•●.. جندية في الفيلق ..●•
_______________________
أخذت هانجي ميكاسا وذهبتا معاً إلى المقر..
كان هناك كثير من الأشخاص يرتدون نفس الزي الذي أعتطه إياها هانجي..
نفس الزي الذي يرتديه ليفاي..
استقبلهما ایروين رئيس الفيلق بأكمله.. رجلُُ في نهایة الثلاثینیات أشقر الشعر وضخم البنية مقارنة بليفاي.. يضع بروشاً أخضر زمري على عنقه ذو عينان زرقاوين كبيران..قال:
-"أهلا أيتها القائدة هانجي لقد تأخرت كثيراً"
القى نظرةً إلى تلك الفتاة ذات الشعر الأسود فاسترسل:
-"من هذه؟!.. مهلاً لحظة!! أليست هذه الفتاة التي بدأت بحرب مقاطعة تروست؟!"
-"آه أجل إنها هي، تريد الانضمام إلينا"
-"ولكن ألا تتدركين أنها صغيرة بعض الشيء"
-"أجل، ولكنها قوية أنتَ شخصياً رأيتَ طريقتها في القتال"
-"أجل أدرك هذا ولكن، عليها التدرب لن تقتل جندياً واحداً حتى تتدرب"
-"حسناً حسناً، سأجعلها تتدرب مع الفرقة 104"
-"ولكنها فرقة تخضع لتدريبات خاصة مع ليفاي"
-"لا تحتاج لتدريبات المبتدأين علينا أن نستغل أكبر وقت ممكن"
-"حسناً افعلي ما ترينه مناسباً قائدة هانجي"
قال اروين كلماته هذه ورحل بعيداً تاركاً إياهما..
نظرت هانجي لميكاسا وابتسمت بفرح رافعةً اصبعي النصر..
بادلتها ميكاسا الابتسام..
ولكن سرعان ما رسمت على وجهها ملامح جادة..
فهي لم تعد الفتاة المدللة التي كان والدها يداعب خصلات شعرها..
إنها الآن فتاة ناضجة تحمل مسؤولية ضخمة..
أصبح لحياتها هدف.. وهو إنهاء هذه الحرب اللعينة التي سرقت الكثير من الأشخاص الذين تحبهم.. أمها وأباها.. سرقت أيضاً أصدقاء ليفاي وربما عائلته والكثير من الناس الأبرياء
-"أجل ليفاي.. هذا هو هدفي من دخولي الفيلق.. لا أظنّه سبباً سخيفاً"
هذا ما حدثت به نفسها..في غضون نصف ساعة كانت ميكاسا صديقة الجميع..
ولكنها كانت أصغر منهم بثمانية سنوات.. لم يكن مهماً على الاطلاق، المهم أن يعملوا معاً وينهوا هذه الحرب السخيفة التي لا تعرف حتى سبب اندلاعها..
كم من السخيف أن يقتل البشر بعضهم..
ألا يرون أنهم أقلة، كم هم حمقى!!..
بعد التدريب في غرفة الطعام:
-"آآآآه کم أنا جائعة"
قالتها فتاة ذات شعر بني مربوط بشكل ذيل الحصان تبدو في الثامنة عشر من عمرها فتاةُُ طويلة ورشيقة ولكنها شرهة كثيراً.. كانت تدعى ساشا
-"ساشا أنتِ دائماً جائعة"
قالها كوني شاب في مثل عمر ساشا شاب قصير نوعا ما وشعره خفيف للغاية
*أصلع تقريبا😂😂💔*
ردت عليه ساشا:
-"ماذا؟! هل تقصد أنني آكل كثيراً"
-"أجل ومن قال غير ذلك"
-"هذا لأن الطعام لذيييذ للغاية"
-"شرهة!!"
ميكاسا كانت شاردة في جوها الجديد الغريب.. مع أن الأمور تسير أسرع مما توقعت لكنها أحبت الوضع الحالي
أصدقاء مرحون، تدريب جاد، عمل مخلص، احترام متبادل، والأهم من هذا كله هي غاية نبيلة..
-"ميكاسا هل أنتِ بخير؟! لماذا لا تأكلين"
أيقظها من شرودها فتاة بشعر أشقر طويل وعيناه زرقاوين كبيرتان وجسد صغير جداً ولطيف تدعى هيستوريا كانت أصغر من البقية وأكبر من ميكاسا كانت في الخامسة عشر..
ألقت ميكاسا نظرة إلى طبقها الذي لا يزال ممتلأً بالفعل..
قالت ساشا بشراهة:
-"إذا لم تكوني جائعة هل يمكنني الحصول على طعامكِ؟"
رد عليها جان، والذي کان شاب طويل ذو شعر بني حريري عمره يبدو أكبر من ساشا وكوني إنه تقريبا في عمر القائد ليفاي
-"ميكاسا لا تجيبيها إنها فتاة مهووسة بالطعام، فتاة البطاطا"
-"خذيه"
قالتها ميكاسا بود متجاهلة كلام جان لتقول ساشا بإبتسامةِِ واسعة وعينان تلمعان:
-"يااااااه شكراً ميكااااسااا"
استقامت من على كرسيها لتقول:
-"أنا ذاهبة"
-"إلى أين؟!"
قال ذلك أرمين شاب ذو شعر أشقر طويل نحيل للغاية وجسده يشبه الفتيات
ردت ميكاسا على سؤاله:
-"لعند القائد"
تعالت الشهقات
-"لا لا تذهبي، أنت لا تعرفين القائد سوف يوبخكِ"
قالتها ساشا بخوف
-"لا إنه لطيف، ربما يكون بارداً وغير مراعي للمشاعر، ولكنه حساس للغاية"
قالت كلماتها تلك وذهبت..
بدا المكان في حالة صدمة وصمت رهيبين، كسر أرمين حاجز الصمت قائلاً:
-"هل من الممكن أن تكون ميكاسا إكتشفت آخر ذرة إحساس لدى القائد وستخرجها منه"
رد جان:
-"ربما نعم، وربما لا، الاثنين غامضين ثم لا تنسوا أن القائد هو من أحضرها إلى هنا"
قالت هيستوريا:
-"أتمنى أن تستطيع أن تجعله شخصاً لطيفاً إنَّ تصرفاته قاسية للغاية"
أنت تقرأ
لا تتركني أغدو وحيدة || هجوم العمالقة
Romance(لستُ بهذه القسوة لأترككِ تموتين ولكنّي أيضاً لستُ طيباً لأكون والدا لكِ.. أنا في مهمة وهي البقاء معك إلى أن تصبحي مسؤولة عن نفسكِ ثم أرحل).. كلمات قالها ليفاي لميكاسا الصغيرة ونفذها بالفعل..!! هل يمكن لذاك الكره والمشاعر المكبوته حقاً أن تتفجر؟! ول...