أن هذا الشعور قاتل يوحي بالوحدة..
يوحي بالرجوع للماضي الذي جعلني افقد عزيزاً علي..أحياناً أتساءل وأقول لو كنتي مكاني ماذا ستفعلين.!؟.
لقد مر اربع سنين ..اربع سنين وأنا أُواسي ذالك الجرح الباقي..أربع سنين وأنا مُحتفظه بِرُسُوماتكِ ومُتجاهله نفسي..
أحاول الا أذكركِ ولكن لساني يغْدُرَني وينطق باأسمكِ..حينما انطق باأسمكِ اتذكر تلك الجلسه الأخيرة التي جلسناها مهاً..
حينها قلتي بأنكِ ستختارين لي حقيبة المدرسه والحذاء الذي سأرتديه..لقد اشتقتُ لكِ ولستُ انا فقط من اشتاق لكِ هناك غيري مُحتفظ برسائلك ومشتاق للأعيادِ معكِ..