين فماذا بي ..

إما يأس .. أو عاد لحاله القديم .. او استقام وهذا أفضلهم وأذكاهم ..

وفي وسط مجتمع انغمس في العادات والتقاليد والدين أضحى غريب

انتبهوا للأسلوب فاما أسرتم بها قلوب أو دمرتم بها قلوب كانت سترجع إلى الله لولا سوء الاسلوب

ترّفق بصاحب المعصية .. و يا صاحب المعصية ( وهل منّا شخص معصوم من الذنوب و المعاصي ) لا تظن أنك لن تتوب او ان الله لن يغفر لك ..ما دمت مسلم احمد الله .. وقرر السير إليه ..
كونك مسلم فانت داعية الى الإسلام بلباسك وأفعالك

تواضع لله يرفعك لا تغتر باستقامتك مهما بلغت من درجات الإستقامة  ..واحرص قدر الإمكان إن تكون مسلم من الداخل والخارج .

_________
استغفِروا الله وتوبوا إليه ❤
📋مروة الربيع📋