جلس ذلك الفتى على المقعد.
اسند ضهره عليه و اغمض عينيه ليحصل على بعض الراحة.
"اذا ايان هذا اول يوم لي معك لذا فل نتعارف" قالتها طبيبته النفسية الجديدة.
لم تسمع منه جوابا لذا قررت بأن تبدأ هي بالتعارف.
"حسنا اذا،اسمي ديلا و عمري 36 متزوجة و لدي ابنتان الأولى في مثل سنك و الثانية تبلغ من العمر 16 . و ماذا عنك أنت؟" قالت و هي تبتسم.
نظر اليه نظرة خالية من المشاعر.
و قال"اسمي ايان و عمري سبعة عشر عاما لدي اخوان.
اكسيل و عمره 20 سنةو هو طالب في كلية الاقتصاد.
و الكسندر عمره 18 سنة و هو يدرس معي في نفس الثانوية." قال بنبرة جافة.
احست ديلا بقليل من الخوف من نبرته الجافة و لكنها تمالكت نفسها و قالت بإبتسامة " حدثني عن نفسك أكثر."
نظر لها شزرا ثم قال بنبرة آلية.
" انا لا أستطيع الشعور بالمشاعر
منذ ان كنت طفلا لم استطع عيش حياتي كبقية الأطفال.
لقد سمعت الأطباء مرة يقولون اني لن استطيع ان اكون انسانا طبيعيا.
او عيش حياة طبيعية.
انا لم اكن افهم ما مشكلتي.
لم افهم ما الذي يجعلني مختلفا عن بقية الناس.
لكن...........
لكن عندما اصبحت في الصف الأول بدأت أفهم ماهي مشكلتي.
لقد رأيت الأطفال يشعرون ب.........
السعادة
الغضب
الحزن
الألم
لكن انا لم اكن استطيع الإحساس بأي من هذه المشاعر.
كل ما شعرت به هو
الفراغ
النقص
و عدم الأكتمال
و كانت ملامح وجهي دائما باردة.
و اعيني كأعين الدمى.
جميلة لكن.....
فارغة،ميتة،بلا روح.
في المدرسة كان الأطفال يتنمرون علي.
يأذونني لأنني مختلف عنهم.
كان ذلك
غير مريح و مزعج.
و الى الآن هم يتنمرون علي."
ساد الصمت بعد هذه الكلمات.
" اذا هذا يكفي لليوم اراك غدا بعد المدرسة." قالت ديلا بإبتسامة متوترة.
لم يجبها و اكتفى بالإيماء كإجابة.
"اوه من سوف يصطحبك الى المنزل" قالت بإبتسامة.
"اكسل سوف يأتي" اجاب ببرود
"جيد" اضافت بهدوء.
"سوف انتضره خارج المشفى." قال و هو يتجه الى الباب.
اومأت له و خرجت هي الأخرى فقد انتهى دوامها اليوم.
و فورا اتجهت نحو منزلها بسيارتها.
وصلت الى منزلها.
ركنت السيارة و دخلت البوابة الضخمة.
طرقت الباب ففتح لها الخدم الباب.
"آليتا عزيزتي لقد عدت" قالت عندما دخلت منزلها او بالأصح قصرها.
"اوه مرحبا امي" قالتها فتاة ذات شعر بني فاتح طويل و اعين عسلية.
"أ أتى والدك؟" قالتها ديلا و هي تجلس على الأريكة.
"لا"اجابت ببساطة.
"اوه امي لقد عدتي" قالت فتاة اعينها خضراء جميلة و شعرها بني فاتح قصير مجعد.
"اجل عزيزتي كاتي. هل عدتي مع والدك" سألت ديلا.
"نعم لقد عدت" قال والد كاتي و آليتا.
"مرحبا بعودتك مايكل" ردت ديلا.
" لدي موضوع مهم اود قوله لكم." قال مايكل بإبتسامة جانبية.
"لدي صفقة مع عائلة آيشي" قالها و هو يبتسم بخبث.
"ماذااااااااااا أ ليسوا سفاحين؟ تلك العائلة خطيرة هل تعرف ذلك!!" صرخت ديلا
" خطيرون لكن فاحشي الثراء." قال بخبث.
" ما هي الصفقة" قالت كاتي بفضول و خبث.
" ديلا انت لديك مريض يدعى ايان و هو من تلك العائلة. صحيح؟" قال مايكل ببرود.
"أ.أجل" أجابت ديبا بتردد.
" احم سوف ندمج الشركتين. لذلك سوف نزوج كاتي بأيان.و حفل الخطوبة غدا بعد المدرسة." أضاف مايكل ببرود.
" اوه رائع. أ تقصد ذلك الوسيم من مستشفى والدتي!!!" صرخت كاتي بفرح.
" نعم" أجاب مايكل.
" و لكن اختي مازالت صغيرة"قالت آليتا بإحتجاج.
" إخرسي لم يطلب أحد رأيك" صرخت بها كاتي
" اخرسي آليتا. لن أغير قراري أبدا" قال مايكل منهيا النقاش.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فوت و كومنت تقديرا لمجهودنا أنا و مريم.
تقييمكم للفصل من عشرة.
أي نقد.
الى اللقاء الى الفصل 2
أنت تقرأ
Yandere
Aksiمن الرائع ان تحب شخص ويبادلك الشعور يغار عليك ويحميك و يفهمك و يبدد عنك حزنك. لكن ماذا ان احبك شخص حد الهووس؟؟ يغار عليك حتى من الهواء اللذي تتنفسه. مستعد لضرب و تعذيب او حتى قتل كل من يأذيك او يحاول الفوز بقلبك. هذه ببساطة قصتي لان من احبني فتى...