البارت الاول 🌙
'كورا'
انا كورا وحيده منذو ولادتي قد تكون لي لقطه في ذكرياتي انني بين اذرع والداي الحب والحنان يتدفق منها ولكن يبدو هذا انني فقط تخيلت الامر وصدقته
"كورا"يحكى ان والداي وانا ذهبا لتخيم ومضت ايام ولم يعدو فذهبو للبحث عنهم في الغابه ولكن لم يجدونهما ووجدوني انا وحدي فقط ذالك الوقت عمري كان سنه واحده تم البحث هنا وهناك ولكن لا وجود لابي وامي اختفى من العدم بغموض فلم يفسرون الامر الا انهم هربو انا لا اعلم ان كان الامر صحيح او غير صحيح
الامر هو ان عمي اخذني للعيش معه ولكن من هنا بدئت تتلون حياتي باللون الاسود ما الابشع من ان يكون ابناء عمك يتنمرون عليك في المدرسه مع اصدقائهم هذا كان ابشع شي هذا كان اكثر شي مولم ومحزن ومحبط حقاً عمي وزوجته كانا قاسين قليلاً ولكن لم يصلو الى ماوصلوه ابنائهم
كان بامكاني ان اقف واصرخ واغضب عليهم ولكن كنت خائفه لانني لا املك احد يقف خلفي احد يمكنه ان يساعدني كنت دائماً الاخيره في اختيار الملابس وفي الراي وفي كل شي انا دائماً كنت الاخيره ولكن اعتدت على الامر حقاً لقد كنت احسب عمري واتمنى ان اصل الى ٢٠ لكي اهرب من هذا المنزل وقد حدث بالفعل اخبرتهم انني اعتمد على نفسي وساخرج من المنزل وانني ممتنه لهم لانهم اطعموني ولم يرسلوني لدار الايتام هذا حقاً كنت ممتنه به لهم لقد خرجت من ذالك المنزل واخر عهد لي بهم هو وقت خروجي منذو ذالك اليوم لم يتصلو يسالو لم يقلقو علي ابداً وهذا جعلني اقطع كل مجال لتواصل معهم واعتمدت على نفسي فقط
عملت اعمال كثيره كانت شاقه جداً لدرجة التالم ولكن لقد تخطيت هذه اللحضه بسبب ماعشته وبسبب وحدتي اكتشف شي بي وكان هذا اجمل ما اكشفته حقاً فعندما جمعت المال اشتريت حاسب ومن هذا بدائت بتاليف القصص وفتح حساب لي على مواقع التواصل في الحقيقه عندما امسكت بالقلم وكتبت كان ذالك الوقت عندما اشعر بالتعب من العيش في منزل عمي واعتقد ان الخيال اصبح ينمو اكثر فاكثر لي اصبحت احب الكتابه واحب ان اقرا كثيراً
صفحتي كانت مليئه بالمتابعين والقارئين اكثر واكثر هذه كانت ضربة حظ جيده جداً لقد بداء مصدر رزقي من هنا ولم اعد اعمل فانا كنت اكسب المال بسبب كتاباتي لم اكن مشهوره في العلن ولكن كنت مشهوره في الانترنت كثيراً في صفحتي لن تجد غير رواياتي و اسمي المستعار بـ "الهلال" سببت تسميتي بهذا لانه يوجد هلال على كتفي يبدو وكانه تاتو حقاً ولكنه ليس كذالك
أنت تقرأ
هلال🌙
Manusia Serigalaتلك الفتاة الصغيره تتلاعب بقلبي هل حقاً اشتاقت لي!؟ هل افتقدتني!؟ الا يكفي ان يداها تلامس يداي لتتحدث هكذا ليس وكانني استطيع ان اخبرها بانني اردت العوده بسرعه لرويتها فقط