•●.. لماذا أفكر بك؟! ..●•_____________________
-"من أنتِ؟!"
قالتها ميكاسا توجه نظرها إلى الشخص الغريب أمامها
-"أنا أدعى هانجي-سان زميلة ليفاي في الفيلق"-"هل حصل مكروه له؟!"
قالتها بنبرةِِ باردة بينما قلبها يغلي
-"لا.. ذلك القصير بخير"
-"إذاً لماذا نام خارج المنزل؟"
ابتسمت بخبث وقالت:
-"أظن أنه شرب كثيراً من الشاي أمس هههه"
-"هااا؟!"
-"أوه لا شيء، لقد سمعتُ من ذلك القصير أنّكِ تريدين الانضمام للفيلق هل هذا صحيح؟!"
-"هاا.. أجل!!"
-"إذاً حضّري نفسكِ سآخذك"
-"ولكن ماذا عنه؟!"
-"أتقصدين ليفاي؟.. لا تهتمي له سأتدبر أمره"
انتابتها سعادة غامرة ستنضم أخيراً للفيلق وتنتقم لوالدها
(هذا ليس سبباً وجيهاً لدخولكِ الفيلق)
ترددت كلماته على مسامعها.. ليس سبباً وجيهاً.. بدأ ذلك الشريط يظهر أمامها مراراً وتكراراً وكأنها تعيشه الآن إلى أن وصلت لجملة (لأنني خُيّرتُ بين حياتي والانضمام للفيلق)
ترددت كثيراً في ذهنها لاحظت هانجي شرودها الطويل فقالت:
-"أنتِ.. ما بك؟!"
-"هااا لا شيء يمكنك مناداتي ميكاسا"
صمتت قليلاً ثم استجمعت قوتها لتقول:
-"هانجي-سان لماذا دخل القائد الفيلق؟"
-"قصةُُ طويلة.. كان ليفاي يعيش تحتَ الأرض في بيئةِِ فقيرة وسيئة للغاية كان سفاحاً حقيقياً يقتل الأبرياء والمجرمین لا يفرق بين أحدهم إلى أن طاردناهم"
-"من هم؟!"
-"آه لقد كان لليفاي صديقین.. فتاة تدعى إيزبيل وفتى يدعى فارلان طاردناهم وكانوا يرتدون عدة المناورة"
-"من أين لهم بها؟!"
-"أظنُّ أنهم سرقوها.. إلى أن أمسكنا بهم، ولكن القائد ايروين رأى فيهم مهارةً لا تضاهى لذا خيرهم بين حياتهم أو الانضمام"
-"هكذا إذا"
هذا ما همست به ميكاسا لنفسها لتسترسل هانجي:
-"ثم وفي احدى المعارك مات زميلاه ليتحول لشخصِِ قاسِِ جداً لا يثقُ بأحد أو يبتسم لأحد أصبح مجرد بارد هادئ قليل الكلام جارح للمشاعر مهووس بالنظافة"-"هل تتكلمان عني؟!"
نظرتا في نفس اللحظة للباب.. أجل لقد كان ذلك القصير..توترت هانجي وقالت:
-"أنتَ.. ألم تشرب الشاي البارحة؟!"
-"هل تظنيني أحمق لهذه الدرجة؟! طعمهُ كان عفناً مثلكِ، هل وضعتي فيه منوم لتأتي إلى هنا؟!"
-"أنا.. همم.. حسناً أردتُ التكلم مع ميكاسا وأنتَ مزعج لن تسمح لي لهذا وضعته لك"
لوح ليفاي قليلاً بسكينه ووجه نظرة حادة عبر عيونه الضيقة لهانجي وقال:
-"أظنكِ مستعدة لكي أفصلَ رأسكِ عن جسدك"
بدأت هانجي تصرخ وتستغيث وتركض وهو يتبعها من غرفة لأخرى
-"آآآه ساعدوني سيفصل رأسي عن جسمي"
إلى أن تعثرت ووقعت أرضاً..
أعاد ليفاي سكينه إلى مكانها وقال بمكر محتفظاً بتقاسيم وجهه الباردة:
-"لن أقتلكِ الآن، أريدُ قبلاً أن أراكِ عاقلة ثم أفكر في قتلك"
-"ماذا تتوقع مني؟ أنا لن أعقل البتة"
كانت ميكاسا تراقبهم بصمت إلى أن خرجت ضحكة منها عجزت تماماً عن كبتها
-"ما بك يافتاة؟، هل هناك شيء مضحك؟"
قالها ليفاي لترد ميكاسا التي لا تزال تضحك:
-"أجل أنتما مضحكان"
-"تشه، لقد تأخرنا سأسبقكما ألبسي الفتاة زي والحقا بي"
قلبت هانجي عيونها وقالت بملل:
-" من أين لي بالزي؟"
قال ليفاي بمكر ودون أن يلتفت حتى:
-"هانجي.. أعرف أنكِ أحضرت واحداً"
-"آآه حسناً يالكَ من مزعج"
خرج ليفاي بينما ميكاسا مصدومة..
ماذا قال للتو؟!
هل سيجعلها تنضم حقاً للفيلق؟!
قالت هانجي بتذمر:
-"ذلك القصير، من يظن نفسه"
-"هانجي-سان هل هو جاد في ما قاله؟"
-"وهل شكلُ ليفاي كشخص يطلق النكات، إنه أكثر شخص حاد رأيته في حياتي"
-"إذاً سأنضم للفيلق؟!"
-"أجل لماذا أنتِ مصدومة هكذا؟!"
حاولت أن تكبت ضحكتها وابتسامتها عقدت حاجبيها قليلاً وقالت:
-"لا شيء"
-"هيا ارتدي زيك"
ساعدت هانجي ميكاسا على ارتداء ملابسها..
كانت هانجي تثرثر كثيراً بينما ميكاسا تفكر بشيء واحد
وهو قائدها الجديد..
لماذا هو هكذا؟!
هل لأن ماضيه قاسي؟!
ولكن هناك جزء مفقود من حكايتها وهي طفولته..
كيف قضاها؟!
هل مات والداه مثلها؟!
هل تعذب في حياته؟!
هل عاش وحيداً؟!
كيف تعلم استخدام عدة المناورة؟!
كيف تعرف على فارلان وإيزبيل؟!
كيف كانت تقاسيم وجهه لما ماتا؟!
كل هذا كان يجول في عقلها الصغير..
ولكن السؤال الذي استحوذ على القسم الأكبر من تفكيرها هو
لماذا تفكر به؟!يتبع~
590 كلمة ؛-؛
هممم لا بأس
كيف وجدتم البارت؟
لماذا ميكاسا تفكر بليفاي؟
وليفاي الرائع بكل حالاته
أي توقع؟
إذا أعجبكم البارت لا تنسوا الضغط على زر النجمة ☆ + التعليق ♡
أحبكم ❤
وداعا
أنت تقرأ
لا تتركني أغدو وحيدة || هجوم العمالقة
Romance(لستُ بهذه القسوة لأترككِ تموتين ولكنّي أيضاً لستُ طيباً لأكون والدا لكِ.. أنا في مهمة وهي البقاء معك إلى أن تصبحي مسؤولة عن نفسكِ ثم أرحل).. كلمات قالها ليفاي لميكاسا الصغيرة ونفذها بالفعل..!! هل يمكن لذاك الكره والمشاعر المكبوته حقاً أن تتفجر؟! ول...