chapetear 12

79 7 0
                                    

               
"قبلات روح ،وانتكاس ملاك"





حبي،قبلتي ، قلبي
يوما بعد يوم تتضح الحياة انها حقا فيلم متقان الصنع ولكن سئ الجودة ،المخرج كان في النهاية عاهرا يبحث عن مشاهدين ،والبطل ترك مع ندوب الحياة وشر العالم
"

سيدي ايمكنك احضار القهوة لهذا العنوان رجاءi "  الطفل بعمر العاشرة تحدث وهو يفرك يديه بثيابه الرثة والبالية يقف امام رجل في عقده الخامس

"فتيانُ هذه الايام حقا؟ ابتعد ايها الوقح ليس لدي وقت لك ،انا لستُ خادما لك" اردفها الرجل قبل ان يلقي نظرة ساخطة اللطفل امامه ويدفعة بقوة

"دونغهي" اثر صياح  حاد التفت المعني لصديقه الذي يركض اليه بلهاث  وعينين تكاد تخرج من محجريها
"هيون ~اه ،ماللذي حصل " 

"الهي دونغهي لقد وجدتك اخيرا "بلهاثٌ واعين محمرة نطق برجفةً وقلق
" السيد لي ،المنزل احترق ،هم من فعلو ذلك " بلعثمة وكلمات مبعثرة غير مفهومة اراد ايصال فكرته لصديقه الذي تعلقت ابصاره بالفراغ محاولا ربط حديث رفيقه لتصله الفكرة  ،لم يهتم اللحرق جرء سخونة للقهوة المنسكبة علي يديه ،راكضا لمنزلهم باخر الحي الفقير  راجيا بداخله ان يجد كل شئ بخير وصديقه يمزح لا غير ،لكن ليس كل ماتتمناه حقيقة ،هو رآي منزله يحترق ،مآواه الاخير يحترق امام عينيه وهو ينظر فقط، اخر هدية من السيد لي والده  اصبح رمادًا، غصة حلقه لم تسمح له بلفظ حرف،لطالما احب منزله رغم ذكرياته المشينة في هذا المكان ،اين سيذهب وماذا سيفعل الآن اسيصبح طفل بلا مآوي  ، رغم هشاشة منزله وتحطمه الا انه كان راضيا به ، ودعت عيناه المنزل المحترق امامه وهو يري اطياف والداه واخاه الاكبر ،تللك الذكريات التي اراد ان يفقد ذاكرته كي ينساها،تللك الامور التي تستمر بجعله يقع في بحر من الظلام 
بيتٌ صغير ،بعائلة متكونة من اب وام واخوين , حب ام لابن اكثر من اخر  واب يدلل اخ عن اخ ،هو لايومهم ان كانو يعزون  اخاه الاكبر ولا يشعر بالغيرة بالعكس هو يشعر ان اخاه يستحق كل الحب فاخاه لديه اصدقاء ،لم يتم التنمر عليه ،لم يجلس وحيدا لم يتجاهله احد لم يتلقي كلمات جارحة لم ولم ولم ....ويحظي بحب كل العائلة له ليس وكآنه لديه شقيق وكانه الوحد والوحيد .....،علي عكسه تماما لا احد يحبه ،هو وخيد تعرض اللتنمر طوال مرحلته الدراسية  تجاهله الجميع تجاهلته اسرته وكانه غير مرئي يبكي ليلا وحده ولا يصدر صوت بكاء ولا نحيب قلب ولا وجع روح ،ليضحك بجنون بعدها ليظن الجميع انه بخير. ،انه سعيد،انه مثلهم ،انه مثلهم ،ان شخص يحبه ؛يخفي المه لكي لايسخر احد من المه ،يبكي وحيدا ولا احد يكفكف دموعه ،يشعر بنفسه يوما بعد يوم يزداد برودا وقاسوة ،يشعر بروحه تتعذب ،ليرتمي في لياليه الحالكة فوق فراشه يواسي نفسه ويكره العالم ،لاحب حبيب ،لاحب اسرة ولا حب نفس ،يسخر من ذاته الضعيفة كل ليلة انه يبكي انه يود لو يصرخ ويجلجل العالم بصراخه لكنه يبتسم بجنون صباح غدا ،يجعل والدته تكرهه والداه واخاه ، عالمه الطفولي تحطم وهو يستمع الي هرائات الاخرين في طفولته ،تدنيس براءتة وجعله وحش لايبكي الا في الليل ييهر ليالي يبتكر شخصية في خياله بطل قصه ويجعله يحيك واقعه.
يود الموت بشدة لكي لايشعر بالم ولكنه خائف ،حتما خائف من الوحدة يكفيه واقعه .
يسمع ضحكات صاخبة لاخاه وهو يتحدث عن صديقه واصدقائه في حين هو كل ليلة لمدة احدي عشر سنة يبكي ويشتكي العالم السئ لاخاه ليراه ينظر له بشفقة ،تعلم الوقوف وحيدا في وقت السقوط،ذلك العالم السئ ،حياة كفيلم طويل المدي في النهاية لن يتحرر البطل لن يجد حبه ولن يجد موته سيبقي عالقا ،سيحب الجميع بعضهم ويبقي وحيدا  يستمع لمغنيه المفضل  يغني اغنيته ابمفضلة 'سبع سنوات' الاغنية التي اراد ان يعترف بها اللفتاة التي تعجبه ،ان يغنيها لها بكل تضرع وخشوع ،ليبتسمان بخجل ويمسكان ايدي بعض ،حلم راوده ويعلم انة كنجم التباتة بعيدا كل البعد ،فلا قلب له ليحب ولا عشق في ذرات نفسه لنثرها علي الاخرين ،ولا قلب ينبض ولا عين ترمش ولا حياة تحي ولا يحي حياة ،فقلبة قُلب قلبة ،لنقلب متقلب ولا روح داخله تماما كالصدفة الفارغة 

"كزهور ذابلة في فصل الربيع ،كشرنقة واهنة وهي تطير كعصفور جريح وله جناحين "

نهاية التشابيتر الثاني عشر

مرحبا يا رفاق طبعا من خلال هذا الفصل فهمتم انه ماضي دونغهي
توضيح :قبل ما يقابل ايرين ويحبها والي هي نفسها يوجين اللبعض الي نساها ،ومعلومة دندن هنا عنده امراض نفسية نتيجة ماضيه يعني مثلا حتلقوه مرة متوحد ومرة متملك ومرة كاره كل شي وهنا مازل يعتبر كيو صديقه ،ومابينهم عداوة المهم الفصل القادم ممكن يتآخر شوي ورح نرجع اللحاضر فيه

و+ان التفاعل صفر حرفيا بس انا راح تابع الرواية حتي لو ماكان احد يقراها او يصوت   .

 

L.DH||HiGLORAMA|| هِيغْلُوْرِمَاWhere stories live. Discover now